مغنٍّ إسرائيلي يهز أوساط الاحتلال بعد أدائه أغنية فلسطين حرة في تل أبيب.. هجوم واسع
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أثار مغني راب إسرائيلي جدلا في أوساط الاحتلال بعد أدائه أغنية دعت إلى تحرير فلسطين في "تل أبيب"، الأمر الذي عرضه لانتقادات حادة دفعته إلى الاعتذار، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وتسبب "الرابر" الإسرائيلي شي ترا ليتمان بموجة من الانتقادات ضده بعدما أدى أغنية حملت عبارة "فلسطين حرة" خلال إحيائه حفلا موسيقيا مساء السبت، في "تل أبيب"، وذلك على وقع العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي بالتزامن مع توسيع الحرب الوحشية على لبنان.
وشن مغني راب إسرائيلي آخر يدعى يوآب إلياسي، هجوما لاذعا على ليتمان بسبب الأغنية التي تضمنت عبارة "فلسطين حرة"، معتبرا أن الأخير "بصق في وجه الجنود والجمهور في إسرائيل".
وقال إلياسي في تدوينة عبر "فيسبوك": "هذا هو شي ترا ليتمان الذي يعرف نفسه كفنان ورابر. بالأمس، في أصعب فترة تمر بها إسرائيل، عندما تعرض اليهود لعمليات قتل في أمستردام والجنود يقاتلون ويسقطون على الحدود، صعد إلى المسرح في لبونتين بتل أبيب وبصق في وجه جمهوره، في وجه الجنود وفي وجه إسرائيل، عندما عزف لهم أغنية جديدة بعنوان تحرير فلسطين وأدى تحية فاشية".
وأضاف، وفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، أن "ما هو أسوأ أن من وقع على العرض هو وزارة الثقافة"، داعيا "كل من لديه معلومات عن هذا الوغد المعادي للسامية التواصل معه على الخاص".
ووفقا للصحيفة العبرية، فإن ليتمان قدم اعتذارا على وقع الانتقادات التي تعرض لها عبر تدوينة على منصة "فيسبوك"، قال فيها: "أريد أن أعتذر بصدق من أعماق قلبي عن خيبة الأمل التي تسببت فيها أمس في العرض لمن تأثر من إحدى الأغاني".
وأضاف أن "هذه الأغنية كتبت منذ عدة سنوات ولم تُنشر أبدا، ولن أؤديها أبدا مرة أخرى. كتبت من مكان شخصي، وأمس رأيت كم يمكن للكلمات أن تؤذي. أعدكم بالتعلم من ذلك أيضًا. أعتذر مرة أخرى".
وأظهرت لقطات مصورة متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي عددا من الجمهور الإسرائيلي الذي حضر الحفل الموسيقي، وهم يرفعون أيديهم بإشارات نابية تجاه ليتمان تعبيرا عن رفضهم للأغنية التي تضمنت عبارة "فلسطين حرة".
وذكرت "هآرتس" العبرية، أنه جرى حرق إحدى ملصقات ليتمان التي كانت معلقة خارج نادي "لافونتين 7" الذي أقيم فيه الحفل الموسيقي في "تل أبيب".
ولليوم الـ402 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
״אמן ישראלי משחרר את פלסטין״: אירוע לא נעים הלילה בהופעה של זמר בשם ״שי טרא״ בבלבונטין 7 בתל אביב הלילה: קבוצת מעריצים לא קטנה הגיעה להופעה שילמו כל אחד 75 שקל להכנס, מפה לשם הוא הציג בפניהם את השיר החדש שלו שטרם יצא ״לשחרר את האריות״ אבל שינה את זה ל״לשחרר את פלסטין״. רוב… pic.twitter.com/gkTGBJAucx — daniel amram - דניאל עמרם (@danielamram3) November 10, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال فلسطين تل أبيب غزة تل أبيب فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فلسطین حرة تل أبیب فی وجه
إقرأ أيضاً:
عاجل: هجوم إيراني جديد ضد تل أبيب في 2025.. خطة الفوضى وغزو المستوطنات وإسرائيل تستعد
بعد مرور أكثر من 14 شهرًا على العدوان الإسرائيلي على غزة، وتدمير قوات الاحتلال لمعظم قدرات حزب الله اللبناني والمعارك المستمرة مع الفصائل الفلسطينية، زعمت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن هناك خطة إيرانية لإنشاء خلايا تعمل داخل المستوطنات الإسرائيلية.
ومن أجل الاستعداد لخطة إيران التي تناولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، وزع جيش الاحتلال آلاف الأسلحة على المستوطنين، وزاد من عدد صفوف الجنود الاحتياط في المستوطنات، وبناء بنية تحتية من الأسوار والحواجز، والكاميرات، وزيادة الإضاءات، وإنشاء طرق للدوريات، ومسار للهروب وملاجئ من أجل الإخلاء السريع للسكان، إلى جانب نشاط مكثف لجيش الاحتلال داخل المستوطنات.
مزاعم إسرائيلية بخطة إيرانيةوبحسب «معاريف»، تعمل إسرائيل على تنفيذ كل هذه الإجراءات من أجل الاستعداد لسيناريوهات محتملة من إيران خلال شهر أكتوبر من العام المقبل، كما يستعد لما أطلقت عليه «غزو عشرات أو مئات من الناس برعاية إيران إلى بعض المستوطنات».
كما قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنع إيران من تنفيذ خطتها، وفقًا لمزاعم صحيفة «معاريف»، من خلال زيادة نطاق القوات بحيث يتم إنشاء مواقع استيطانية مجاورة لبعض المستوطنات، التي من المفترض أن توفر ردًا عسكريًا وثيقًا على المستوطنة في حالة الطوارئ.
توزيع سبعة آلاف قطعة سلاحوفي الوقت نفسه، وزع جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يصل إلى 7 آلاف قطعة سلاح، بما في ذلك بندقية هجومية، على المستوطنين الذين يشكلون جزءًا من الفرق الاحتياطية في المستوطنات، وكذلك الرشاشات على الفئات الاحتياطية في المستوطنات، وذلك بهدف صد أي هجوم إيراني.
حرب وتهديدات بين طهران وتل أبيبويزداد التوتر بين إيران وإسرائيل في أعقاب تنفيذ إسرائيل عدة اغتيالات استهدفت شخصيات بارزة مثل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحماس، وحسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، وشخصيات أخرى في الحرس الثوري الإيراني، كما شنت إسرائيل هجمات استهدفت قواعد عسكرية إيرانية، في الوقت نفسه، ردت طهران بهجمات صاروخية ضد إسرائيل.
هدد حسن سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، برد ساحق على إسرائيل بسبب هجماتها الأخيرة على طهران، بينما تحاول واشنطن والوسطاء، تجنب اندلاع حرب إقليمية واسعة في المنطقة.
خطوة إسرائيل القادمةوكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، كشفت في وقت سابق، أن الخطوة المهمة الرئيسية القادمة للجيش هو استهداف البرنامج النووي الإيراني، وذكرت الصحيفة أن تل أبيب حققت أهدافًا سعت إليها في سوريا بعد التطورات الأخيرة، وتدمير مُعظم قدرات الجيش السوري، وقبله، كان وقف إطلاق النار في لبنان.