ليبيا – أعلن مستشار لجنة مكافحة الجراد الصحراوي، حسين البريكي، أن فرق اللجنة أكملت أعمالها في مناطق تازربو، بني وليد، ترهونة، تراغن، سمنو ببلدية البوانيس، وتينيناي، حيث تمكنت من مكافحة أكثر من 85% من الجراد المنتشر في تلك المناطق.

وفي تصريح خاص لقناة ليبيا الأحرار، التي تبث من تركيا، قال البريكي: “إن نسبة الـ 15% المتبقية من الجراد تمثل بعض البقايا المتناثرة في مواقع غير مرئية”، موضحًا أن الفرق تمكنت من القضاء على كميات كبيرة من الجراد رغم عدم توفر الإمكانيات وغياب الدعم.

وأشار إلى أن اللجنة بصدد إطلاق خطة تتضمن تشكيل 15 فريقًا لتنفيذ عمليات استكشاف ومسح شاملة لرصد بقايا الجراد في مناطق تازربو، تراغن، بني وليد، ترهونة، وادي البوانيس، وسبها.

وأوضح البريكي أنه من المتوقع أن تبدأ فرق الاستكشاف أعمالها خلال شهر كحد أقصى، استعدادًا لرصد تفقيس بيض الجراد في المناطق النائية.

وأضاف أن اللجنة قدمت مقترحات لرئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، ونائبه وزير الزراعة المكلف، حسين القطراني، بشأن ضرورة توفير ميزانيات عاجلة، إلا أن أي تمويل لم يُصرف حتى الآن رغم الوعود.

وجدد البريكي مطالبته بتوفير الدعم اللازم من معدات، مبيدات، سيارات رش، وتأمين صحي للعاملين في اللجنة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

في إطار جهود التعافي… الدفاع المدني ينفذ أنشطةً خدميةً لإعادة تدوير الأنقاض وتأهيل البنية التحتية في ريفي حلب وإدلب

دمشق-سانا

تعمل الفرق الهندسية في الدفاع المدني السوري بالتعاون مع المجتمعات المحلية والاتحاد الأوروبي، على تحويل الأنقاض والدمار الذي خلفه الزلزال والنظام البائد، في ريفي محافظتي حلب وإدلب إلى فرصة ومنفعة للمجتمع، عبر إعادة تدوير الأنقاض واستخدامها ضمن مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية، للمرافق والطرق العامة، بما يسهم في دعم استقرار تلك المجتمعات.

وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح  مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني السوري المهندس علي محمد، أن كمية الأنقاض المتوقع إعادة تدويرها، تبلغ أكثر من 10 آلاف متر مكعب ناتجة عن هدم المباني الآيلة للسقوط، والتي تسبب خطراً على حياة المدنيين في المجتمعات المستهدفة، لافتاً إلى أنه تمت المباشرة في العمل مند بداية شهر نيسان الحالي وسيستمر حتى شهر تموز المقبل.

وعن حجم الأعمال المنجزة في المناطق المستهدفة خلال هذا الشهر، لفت محمد إلى أنه تم هدم وترحيل أكثر من 2000 متر مكعب من الأنقاض في جسر الشغور ، وأكثر من 1800 متر مكعب في أريحا، مشيراً إلى أنه توجد وحدة متخصصة لإدارة الأنقاض، تضم الآليات والمعدات والخبرات الفنية المتراكمة، من أجل تقديم الخدمات بالجودة المطلوبة بالتنسيق مع المجتمعات المحلية.

وأكد محمد أن إزالة الأنقاض وإعادة تدويرها غير كافية لتحسين الخدمات في المجتمعات التي تعرضت للزلزال، وإنما بحاجة إلى جهد وعمل تكاملي لتحسين وتعزيز الصحة العامة، والنهوض بواقع الخدمات العامة، ودعم التنمية الاقتصادية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وحماية المياه الجوفية من التلوث الناجم عن تسرب مياه الصرف الصحي، ودعم الإصحاح البيئي، لتخفيف انتشار الأمراض، كونها تشكل تهديداً خطيراً على حياة السكان.

وأشار محمد إلى أن النشاط المذكور يستهدف عدداً من المناطق في محافظة حلب، مثل الأتارب وإعزاز وعفرين واخترين وصوران، ومدينة إدلب وأريحا وحارم وجسر الشغور بريف المحافظة.

وبين محمد أنه من المخطط تأهيل أكثر من 3 كيلومترات من شبكات مياه الصرف الصحي، وحوالي 500 متر طول لشبكات مياه الشرب، مع جميع الملحقات والإكسسوارات المطلوبة في المناطق المذكورة، وأكثر من 12000 متر مربع تركيب بلاط الأنترلوك ضمن الأحياء والطرقات الرئيسية، في تلك المناطق.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • بمشاركة المجتمع المدني.. الأمم المتحدة تناقش الأمن والسلم الأهلي في ليبيا
  • تقرير جديد يكشف عن جهود مكافحة تغير المناخ في اليمن
  • "اقتصادية الشورى" تناقش تقييم واقع الصناعات المحلية وأهمية التحفيز وتذليل التحديات
  • من تازربو إلى نالوت.. الجراد يتمدد واللجنة الوطنية تدق ناقوس الخطر
  • اللجنة الوطنية تقيم ورشتها الأولى لفريق القوة الناعمة بعنوان “أثر القوة الناعمة في مكافحة التطرف العنيف”
  • الجراد الصحراوي يهدد ليبيا ودعوات لمكافحته
  • طقس العرب يحذر .. من الثلاثاء حتى الخميس الحرارة تتجاوز الـ 40 مئوي في الأغوار والعقبة
  • في إطار جهود التعافي… الدفاع المدني ينفذ أنشطةً خدميةً لإعادة تدوير الأنقاض وتأهيل البنية التحتية في ريفي حلب وإدلب
  • حميدتي وشقيقاه أمام محكمة مكافحة الإرهاب بتهمة قتل والي غرب دارفور
  • الأنواء الجوية: 17 محافظة عراقية تتجاوز حاجز الـ30 مئوية خلال الأيام المقبلة