جدل إلغاء هدف ليفاندوفسكي.. واتهامات لتقنية الفيديو بالتحيز!
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
إسبانيا – شهدت مباراة برشلونة وريال سوسيداد، مساء أمس الأحد، حالة تحكيمية مثيرة للجدل، ضمن الجولة 13 من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ومني برشلونة بهزيمة مفاجئة أمام مضيفه ريال سوسييداد بهدف وحيد لتكون الهزيمة الأولى بعد أربعة انتصارات متتالية والثانية له الموسم الحالي للدوري ليتوقف رصيده عند 33 نقطة في صدارة جدول الترتيب، بفارق 6 نقاط أمام وصيفه ريال مدريد.
وعند الدقيقة 13 من المباراة نجح المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، في استغلال تسديدة زميله فرينكي ديونج، وتابعها ووضع الكرة في الشباك.
واحتسب الحكم كوادرا فيرنانديز الكرة هدفا لبرشلونة، لكنه انتظر أكثر من دقيقة، قبل أن تحسم تقنية الفيديو الجدل، بعدم صحة الهدف لوجود تسلل على النجم البولندي.
فيما أظهرت الإذاعة التلفزيونية ليفاندوفسكي في موقف سليم، لكن “تقنية التسلل شبه الآلي” أظهرت تقدم مهاجم برشلونة بمليمترات قليلة.
وبدا الألماني هانز فليك مدرب برشلونة مستاء بعد خسارة فريقه أمام مضيفه ريال سوسييداد بنتيجة 1-0 على ملعب “أنويتا”.
وقال فليك في مقابلة تلفزيونية عقب صافرة نهاية المباراة: “قلت للحكم إن تقنية الفيديو أخطأت في احتساب تسلل ضد روبرت ليفاندوفسكي في لقطة الهدف غير المحتسب للبارسا في بداية الشوط الأول”.
وسخر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من تقنية الفيديو التي اعتبروها أنها أخطأت واحتسبت التسلل بشكل غير سليم، بعدما اعتمدوا على قدم المدافع نايف أجرد بدلا من قدم ليفاندوفسكي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تقنیة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يواجه الفريق «الأعنف» في «الليجا»!
مراد المصري (أبوظبي)
يخوض ريال مدريد لقاء «ديربي جديد»، اليوم، ضمن الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك عندما يلتقي خيتافي على ملعب «سانتياجو برنابيو»، والذي يعتبر الفريق «الأعنف» في «الليجا» هذا الموسم، بارتكابه أكبر عدد من الأخطاء تجاه المنافسين، بإجمالي 220 خطأ.
ويعد خيتافي أقل فريق لمس المنافسون الكرة داخل منطقة جزاءه هذا الموسم في «الليجا»، بإجمالي 204 لمسات، ويليه في الإحصائية تحديداً ريال مدريد بـ 228 لمسة.
ورغم الأرقام التي تؤكد أن «الملكي» سيخوض لقاء أمام منافس يجيد الدفاع وإغلاق المساحات، إلا أنه يدخل المواجهة متسلحاً بمعنويات البحث عن الفوز الثالث على التوالي، لتضييق الخناق على برشلونة في صدارة الترتيب، والاستفادة من تعثر «الكتالوني» بالخسارة أمام لاس بالماس.
وخاض ريال مدريد مباراتين أقل عن برشلونة الذي يبتعد عنه بفارق أربع نقاط، مما يعني أن فوزه في المواجهة، واللقاء المؤجل أمام فالنسيا يضعه في الصدارة، لتكون خطوة معنوية مهمة للغاية. في ظل التعثرات التي مر بها فريق العاصمة هذا الموسم.
ورغم الخسارة أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا، إلا أن ريال مدريد قدم أداءً مقنعاً في آخر مباراتين في الدوري، وحقق الفوز على أوساسونا 4-0، وليجانيس 3-0، ويأمل في إلحاق الهزيمة بـ «الأزولونيس» اليوم، إلى جانب سعي المهاجم الفرنسي كيليان مبابي لاستعادة جرعة ثقة، في ظل تواضع الأداء الذي يقدمه مقارنة بالتوقعات الكبيرة المنتظرة منه عقب انضمامه خلال الصيف الماضي.