التنقل بالحافلات والقطارات.. تعرف إلى المسافرين من ذوي المؤخرات الحديدية في الصين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
دبي الإمالاات العربية المتحدة (CNN) -- اختار لين إن البالغ من العمر 23 عامًا في وقت سابق من هذا العام، خوض رحلة بالحافلة استغرقت ثلاثة أيام للعبور من شينجيانج في شمال غرب الصين، إلى أستانا عاصمة كازاخستان. وكان يمكنه أن يصل بسهولة إلى وجهته في غضون 6 ساعات لو أنه سافر بالطائرة.
ولم تكن هناك أي وسائل ترفيه متميزة داخل الحافلة، أو طعام من الدرجة الأولى أو مقاعد مريحة مصممة خصيصًا لجعل الرحلة ممتعة بشكل خاص، بل على العكس تماما، كانت الرحلة شاقة.
مع ذلك، واصل لين خوض الرحلة بالحافلة مراراً وتكراراً. وعلى مدار العام الماضي، قام بالعديد من الرحلات المماثلة معتمداً فقط على رحلات الحافلات والقطارات الطويلة للغاية بهدف الوصول إلى وجهته.
لكنه ليس الوحيد، إذ تتواجد مجموعة متزايدة من المسافرين الصينيين الذين يلجأون إلى أشكال متطرفة من وسائل النقل لقضاء إجازاتهم.
ويُطلقون على أنفسهم اسم "المسافرين من ذوي المؤخرات الحديدية"، حيث يستوحوا ذلك من مقدار الوقت الذي يقضونه في السفر على مقاعد غير مريحة تجعل الجسد يبدو وكأنه معدن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: قطارات
إقرأ أيضاً:
إطلاق أول رحلة جوية بين المغرب وأوروبا باستخدام وقود مستدام
في خطوة رائدة نحو طيران أكثر استدامة، أطلقت شركة “فيفو إنيرجي المغرب” والخطوط الملكية المغربية، اليوم الخميس، أول رحلة جوية بين المغرب وأوروبا تعمل بوقود الطيران المستدام، ما يمثل إنجازًا هامًا في جهود تقليل البصمة الكربونية للنقل الجوي.
وشملت الرحلة، التي انطلقت من مطار مراكش المنارة إلى مطار باريس – أورلي، طائرة من طراز بوينغ 737 NG تحمل على متنها 151 راكبًا، حيث استغرقت الرحلة حوالي ثلاث ساعات. وتعد هذه المبادرة ثمرة شراكة استراتيجية بين “فيفو إنيرجي المغرب” والخطوط الملكية المغربية، بهدف تسريع التحول الطاقي في قطاع الطيران وتعزيز السياحة المستدامة في المملكة.
وأكد البيان المشترك للشركتين أن هذه الخطوة تكرس مكانة المغرب كرائد إقليمي في استخدام الوقود المستدام في الطيران، خصوصًا في ظل دخول القوانين الأوروبية حيز التنفيذ اعتبارًا من 2025، والتي تفرض استخدام ما لا يقل عن 2% من وقود الطيران المستدام في عمليات التزود بالوقود داخل أوروبا.
وفي هذا السياق، صرح ماثياس دو لارمينات، المدير العام لشركة فيفو إنيرجي المغرب، قائلاً:
“تمثل هذه الرحلة إنجازًا بارزًا ضمن جهودنا للحد من انبعاثات الكربون في قطاع الطيران. نحن فخورون بدورنا في التحول الطاقي بالمغرب، خاصة باعتبارنا من الفاعلين الرئيسيين في مجال توزيع الوقود.”
من جانبه، قال حميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية:
“تجسد هذه المبادرة التزامنا بالاستدامة وتقليل التأثير البيئي للنقل الجوي، كما أنها تعد الأولى من نوعها بين المغرب وأوروبا.”
وشهدت الرحلة الجوية رقم AT740 استخدام مزيج خاص من وقود الطيران المستدام، يجمع بين مكونات متجددة ووقود تقليدي، مما ساهم في خفض 10 أطنان من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، أي ما يعادل ثلث إجمالي انبعاثات الرحلة.
ويتميز وقود الطيران المستدام الذي توفره “فيفو إنيرجي المغرب” بقدرته على تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 80% على مدار دورة حياته، ويتم إنتاجه من مواد أولية متجددة مثل الكتلة الحيوية والزيوت المستعملة والنفايات المحلية. كما يتميز بإمكانية استخدامه في المحركات الحالية دون الحاجة إلى أي تعديلات تقنية، مما يجعله حلاً عمليًا وفعالًا لخفض البصمة الكربونية في مجال الطيران.
وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية التنمية المستدامة لشركة “فيفو إنيرجي المغرب”، والتي تهدف إلى دعم زبائنها وشركائها في مسارهم نحو التحول الطاقي، من خلال الاستثمار في حلول مبتكرة تسهم في تقليل البصمة البيئية لقطاع النقل. كما تواصل الخطوط الملكية المغربية جهودها في مجال الاستدامة عبر تنفيذ مشاريع متنوعة، تشمل إنتاج الطاقة الشمسية، تقليل استهلاك الطاقة، وإعادة تدوير النفايات، مما أكسبها تصنيفات وشهادات بيئية مرموقة.
وبإطلاق هذه الرحلة، تؤكد “فيفو إنيرجي المغرب” والخطوط الملكية المغربية ريادتهما في إزالة الكربون من النقل الجوي، تماشيًا مع الأهداف الدولية لمكافحة التغير المناخي، وتعزيز دور المغرب كوجهة سياحية صديقة للبيئة ومستدامة.