ليبيا – أعلن مستشار لجنة مكافحة الجراد الصحراوي، حسين البريكي، أن فرق اللجنة أكملت أعمالها في مناطق تازربو، بني وليد، ترهونة، تراغن، سمنو ببلدية البوانيس، وتينيناي، حيث تمكنت من مكافحة أكثر من 85% من الجراد المنتشر في تلك المناطق.

وفي تصريح خاص لقناة ليبيا الأحرار، التي تبث من تركيا، قال البريكي: “إن نسبة الـ 15% المتبقية من الجراد تمثل بعض البقايا المتناثرة في مواقع غير مرئية”، موضحًا أن الفرق تمكنت من القضاء على كميات كبيرة من الجراد رغم عدم توفر الإمكانيات وغياب الدعم.

وأشار إلى أن اللجنة بصدد إطلاق خطة تتضمن تشكيل 15 فريقًا لتنفيذ عمليات استكشاف ومسح شاملة لرصد بقايا الجراد في مناطق تازربو، تراغن، بني وليد، ترهونة، وادي البوانيس، وسبها.

وأوضح البريكي أنه من المتوقع أن تبدأ فرق الاستكشاف أعمالها خلال شهر كحد أقصى، استعدادًا لرصد تفقيس بيض الجراد في المناطق النائية.

وأضاف أن اللجنة قدمت مقترحات لرئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، ونائبه وزير الزراعة المكلف، حسين القطراني، بشأن ضرورة توفير ميزانيات عاجلة، إلا أن أي تمويل لم يُصرف حتى الآن رغم الوعود.

وجدد البريكي مطالبته بتوفير الدعم اللازم من معدات، مبيدات، سيارات رش، وتأمين صحي للعاملين في اللجنة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لليوم الرابع.. الاشتباكات تتواصل بين الدعم السريع ومواطني قرى الجموعية

تواصلت الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي بين قوات الدعم السريع ومواطني قرى جنوبي غرب مدينة أم درمان، وهي المناطق المعروفة محليا باسم قرى الجموعية، وقالت مصادر محلية للحرة، إن عشرات المدنيين قتلوا وأصيب آخرون جراء هجمات شنتها قوات الدعم السريع، على عدد من قري بينها إيد الحد الواقعة جنوبي أم درمان.

ومنذ أواخر مارس المنصرم، انسحب عدد كبير من عناصر الدعم السريع من منطقة جبل أولياء بإتجاه قرى الريف الجنوبي لأمدرمان، بعد أن تمكن الجيش السوداني من استعادة كامل محليات الخرطوم وجبل أولياء.

ونقل موقع سودان تربيون عن المتحدث باسم الجموعية، سيف الدين أحمد، قوله إنه "خلال الأيام الثلاثة الماضية، قُتل أكثر من 50 مواطنًا جراء هجمات عنيفة تشنها الدعم السريع على قرى الجموعية".

والأسبوع الماضي، أكد الجيش السوداني بعد أيام من تحرير القصر الرئاسي والمطار، أن مدينة الخرطوم أصبحت خالية من قوات الدعم السريع، وأن مقاتليها فروا خارج العاصمة.

ويسيطر الجيش على أغلب مساحة السودان، وخاصة في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية الشرقية، فيما يتركز تواجد قوات الدعم السريع في المناطق الجنوبية الغربية والغربية المحاذية لدولة تشاد.

ويعود هذا التركز في تلك المناطق إلى عدة أسباب، أولها أصول وجذور هذه القوات التي تنبع من دارفور ومحيطها.

وتعاون الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 2021 للإطاحة بقيادة مدنية تشكلت في مرحلة لاحقة لسقوط نظام عمر البشير في 2019.

وفي عهد البشير قاتل الجانبان على جبهة واحدة في دارفور غرب السودان.

وشكل البشير قوات الدعم السريع، التي تعود جذورها إلى ميليشيا الجنجويد في دارفور، بقيادة، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، لتصبح قوة موازية للجيش بقيادة الفريق أول، عبد الفتاح البرهان.

وبعد الاستيلاء على السلطة في 2021 نشب خلاف بين الجيش وقوات الدعم السريع حول خطة مدعومة دوليا تهدف إلى تطبيق مرحلة انتقالية جديدة تقودها أحزاب مدنية ويتنازل خلالها الجانبان عن سلطاتهما.

وشملت نقاط الخلاف الرئيسية جدولا زمنيا لاندماج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة وتسلسل القيادة بين قادتها وقادة الجيش ومسألة الرقابة المدنية.

وكان لدى الجيش السوداني موارد أفضل عند اندلاع الحرب، منها القوة الجوية. ومع ذلك كانت قوات الدعم السريع أكثر تمركزا في أحياء الخرطوم وتمكنت من السيطرة على جزء كبير من العاصمة في بداية الصراع.

الحرة - الخرطوم  

مقالات مشابهة

  • لليوم الرابع.. الاشتباكات تتواصل بين الدعم السريع ومواطني قرى الجموعية
  • التعليم العالي: غلق كيانين وهميين بالإسكندرية وتكثيف جهود مكافحة هذه الكيانات
  • المبعوثة الأممية تحشد الدعم اللجنة الاستشارية بين السفراء في ليبيا
  • التعليم العالي تغلق كيانين وهميين بالإسكندرية وتكثف جهود مكافحة المراكز غير المرخصة
  • مجلس الأمن يعقد إحاطة حول ليبيا في أبريل الجاري
  • حصيلة طائرات MQ9 الأمريكية التي تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من اسقاطها
  • بوشناف: نجاح اللجنة الاستشارية في حل الأزمة السياسية مرهون بحجم الدعم الدولي
  • بوشناف: نجاح المبادرة الأممية في ليبيا مرهون بالدعم الدولي
  • التعليم العالي: غلق كيانين وهميين بالإسكندرية وتكثيف جهود مكافحة الكيانات الوهمية
  • دبلوماسي روسي: الاتحاد الأوروبي لن يستأنف مناقشاته مع موسكو بشأن جهود مكافحة الإرهاب