في ذكرى رحيله الـ20.. أبرز المحطات في حياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تحل اليوم الاثنين، الذكرى الـ20 لاستشهاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات «أبو عمار»، حيث استشهد في مثل هذا اليوم عام 2004.
وخلال السطور التالية، يرصد موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أبرز المحطات في حياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
أبرز المحطات في حياة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفاتولد ياسر عرفات، عام 1929 في القدس.
تلقى تعليمه في القاهرة، ودرس القائد الراحل في كلية الهندسة بجامعة فؤاد الأول بالقاهرة.
كما شارك بصفته ضابط احتياط في الجيش المصري في التصدي للعدوان الثلاثي على مصر في 1956.
وشارك في الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال نشاطه في صفوف اتحاد طلبة فلسطين.
كما أسس حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» في الخمسينات، وأصبح ناطقا رسميا باسمها عام 1968.
وانتخب رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في شباط 1969.
وهو صاحب المقولة الشهيرة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك «جئتكم حاملاً بندقية الثائر بيد وغصن زيتون باليد الأخرى، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي»
وقّع ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق اسحق رابين عام 1993، اتفاق «أوسلو» بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الاحتلال في البيت الأبيض.
كما انتخب عام 1996 رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية في انتخابات عامة، وبدأت منذ ذلك الوقت مسيرة بناء أسس الدولة الفلسطينية.
وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفاتتصدى الرئيس عرفات لمعارك عسكرية وسياسية كثيرة في سبيل القضية الفلسطينية انتهت باستشهاده في عام 2004.
اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني يشارك في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة
الفصائل العراقية تهاجم هدفا حيويا شمال فلسطين المحتلة بالطيران المسيّر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الفلسطينية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الفلسطيني عرفات الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رحيل ياسر عرفات وفاة ياسر عرفات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات الشهيد ياسر عرفات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».