الداخلية:لا تأجيل ولا تغيير في موعد التعداد العام لسكان العراق
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 11 نونبر 2024 - 1:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ردت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، على طلب هيئة المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان بتأجيل إجراء التعداد السكاني في المناطق “المتنازع عليها” إلى موعد لاحق.وقال المتحدث باسم الوزارة، مقداد ميري، في رد له على سؤال ، خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، إنه “لا يوجد تأجيل ولا أي تغيير فيما يخص التعداد السكاني، حيث أن المعطيات الحالية لا تتطلب ذلك”.
وأكد ميري على وجود تنسيق عالي المستوى مع إقليم كوردستان من خلال غرفة عمليات مشتركة، مضيفًا أن “حظر التجوال يشمل جميع المحافظات بما في ذلك الإقليم”.من جهته، أوضح رئيس غرفة عمليات التعداد، ضياء كاظم، خلال المؤتمر، أن “آلية التعداد تم رسمها من قبل مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، حيث سيتم شمول جميع المكونات في المناطق المتنازع عليها، وهي العربية والكوردية والتركمانية، بالتعداد”.وأكد كاظم أن “قرار مجلس الوزراء ساري ويشمل الجميع، ولا يوجد تأجيل لأي منطقة”.وكان فهمي برهان، رئيس هيئة المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان، قد طالب يوم أمس الأحد الحكومة الاتحادية بتأجيل إجراء التعداد السكاني إلى موعد آخر، مشيرًا إلى عدم معالجة مسألة المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد والتي تشملها المادة 140 من الدستور العراقي.يذكر أن العراق قد أجرى آخر تعداد سكاني عام 1987، والذي شمل جميع المحافظات، تلاه إحصاء عام 1997 الذي تم دون مشاركة محافظات إقليم كوردستان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إقلیم کوردستان
إقرأ أيضاً:
البيشمركة:لاتوجد مناطق رخوة ضمن المناطق المتنازع عليها
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 1:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- صرّح ممثل إقليم كوردستان في قيادة العمليات المشتركة، اللواء عبد الخالق طلعت، اليوم الأربعاء، بأن اللواءين العسكريين المشتركين المشكلين من قبل وزارة شؤون البيشمركة، والدفاع العراقي قد تموضعا في مناطق الفراغ الأمني ضمن المناطق المتنازع عليها.وكانت تلك المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي تشهد خروقات امنية طيلة السنوات القليلة الماضية بسبب الفراغ الأمني الذي حلّ بعد انسحاب قوات البيشمركة والاسايش منها عقب استفتاء الاستقلال الذي اجراه اقليم كوردستان في ايلول/سبتمبر من العام 2017، وبسط القوات الاتحادية السيرة عليها،وقال اللواء طلعت في تصريح للصحفيين على هامش مشاركته بالإشراف على التعداد في اربيل، إنه “يمكنني القول إن تشكيل هذين اللواءين كانت تجربة ناجحة لوزارتي شؤون البيشمركة والدفاع العراقية”، مردفا بالقول، ان اللواءين المشتركين اللذين تمّ تشكيلهما بشكل مشترك قد تموضعا في اماكنهما وعمل قواتها يسير بسلاسة.وأضاف ان السكان الذين يقطنون في تلك المناطق يمكنهم مزاولة العمل في العودة الى الرعي وزراعة الحبوب من دون خوف.