«يحيى» يبيع الفواكه الاستوائية فقط على عربة النوادر: «تمنها فيها»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
فواكه ذات ألوان مبهجة تزين عربة فى شارع الجمهورية بمدينة دمنهور، تجذب أعين المارة، دوّن مالكها عليها عبارة «ببيع النوادر فقط»، فيلفت انتباه المارّة لكشف سر تلك الألوان الزاهية والكلمات الغامضة.
حكاية يحيى أشهر بائع فواكه استوائية في البحيرةوجوار عربة «بيع النوادر» يقف صاحبها «يحيى خطاب»، يستقبل أسئلة المواطنين عن أنواع الفواكه الزاهية نادرة الرؤية فى الأسواق المحلية، وبيد أخرى يبيع للزبائن.
يحكى يحيى خطاب، مالك العربة، أنه ورث مهنة بيع الفواكه الاستوائية من والده، حيث عمل معه منذ صغره: «معرفش أشتغل غير فى الفواكه الاستوائية، بحب الحاجات النادرة وهى لها طبعاً زبونها اللى بيقدر قيمتها علشان أسعارها غالية شوية».
ويشير «خطاب» مبتسماً، كأنما راودته ذكرياته مع والده فى الطفولة فى بيع الفواكه، إلى أنه حفظ منذ صغره أسماء تلك الفواكه التى لطالما رددها والده أمام زبائنه من أهمها: «الأفوكادو، الباشون فروت، الدراجون فروت، السفرجل اليمنى».
الفواكه الاستوائية لا تزرع في مصروبحسب «خطاب»، فإن الفواكه الاستوائية لا تُزرع فى مصر كونها تحتاج إلى درجات حرارة مرتفعة، كما أن أسعارها مرتفعة، إذ يتراوح سعر الكيلو من الباشون فروت والدراجون فروت من 400 إلى 500 جنيه، وهناك فواكه يتم بيعها بالجرام لأهالي البحيرة مثل الجنزبيل والبعض الآخر يتم بيعها بالقطعة.
فوائد عدة للفواكه الاستوائية يسردها «يحيى»، مثلما ترددت على مسامعه قبل 25 عاماً من والده، والتى تجعل المواطنين يقبلون على شرائها رغم ارتفاع أسعارها، حيث تسهم فى النمو والقدرة على التركيز أثناء المذاكرة، كما تعزز مناعة الجسم وحيويته، وتقضى على الأمراض المزمنة وتواجه أعراض الشيخوخة.
ويشير «خطاب»، بائع الفواكه الاستوائية فى البحيرة، إلى أن شراءها كان مقتصراً على طبقات معينة قبل سنوات، ولكن مع انتشار «سلاسل الماركت الكبيرة» أدرك الجميع قيمتها الغذائية، كما أصبح هناك حديث عنها على مواقع التواصل الاجتماعى، لذا عرفتها جميع الطبقات وأقبلوا على شرائها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة الفواکه الاستوائیة
إقرأ أيضاً:
مصير جثة قائد حماس يحيى السنوار بعد وقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل المثيرة
بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتضمن ثلاث مراحل تبدأ الأولى منها الأحد المقبل وتستمر لمدة 42 يومًا، عاد الحديث عن مصير جثمان قائد حركة حماس، يحيى السنوار، الذي استشهد في أكتوبر الماضي بمدينة رفح. الجثمان، الذي لا يزال في حوزة الاحتلال، يشكل جزءًا من المفاوضات المستقبلية ضمن المرحلة الثالثة من الاتفاقية.
تفاصيل المرحلة الأولىتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاقية وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية من الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى مسافة 700 متر شرق قطاع غزة، وفق خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023.
كما سيتم تعليق النشاط الجوي العسكري الإسرائيلي لمدة 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في أيام تبادل الأسرى والمحتجزين.
في هذه المرحلة، ستفرج إسرائيل عن نحو ألفي أسير فلسطيني، بينهم 250 محكومًا بالمؤبد، وألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر.
وفقًا للبيان المشترك للوسطاء (مصر، قطر، والولايات المتحدة)، سيتم تبادل الجثامين والرفات خلال المرحلة الثالثة من الاتفاقية. تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة لا تزال قيد المناقشة، مما يعني أن الإعلان عن مصير جثمان يحيى السنوار لن يتم إلا بعد انتهاء المرحلة الأولى.
اللحظات الأخيرة للسنوارأوضح طاهر النونو، عضو المكتب السياسي لحماس، أن يحيى السنوار لم يختبئ أو يهرب في الأنفاق خلال المعارك، بل كان بجانب المقاومين في الميدان، يتفقد القوات ويُشرف على العمليات.
مقتله كان بمحض الصدفة، ولم يكن جيش الاحتلال يعلم بموقعه قبل استشهاده، ما يكشف عن ضعف الاستخبارات الإسرائيلية.
رغم أهمية جثامين الشهداء بالنسبة لحماس، أكّد النونو أن الحركة لن تخضع لأي محاولات ابتزاز باستخدام جثمان السنوار. الحركة ترى في هذا القائد الاستثنائي رمزًا للثبات والمقاومة، وقررت التعامل مع الأمر بحزم، بما يحفظ كرامة الشهداء وحقوق الشعب الفلسطيني.
دلالات ضعف الاستخبارات الإسرائيليةاحتفاظ الاحتلال بجثمان السنوار دون إعلان رسمي لفترة طويلة يعكس ضعفًا في استخباراته. هذا الفشل الاستخباراتي، حسب النونو، يتناقض مع الصورة التي تحاول إسرائيل رسمها عن قوتها التقنية والأمنية.
رمزية السنوار في المقاومةالسنوار كان شخصية بارزة في حماس، ورفض الوقوع في الأسر أو أن يكون أداة للضغط على حركته. اختار الشهادة على أن يُبتز حيًا أو ميتًا، ليبقى رمزه خالدًا في ذاكرة الشعب الفلسطيني.