فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت منخفضة، الثلاثاء، بعدما أظهرت بيانات زيادة أكبر من المتوقع في مبيعات التجزئة الأميركية، مما أجج المخاوف من أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

وسجلت مبيعات التجزئة الأميركية، نموا أكبر من المتوقع في يوليو، مع ارتفاع مشتريات الأميركيين عبر الإنترنت وزيادة ارتيادتهم للمطاعم، مما يشير إلى استمرار التوسع الاقتصادي في مطلع الربع الثالث ويبقي احتمال حدوث ركود مستبعدا.

وقالت وزارة التجارة، الثلاثاء، إن مبيعات التجزئة زادت 0.7 بالمئة الشهر الماضي.

وجرى رفع نسبة زيادة المبيعات في يونيو إلى 0.3 بالمئة بدلا من 0.2 بالمئة في التقرير السابق.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم، توقعوا ارتفاع مبيعات التجزئة 0.4 بالمئة.

ومن جانب آخر، حذرت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، من أن البنوك الأميركية بما في ذلك بنك "JPMorgan Chase"، قد يتم تخفيض تصنيفها إذا خفضت الوكالة تقييمها لبيئة التشغيل في القطاع.

في يونيو الماضي، خفضت وكالة "فيتش" درجة "بيئة تشغيل" القطاع المصرفي الأميركي إلى AA- من AA، مستشهدة بالضغط على التصنيف الائتماني للبلاد، والفجوات في الإطار التنظيمي، وعدم اليقين بشأن المسار المستقبلي لارتفاع أسعار الفائدة.

وقالت الوكالة، إن تخفيض التصنيف مرة واحدة إلى A+ من AA-، سيجبر فيتش على إعادة تقييم التصنيفات لكل بنك من أكثر من 70 بنكًا أميركيًا تغطيها.

تحركات الأسواق

وهبط مؤشر ​​داو جونز الصناعي 210.88 نقطة أو 0.60 بالمئة إلى 35,096.75 نقطة، بحلول الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 31.09 نقطة أو ما يعادل 0.67 بالمئة إلى 4,458.63 نقطة، في حين تراجع مؤشر ناسداك المجمع 89.88 نقطة أو 0.64 بالمئة إلى 13,699.68 نقطة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإنترنت ركود التجزئة المبيعات وكالة فيتش فيتش القطاع المصرفي الأميركي ستاندرد اند بورز 500 ناسداك وول ستريت بورصة وول ستريت تراجع وول ستريت الفائدة نسب الفائدة رفع الفائدة الفيدرالي الإنترنت ركود التجزئة المبيعات وكالة فيتش فيتش القطاع المصرفي الأميركي ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

محضر اجتماع المركزي الأوروبي: قرار خفض الفائدة جاء رغم مخاوف التضخم

أظهر محضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي الصادر، اليوم الخميس، أن أغلبية صناع السياسات وافقوا على خفض أسعار الفائدة الرئيسية الثلاثة بمقدار 25 نقطة أساس في 6 يونيو/حزيران، بعد تسعة أشهر من تثبيتها.

بعض الأعضاء أشاروا إلى أن البيانات المتاحة منذ الاجتماع الأخير لم تزيد من ثقتهم بأن التضخم سيقترب من هدف 2% بحلول عام 2025، مع تحذيرهم من أن المخاطر التي تهدد توقعات التضخم تميل نحو الاتجاه الصعودي بسبب التوترات الجيوسياسية.

في الأسبوع الماضي، صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، بأن البنك يحتاج إلى مزيد من الوقت للتأكد من أن التضخم يتجه بثبات نحو هدفه البالغ 2%، وأن التطورات الاقتصادية الجيدة تشير إلى أن خفض سعر الفائدة ليس مُلحًا.

بعض صناع السياسات نبهوا إلى أن الانفصال عن مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قد يزيد من الضغوط التضخمية من خلال تأثيرات أسعار الصرف. ومع ذلك، وافق الجميع باستثناء وزير المالية النمساوي روبرت هولزمان، على خفض سعر الفائدة.

بشأن الاجتماعات المقبلة، أكد الأعضاء عزمهم على ضمان عودة التضخم بشكل مستدام إلى هدف 2% على المدى المتوسط، مع التأكيد على أنهم سيبقون السياسة النقدية مقيدة بما فيه الكفاية لتحقيق هذا الهدف.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تعلن إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف ليدن الهولندي
  • «التعليم العالي»: إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف «ليدن» الهولندي
  • أسهم "وول ستريت" ترتفع بأسبوع والمؤشرات عند مستويات قياسية
  • جامعة القاهرة تحتل المركز الـ 260 عالميًا في تصنيف «ليدن» الهولندي
  • جامعة القاهرة تواصل تقدمها العالمي في تصنيف ليدن الهولندي 2024
  • ارتفاع "وول ستريت" بعد بيانات تباطؤ نمو الوظائف الأمريكية
  • المعدن الأصفر يرتفع وتيجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • محضر اجتماع المركزي الأوروبي: قرار خفض الفائدة جاء رغم مخاوف التضخم
  • آمال خفض الفائدة تقود أسهم المنطقة للارتفاع
  • الأسهم الأوروبية ترتفع وسط تفاؤل بشأن خفض الفائدة