رام الله - صفا أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، ضرورة ردع المستوطنين في الضفة الغربية، وصد اعتداءاتهم المتصاعدة التي طالت المساجد والمنازل وقاطفي ثمار الزيتون. وقال شديد في تصريح يوم الإثنين: إن ما يرتكبه المستوطنون في الضفة من جرائم وانتهاكات، ترجمة عملية لتوجهات ومخططات حكومة الاحتلال المتطرفة، ووزرائها أمثال “بن غفير” و”سموترتيتش”.

وأضاف أن تجرؤ عصابات المستوطنين على المساجد، وانتهاك حرمات البيوت وحرق ممتلكات الفلسطينيين، يستدعي تحركًا شعبيًا ورسميًا عاجلًا يضع حدًا لتلك الجرائم، ويفشل نوايا الاحتلال بتهجير المواطنين وخاصة من القرى القريبة للمستوطنات. وأكد أن مقاومة المحتل حق مشروع للشعب الفلسطيني، يجب أن يمارسه حماية لقضيته ومقدساته ومقدراته وأرضه. ودعا كل من يحمل السلاح في الضفة الغربية وخاصة من أبناء الأجهزة الأمنية، لأن يكونوا سدًا وسندًا للمقاومين وشعبهم في مواجهة المحتل المجرم وعصابات المستوطنين الذين يستبيحون كل شيء في الضفة. وأشار إلى أن حملات الاعتقال والاقتحام التي تنفذها قوات الاحتلال في مدن الضفة وما يتخللها من عمليات تنكيل وتخريب واعتداءات، لن تثني الفلسطينيين عن دعم واحتضان المقاومة، ولن تفلح في تغيير بوصلة الشعب الفلسطيني عن الحرية والتحرير.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس الضفة المستوطنين اعتداءات فی الضفة

إقرأ أيضاً:

حكومة الاحتلال تصادق على خطة تقطع الضفة الغربية وتعمّق الاستيطان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقرّت حكومة الاحتلال الإسرائيلية خطة لشق طرق جديدة في القدس المحتلة، ما أثار استياءً فلسطينياً واسعاً، إذ اعتُبرت خطوة تفصل الضفة الغربية إلى شطرين، شمالي وجنوبي.

وصادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) مساء السبت على الخطة التي تقدم بها وزير الدفاع يسرائيل كاتس، والتي تهدف إلى إنشاء شبكة طرق جديدة تربط المستوطنات وتوسعها، لا سيما حول مستوطنة "معاليه أدوميم".

ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تشمل الخطة طريقين رئيسيين: الأول يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، مخصصاً لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل المستوطنة، بينما يتمثل الثاني في "الطريق البديل 80"، وهو طريق التفافي جديد شرق المستوطنة، يربط بين قرية العيزرية والمناطق المحيطة بخان الأحمر شرق القدس.

تهديد لحل الدولتين
يعد الفلسطينيون هذه الخطة تهديداً جوهرياً لحل الدولتين، إذ إنها تعزل المناطق الفلسطينية، وتفصل القدس عن محيطها الشرقي، مما يمهد لتحويلها إلى كتلة استيطانية ضخمة تشمل مستوطنة "معاليه أدوميم" ضمن مشروع E1 الاستيطاني.

وكان المشروع قد أُعدّ منذ سنوات، لكنه واجه معارضة من إدارات أميركية سابقة، نظراً لما يشكّله من تقويض للتواصل الجغرافي للأراضي الفلسطينية، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تمضي حالياً بتنفيذه دون اعتراض أميركي.

وتبلغ التكلفة المخصصة للمشروع 335 مليون شيكل (91.1 مليون دولار) لتنفيذ الطريق بين العيزرية والزعيّم، بالإضافة إلى 10 ملايين شيكل (2.72 مليون دولار) لتخطيط الطريق البديل 80، بتمويل من صندوق "خارج الميزانية" ودعم من وزارة المواصلات الإسرائيلية، وفق "وفا".

إدانات فلسطينية ودولية
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، مصادقة "الكابينت" على الخطة، محذراً من تداعياتها الخطيرة على الوجود الفلسطيني في القدس، واعتبرها محاولة لفرض أمر واقع استيطاني بالقوة، في انتهاك واضح للقانون الدولي.

وأكد فتوح أن هذه السياسة الاستعمارية تهدف إلى تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، ومنع التواصل الجغرافي بين مناطق الضفة الغربية، مشدداً على أن الفلسطينيين سيواصلون مقاومة هذه المخططات والدفاع عن حقوقهم المشروعة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد النزوح في الضفة الغربية.. الأونروا تحذر من أزمة غير مسبوقة
  • شهيد بطوباس ومستوطنون يحرقون منشآت ويعتدون على فلسطينيين بالضفة
  • مشروع استيطاني جديد يفصل الضفة الغربية ويهدد بإجهاض حل الدولتين
  • حكومة الاحتلال تصادق على خطة تقطع الضفة الغربية وتعمّق الاستيطان
  • بهجة غائبة.. ألم الفقد والنزوح يلف عيد الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية يفاقم معاناة الفلسطينيين في أول أيام عيد الفطر
  • الاستيطان يلتهم الضفة الغربية بالتزامن مع تدمير المخيمات
  • الاحتلال الإسرائيلي يستولي على 52 ألف دونم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
  • انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.. تدمير 600 منزل بمخيم جنين بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها بالضفة الغربية