أفغانيات يتظاهرن في باكستان تنديدا بحكم طالبان في كابول
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، تظاهرت أفغانيات مهاجرات في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، تنديدًا بحكم طالبان في أفغانستان، تزامنًا مع الذكرى الثانية لعودة الحركة إلى السلطة.
وقالت الناشطة الحقوقية الأفغانية مولودة تاوانا، خلال التظاهرة: "هذه الذكرى مظلمة في تاريخ أفغانستان".
ولفتت تاوانا، في حديث لـ"فرانس برس"، إلى أن "الشعب الأفغاني خسر كل حقوقه الإنسانية، وخصوصًا تلك المتعلقة بالمرأة التي باتت ممنوعة من العمل أو الخروج من المنزل".
المجتمع الدولي صامتًا
من جهتها، رأت الناشطة مونيسا مبارز أنه "منذ حوالي عامين ونحن نصرخ في الشوارع، لكن حتى اليوم لا يزال المجتمع الدولي صامتًا ولا يتخذ أي قرار ضد طالبان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكم طالبان إسلام آباد أفغانستان المراة
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: من يردد الشائعات "فاسق" بحكم القرآن الكريم
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الأسبق، إن الشائعة تستهدف الشخصيات الهشة، ولذلك هناك ضرورة لبناء الشخصية القوية، لأن الشائعات لن تتوقف، خلاف أن استهداف الدولة المصرية لا يحدث من الداخل فقط، بل والخارج أيضًا.
وتابع "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن المؤمن الحقيقي بالله لا يمكن أن يكون كذابًا، ولن يستخدم من الباطل وسيلة لتحقيق أهدافه، مشيرًا إلى أن الشخص الذي ينقل الشائعات بهدف استهداف الوطن، أو الأمة فهو فاسق بحكم القرآن الكريم.
مختار جمعة: الأمن نعمة أغلى من المال ولا تتحقق إلا بدول مستقرة مختار جمعة: الدين فن صناعة الحياة لا الموتولفت إلى أن التدين الصحيح صمام أمان للمجتمع، والفهم الصحيح للدين يساهم بقوة في بناء شخصية قوية بناءة، أما الفهم الغير صحيح، فيؤدي إلى الهدم والسلبية.
ونوه إلى أن اجتماع حركة حماس وفتح في القاهرة برعاية مصرية، لإحداث توافق يقطع الطريق على أي شخص يُزايد على الموقف المصري الداعم القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أنه لا توجد دولة طالبت بوقف إطلاق النار في قطاع غزة مثل مصر سواء في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، أو في شخص الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأضاف أن البعض لا يدرك طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وموازين القوى العالمية والسُنن الكونية، ويتحدث بدون علم، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لإعداد قوة لمواجهة العدو سواء كانت قوة إيمانية أو علمية اوعسكرية.
ولفت إلى أن الإيمان الصادق هو سبيل العزة والنصر، مشيرًا إلى أن الايمان ليس بالكلام، ولكنه قائم على القول والعمل، يكون من خلال العمل والتقوى والحفاظ على قوة الوطن.