تقارير: الأرجنتين تعتزم الإعلان عن موقف مساند لمغربية الصحراء وهذه أسباب تجميد زيارة وزيرة الخارجية إلى الرباط
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أقال الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي، قبل أيام، وزيرة خارجيته ديانا موندينو.
وذكر مانويل أدورني، المتحدث باسم مايلي، على منصة “إكس”، أنه تم استبدال ديانا موندينو بسفير الأرجنتين لدى الولايات المتحدة، جيراردو ويرثين، فيما لم يوضح أسباب استبدالها، لكن الإعلان جاء بعد ساعات من تصويت الأرجنتين لصالح إنهاء الحظر المفروض على كوبا.
ومنذ توليه السلطة في ديسمبر من العام الماضي، غير مايلي السياسة الخارجية لبلاده لتصبح أكثر توافقا مع مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.
تأتي إقالة وزيرة الخارجية الأرجنتينية تزامنا مع تحضيراتها لزيارة المغرب مع وفد كبير من رجال الاعمال لتعميق العلاقات الثنائية، ولقاء نظيرها ناصر بوريطة.
و نقلت تقارير غير مؤكدة ، أن المغرب جمد زيارة وزيرة الخارجية الأرجنتينية خلال التحضير لها، حينما تم إخبار الجانب المغربي أن موقف بوينيس أيريس سيتغير بخصوص الصحراء و ستتخد إجراءات أقوى من التي اتخذتها فرنسا ، لكنها طالبت بزيادة كمية الفوسفاط، و تسقيف سعره لمدة 10 سنوات ، وهو ما اعترض عليه الجانب المغربي معتبرا أن موضوع الصحراء ليس موضوع مساومة لتحصيل المكاسب.
وتبلغ المبادلات التجارية بين المغرب و الارجنتين 15 مليار درهم عام 2022 (+48٪)، و أصبح المغرب الشريك التجاري الثاني للأرجنتين في أفريقيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس شبيبة حزب الشعب الأوربي : المغرب صديق وجار أوربا الأول من منظورنا القاري
زنقة 20. الرباط
في إطار الحوار الأورومتوسطي، انطلقت اليوم الجمعة في الرباط أعمال الاجتماع السنوي لشبيبة حزب الشعب الأوروبي (YEPP)، وهو اللقاء الذي يُعقد لأول مرة خارج أوروبا.
في تصريح خاص لـ Rue20، أكدت رئيسة YEPP وعضوة البرلمان الأوروبي، ليديا بيريرا، على أهمية تعزيز التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وقالت بيريرا : “نحن هنا هذا الأسبوع في المغرب، وهذه هي زيارتنا الثانية للبلد. من منظور قاري أوروبي، المغرب هو جارنا الأول“.
وأضافت: “نحن هنا لأننا نريد تعميق العلاقة الصديقة التي تربطنا بالفعل، وتعزيز التعاون الذي يجب أن يكون أكثر تماسكًا بين الاتحاد الأوروبي والمغرب“.
الاجتماع، المنظم بالتعاون مع شبيبة التجمع الوطني للأحرار (RNI) ومؤسسة كونراد أديناور، يركز على قضايا أساسية تهم المنطقتين.
وأوضحت بيريرا أن الأجندة تتضمن “موضوعات ذات أولوية؛ تتعلق بالهجرة، والبيئة، والتغيرات المناخية، وأيضًا، بالطبع، بالاقتصاد.”
وأشارت النائبة الأوروبية إلى أهمية التعاون في ظل تعقيدات المشهد العالمي.”هذه المسألة الاقتصادية تكتسي أهمية خاصة؛ لأننا نعيش في عالم يزداد عزلة، خاصة في ضوء المواقف الأخيرة للولايات المتحدة“.
وأكدت: “لذلك، موقفنا ورؤيتنا للمستقبل مبنية على التعاون والصداقة والحوار أولاً وقبل كل شيء“.
واختتمت بيريرا بالحديث عن الهدف الرئيسي من زيارة YEPP إلى المغرب: “هذا ما جئنا هنا لنفعله، لنرسل هذه الرسالة ونعمل لضمان استمرار العلاقات المثمرة بيننا في المستقبل كما كانت حتى الآن.
اختيار الرباط لاستضافة الاجتماع السنوي لشبيبة YEPP يبرز الأهمية الاستراتيجية للمغرب في سياق الحوار الأورومتوسطي، ويعكس التزام شباب الحزب بتعزيز الروابط بين المنطقتين.