رجال الجمارك يضبطون محاولة تهريب كمية كبيرة من أجهزة التنصت
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تواصل مصلحة الجمارك المصرية جهودها لمكافحة التهريب لحماية الأمن القومي، حيث تمكن رجال الجمارك بمطار برج العرب الدولي برئاسة جمال طه مدير عام جمارك الموانئ الجوية من ضبط محاولة تهريب كمية من أجهزة التنصت و التجسس بالمخالفة لقرار نائب الحاكم العسكري رقم 3 لسنة 1998 و لمنشور استيراد رقم 2 لسنة 2017 ولقانون الاستيراد و التصدير رقم 118 لسنة 1975 ولائحته التنفيذية وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية وغيرها من القوانين واللوائح المنظمة لذلك.
ففي أثناء إنهاء إجراءات الركاب القادمين من جدة علي رحلة طيران اير كايرو يوم الاحد الموافق ٢٠٢٤/١١/١٠ اشتبه ا.حسن خفاجة رئيس الوردية في الراكب م.ا.م مصري الجنسية وبسؤاله عما اذا كان يود الافصاح عن أي شيء للجمارك أو يحمل أي اشياء تستحق سداد رسوم أو ضرائب جمركية أو غيرها من الضرائب والرسوم الأخرى ، اجاب بالنفي وبتمرير امتعته على جهاز الفحص بالاشعة بمعرفة كلا من ا.خالد منير بدر رئيس وردية الفحص بالاشعة ، ا.احمد محمد سعيد و ا.جرجس ثابت مأموري الفحص بالاشعة ، تحت اشراف ا.شريف حسن مدير إدارة الفحص بالاشعة تم تأكيد الاشتباه بوجود اجسام غريبة و كثافات مختلفة
وبعرض الامر علي وليد عيسى مدير ادارة الجمرك قام بتشكيل لجنة لتفتيش حقائب الراكب و كذا تفتيشه ذاتيا بكل دقة مكونة من ا.محمود عبد الناصر ، ا.احمد حسني، ا.اسماء عدلي مأموري الحركة و ا.حازم عطا الله رئيس قسم الامن الجمركي و ا.هلال الغزالي مدير تعريفة بمكافحة التهريب الجمركي تحت اشراف رئيس الوردية ا.حسن خفاجة
وبتفتيش حقائب الراكب تبين وجود عدد ١٣٩ جهاز اسود اللون من لدائن بحجم كارت الدفع الالكتروني مزود بمدخل شحن و مدخل لشريحة هاتف محمول sim ويشتبه ان يكون جهاز تنصت وقدرت القيمة الجمركية بمبلغ ٢٠٨٥٠٠ جنيه وتقدر التعويضات المستحقة باجمالي بمبلغ ٤١٧٠٠٠ جنيه
قرر جمال طه مدير عام جمارك الموانئ الجوية اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركي رقم 19 لسنة 2024 ، وتحويل المحضر للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتوري رئيس مصلحة الجمارك، والدكتور سامي رمضان رئيس الإدارة المركزية لجمارك الركاب والأسواق الحرة بتشديد الرقابة علي المطارات والمنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمارك المصرية رجال الجمارك أمن القومى برج العرب ضرائب الدفع الالكترونى المطارات الفحص بالاشعة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم إحباط محاولة تهريب 13 بندقة M16 في منطقة الأغوار
أعلن جيش الاحتلال أن قوات الأمن أحبطت محاولة تهريب 13 قطعة سلاح القرب من قرية العوجا، في منطقة الأغوار الفلسطينية المحتلة، مساء السبت.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن قواته اعتقلت فلسطينيين اثنين. وعثرت على حقائب تحتوي على 13 قطعة سلاح من نوع "M-16" وأجزاء أسلحة أخرى.
وأضاف أنه "تم تحويل المعتقلين والمضبوطات إلى الشرطة الإسرائيلية لمواصلة التحقيق".
وأواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، حذرت تقارير إسرائيلية من تصاعد عمليات تهريب الأسلحة والمتفجرات إلى الضفة الغربية، وسط اتهامات لإيران وحزب الله وحركة حماس بإنشاء شبكة واسعة لتسهيل عمليات إدخال الأسلحة للتنظيمات والمجموعات المسلحة.
