تحل اليوم الاثنين، الذكرى الـ20 لاستشهاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات «أبو عمار»، حيث استشهد في مثل هذا اليوم عام 2004.

وخلال السطور التالية، يرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أبرز المحطات في حياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

أبرز المحطات في حياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات

ولد ياسر عرفات، عام 1929 في القدس.

تلقى تعليمه في القاهرة، ودرس القائد الراحل في كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول بالقاهرة.

أبرز المحطات في حياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات

كما شارك بصفته ضابط احتياط في الجيش المصري في التصدي للعدوان الثلاثي على مصر في 1956.

وشارك في الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال نشاطه في صفوف اتحاد طلبة فلسطين.

كما أسس حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» في الخمسينات، وأصبح ناطقا رسميا باسمها عام 1968.

وانتخب رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في شباط 1969.

وهو صاحب المقولة الشهيرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك «جئتكم حاملاً بندقية الثائر بيد وغصن زيتون باليد الأخرى، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي»

أبرز المحطات في حياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات

وقّع ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين عام 1993، اتفاق «أوسلو» بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال في البيت الأبيض.

كما انتخب عام 1996 رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية في انتخابات عامة، وبدأت منذ ذلك الوقت مسيرة بناء أسس الدولة الفلسطينية.

وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات

تصدى الرئيس عرفات لمعارك عسكرية وسياسية كثيرة في سبيل القضية الفلسطينية انتهت باستشهاده في عام 2004.

اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني يشارك في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة

الفصائل العراقية تهاجم هدفا حيويا شمال فلسطين المحتلة بالطيران المسيّر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الفلسطينية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الفلسطيني عرفات الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رحيل ياسر عرفات وفاة ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الشهيد ياسر عرفات

إقرأ أيضاً:

السفير الفلسطيني الأسبق: الرئيس السيسي كان سدا منيعا أمام مخططات التهجير

أكد بركات الفرا، السفير الفلسطينى السابق لدى القاهرة، أن مصر لعبت دوراً كبيراً، لا يقدر بثمن، من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، كان سداً منيعاً أمام مخططات التهجير، ودوره حاسم فى وقف إطلاق النار.

وتابع «الفرا»، فى حوار لـ«الوطن»، أنه يجب البدء فى إعادة إعمار غزة؛ لأن كل شىء فى القطاع مدمر تماماً، وأوضح أن عملية «طوفان الأقصى» أثرت على كل موازين القوى فى المنطقة ومصر أسهمت بالجانب الأكبر من المساعدات للقطاع وعالجت الجرحى فى مستشفياتها وتسعى من أجل حل جذرى للقضية.

مصر أسهمت فى الجانب الأكبر من المساعدات التى دخلت القطاع وعالجت الجرحى فى مستشفياتها وتسعى باتجاه حل جذرى للقضية الفلسطينية

كيف ترى الدور المصرى فى إتمام صفقة تبادل الأسرى؟

- الدور المصرى كبير وحاسم فى هذه الصفقة، نظراً لكم الضغوط الدولية التى مارستها مصر من أجل إتمامها، والرئيس عبدالفتاح السيسى أدى دوراً رائعاً منذ بدء العدوان، مروراً بصفقة تبادل الأسرى الأولى، وحتى وقف إطلاق النار الحالى، لأنه وقف سداً منيعاً أمام مخططات التهجير.

وصمم على دعم القضية والضغط الدولى من أجل إتمام الصفقة، بجانب دعوته إلى الدفع بأكبر قدر من المساعدات الإنسانية، وساهمت مصر بالفعل بالجانب الأكبر من المساعدات التى دخلت قطاع غزة، بخلاف علاج الجرحى فى المستشفيات المصرية، وتعهد بأن يستضيف مؤتمراً من أجل إعمار قطاع غزة، وهو أمر ليس بجديد على مصر، التى دائماً ما دعمت القضية الفلسطينية وتسعى من أجل حل جذرى من خلال الدولتين والسلام العادل.

كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يترك منبراً دولياً إلا ودافع من خلاله عن القضية الفلسطينية، ورأينا ذلك فى الجمعية العامة للأمم المتحدة مراراً وتكراراً وفى جهوده المبذولة مثل قمة القاهرة للسلام، وجولاته الخارجية فى الدول الأوروبية.

برأيك.. ما مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار؟

- لا شىء أهم مما يشعر به الناس، الجميع يشعر بالسعادة، وهذا يكفى، فرغم كل المصائب والدمار، وهذا الكم من الشهداء والجرحى، إلا أن السعادة دخلت قلوب الجميع، ورغم الدماء يكفى أن آلة الموت توقفت، ورغم أن مئات الآلاف لا يوجد لهم مكان يذهبون إليه، لأن البيوت كلها مدمرة، وبالتالى سيعيشون فى الخيام إلى أن يشاء الله، لكن المهم أن تستمر الصفقة ويتم تنفيذها فى المراحل الثلاث.

ما توقعاتك للمرحلة الثانية المقررة بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى؟ وهل تتوقع استمرار وقف إطلاق النار؟

- أنا أتشكك فى استمرار وقف إطلاق النار، لكنى أتمنى أن يستمر.

ما الآثار السياسية المحتملة لهذا الاتفاق بالنسبة لفلسطين؟

- العدوان أثر بشكل عميق على الداخل الفلسطينى وعلى طبيعة الصراع بين فلسطين وإسرائيل والموقف الدولى من القضية، ولكن الآن وقبل أى شىء علينا البدء فى إعمار قطاع غزة، والتوجه نحو حل الدولتين، باستغلال الدعم العالمى للقضية.

هل تعتقد أن الاتفاق له تأثير على ميزان القوة فى المنطقة؟

- طبعاً، الحرب خلال عملية طوفان الأقصى أثرت على المنطقة بشكل كبير جداً، فعلى سبيل المثال، تراجعت الصورة التى تقدمها إسرائيل عن نفسها، بخلاف الضعف الكبير الذى طال حزب الله والنفوذ الإيرانى وكل القوى بالمنطقة التى تأثرت بشكل كبير.

فشل إسرائيل

رغم الدمار الذى حلَّ بغزة، لكن إسرائيل لم تحقق أهدافها المعلنة، ولم يأخذوا المحتجزين بالقوة كما كانوا يقولون، ولا قضوا على حماس، فكل الأهداف التى أعلنوها لم تتحقق، ومن جانبنا فغزة قدمت 47 ألف شهيد غير الذين تحت الأنقاض وغير الإصابات التى أدت إلى إعاقات، وهناك أكثر من 20 ألف مصاب بعاهة.. والمصائب كبيرة جداً ونتمى أن تتوقف عند هذا الحد.

مقالات مشابهة

  • منال عوض: الرئيس السيسي أهتم بالفلاح ووفر له حياة كريمة
  • في ذكرى رحيلها.. حكاية سعاد مكاوي أيقونة الطرب والمونولوج في زمن الفن الجميل (تقرير)
  • «هيئة الأسرى»: إسرائيل رفضت الإفراج عن رموز حركة التحرير الفلسطينية
  • العدو الصهيوني يرفض الافراج عن رموز حركة التحرير الفلسطينية بالمرحلة الأولى
  • السفير الفلسطيني الأسبق: الرئيس السيسي كان سدا منيعا أمام مخططات التهجير
  • تركت في قلبي جرحا .. نجل وحيد سيف يحيي ذكرى رحيله
  • الجمهورية اليمنية تُبارك للشعب الفلسطيني ومجاهدو فصائل المقاومة الفلسطينية إنجاز الاتفاق المشرف
  • الرئيس الفلسطيني يتسلم من الحكومة خطة الإغاثة والاستجابة الطارئة لقطاع غزة
  • أسرار عن حياة وحيد سيف.. من الفن إلى شغف مجهول ظل حبيس القلب
  • نجل وحيد سيف يحيي ذكرى رحيله بكلمات مؤثرة: «حقك جالك بعد وفاتك»