ليبيا – قال المتحدث السابق باسم مجلس الدولة المحلل السياسي، إسماعيل السنوسي، إنه في حالة الاستقطاب الراهنة داخل المجلس فإن الانقسام أصبح كبيرًا وخطيرًا على مستقبل العملية السياسية برمتها.

السنوسي أضاف في تصريح لموقع “إرم نيوز”: “بطبيعة الحال، يمكن أن نتحدث عن أن المجلس بشكل عام بغض النظر عمن كان رئيسه فشل في التوافق والتحاور بين أعضائه وتم التنكر للائحة الداخلية للمجلس والاحتكام للقضاء رغم أنه غير مختص في النظر في نتيجة انتخابات المجلس”.

وأشار إلى أن إثارة النزاعات والقضايا تؤثر بكل تأكيد على حالة مجلس الدولة وتزيدها انقسامًا، وتزيد المجلس ضعفًا بما يتيح الفرصة ل للسيطرة أكثر على العملية السياسية بصفته طرفًا في الاتفاق السياسي.

وأوضح أنه عندما يتخلّى المجلس عن قوته وتوافقه ووحدته سيكون هناك تجميد لعمله وإخراجه من المشهد السياسي وانفراد مجلس النواب بهذا المشهد.

وبين أن مجلس الدولة يتعرض لضغوط نتيجة حالة الانقسام داخله والضغوط التي تمارسها حكومة عبد الحميد الدبيبة عليه.

كما أكد أنه يمكن الخروج من هذا النفق إذا جرى حوار أو توافق بشأن القضية التي تم التنازع عليها وهي انتخاب رئيس المجلس.

واعتقد أن المنطقة الغربية في ليبيا محتاجة إلى حوار داخلي بين الأجسام الموجودة، وهي مجلس الدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، والمجلس الرئاسي، للحفاظ على الحد الأدنى من الشرعية، وتوحيد الآراء، وتقريب وجهات النظر، وهذا لا يمكن أن يتم دون المجلس الأعلى للدولة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

الفورتية: حكومة الدبيبة لا تمثل مصراتة ولا فبراير وعليها مغادرة المشهد

أكد عضو المجلس الانتقالي السابق، سليمان الفورتيه، أن حكومة الدبيبة لا تمثل مصراتة ولا فبراير وعليها مغادرة المشهد.

وقال الفورتيه، في تصريحات نقلتها «لام» تعليقا على الاجتماع الذي عقد بين عدد من أعيان مدينتي مصراتة والزنتان مؤخرا: “الاجتماع عقد تحت الطاولة في أماكن غير عامة بدعوة من شخصيات ليست من شخصيات مصراتة، والبلدي نفسه لا يعلم بالاجتماع وما يتضمنه”.

وأضاف “الحقيقة أن الاجتماع بين الدبيبة ووزير داخليته عماد الطرابلسي وكان الأجدر أن يعقد في طريق السكة بطرابلس، ونستنكر ونطالب أحد أعيان الزنتان بالاعتذار عن قوله خلال الاجتماع إن سقوط حكومة الدبيبة يعني سقوط ثورة فبراير فهذه الحكومة فاسدة، ولا تُربط الثورة بأشخاص ولا حكومات، كما أن الكلمة تمثل إهانة لمصراتة”.

وتابع “حكومة الدبيبة لا تمثل فبراير ولا مصراتة، وعليها مغادرة المشهد، فهي لم تحقق أهدافها وتورطت في الفساد، والرجوبي لا يمثل مصراتة ولا أعيانها بل 10% من المدينة الذين استفادوا من هذه الحكومة، وقد وضعته الحكومة على رأس مجلس الأعيان رغم أن كثيرا من الأعيان قاطعوه”.

الوسومالدبيبة الزنتان الفورتيه ليبيا مصراتة

مقالات مشابهة

  • التومي: إعادة الانتخابات ضرورة لتوحيد مجلس الدولة واستجابة لمطالب الأعضاء
  • كرموس: نرحب بأي خطوة نحو توحيد مجلس الدولة
  • الفورتية: حكومة الدبيبة لا تمثل مصراتة ولا فبراير وعليها مغادرة المشهد
  • صحيفة عربية: اغتيال العميد علي الرياني يرسخ حالة الانفلات الأمني في غرب ليبيا
  • رئيس مجلس الدولة: حريصون على تعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية
  • وفد عسكري سعودي يطلع على التجربة التشريعية لمجلس عُمان
  • وفد من حكومة الدبيبة يبحث في واشنطن استئناف عمليات الاستكشاف النفطي
  • الدبيبة يبحث مع «اللافي» تطورات المشهد السياسي
  • رابطة “مرضى ضمور العضلات”: حكومة الدبيبة أوفدت 6 لتلقي الحقنة الجينية والمسجلون 26
  • الصول: كلام تيتيه يتوافق مع أطماع حكومة الدبيبة