وزعم الكاتب الإسرائيلي، في صحيفة معاريف، جاكي خوجي، أن إيران وحزب الله وحماس عملوا على تنظيم عمليات التهريب عبر الحدود الأردنية، بدءا بالمسدسات والبنادق، ثم العبوات الناسفة والأموال التي تستخدم لدفع رواتب المقاتلين.
وقال خوجي في مقال له: "كنا نظن أن حربًا قد فتحت ضدنا في غزة، لكن الحقيقة هي أن حملة شاملة شُنَّت علينا، فبالتزامن مع هجوم أكتوبر، كانت جبهة القتال الثانية قد تأسست وبدأت عملها بالفعل، وهذه الجبهة هي في الضفة الغربية".
وزعم خوجي أن إيران "وضعت رهاناتها على الضفة الغربية، بالتنسيق بين قيادة حماس في لبنان، وحزب الله، وأنشأت شبكة من تجار الأسلحة والمهربين، واخترقت الحدود الشرقية (الأردن) حتى أصبحت كما لو كانت مصفاة(..) كميات من الأسلحة والذخيرة شقت طريقها من الأردن إلى مخيمات اللاجئين في نابلس وجنين، كان هذا تمويلاً مستمراً، بواسطة مهربين يعرفون الحدود من كلا الجانبين ونقاط ضعفها".
أضاف الكاتب الإسرائيلي أنه ليس من المصادفة أن يظهر تنظيم "عرين الأسود" في نابلس بين عشية وضحاها، بالتزامن مع ظهور مجموعات أخرى في كل من جنين وطولكرم وأريحا وقلقيلية.
من جهته، قال المحاضر في جامعة حيفا، يارون فريدمان، إن قوة التنظيمات في الضفة تزداد بفضل تهريب الأسلحة عبر الأردن ومن داخل "إسرائيل".
وأضاف فريدمان في مقال له بصحيفة معاريف، أنه "إذا قارنّا الوضع في الضفة بالوضع في قطاع غزة، نجد أن الفارق كبير. فبينما تحد غزة مصر، تحد الضفة الأردن، ولكن غور الأردن بكامله تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، من السهل تفسير تهريب الأسلحة من مصر إلى غزة عبر سيناء مع تقديم رشاوى للجيش المصري، ولكن مسار التهريب للفصائل المسلحة في الضفة الغربية أكثر تعقيداً ويتطلب تدخل عدد أكبر من الأطراف".
وفيما يتعلق بدور السلطة الفلسطينية، قال فريدمان، إن مصلحتها تكمن في منع التهريب، لكنها لا تسيطر على معظم الضفة، بل فقط على مناطق "أ" التي تشكل حوالي 18% منها، وبسبب السياسة الإسرائيلية المستمرة في إضعافها، فقدت السلطة قوتها، خاصة في المخيمات في شمال الضفة.
تركز وسائل الإعلام الإسرائيلية على مسار التهريب الخارجي عبر الأردن، لكن هذا جزء فقط من الحقيقة، فوفقا لمزاعم فريدمان، تأتي مسارات التهريب الخارجية بشكل رئيسي من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، التي تتلقى أسلحة من حزب الله مصدرها إيران.
وأشار فريدمان إلى أن اغتيال خليل المقدح (قيادي في فتح) في صيدا نهاية آب/ أغسطس كان يستهدف أحد المسؤولين الرئيسيين عن مسار التهريب من مخيمات لبنان إلى الضفة، فمن جنوب لبنان، يتم تهريب السلاح بسهولة إلى جنوب سوريا، حيث تسيطر إيران على بعض المناطق، ومن هناك، يتم تهريب السلاح إلى الأردن.
رغم ذلك يصف فريدمان عمليات التهريب عبر الحدود الأردنية بالمحدودة، بفعل سيطرة الجيش الأردني بالكامل على الحدود، والتنسيق الأمني القوي بين الجيشين الأردني والإسرائيلي، مما يجعل عمليات التهريب محدودة. لكن التقارير أشارت إلى أن المهربين الإسرائيليين، بما في ذلك عصابات الجريمة، يلعبون دوراً كبيراً في تهريب السلاح إلى الضفة، ويأتي جزء كبير من الأسلحة من سرقات من قواعد الجيش الإسرائيلي.