بغداد اليوم -  بغداد

كشف الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، عن مضمون زيارة مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي الى طهران، فيما اكد انها رسالة بغداد لخارطة طريق جديدة في المنطقة.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد تدرك خطورة التوترات في منطقة الشرق الأوسط واحتمالية نشوب صراع مفتوحة بين طهران وتل ابيب والتي ستكون الأجواء العراقية لامحالة ممرا لتدفق المسيرات والصواريخ ونشاط الطائرات ما يجعله في دائرة الخطر كما ان نيران الحرب لن تبقى ضمن حيز جغرافي محدد في ظل وجود اجنحة وفصائل مقاومة متعددة".

وأضاف ان "زيارة مستشار الامن القومي العراقي قاسم الاعرجي تحمل في مضمونها العام وفق ما نراه هي خارطة طريق جديدة تقودها بغداد من اجل إيضاح موقفها من ملفات متعددة ابرزها التزامها بدعم امن عواصم دول الجوار ومنها طهران ورفض استغلال اجوائها واراضيها لاي عدوان خارجي لكنها بالمقابل ترفض ان تكون اجوائها ممر لاي حروب او صراعات ".

وأشار الى ان "زيارة الاعرجي تأتي من توارد الانباء عن قرب رد إيراني على تل ابيب والذي قد يحمل ردة فعل أخرى وبالتالي قد تؤدي الى كسر بعض الخطوط الحمراء في إشارة الى استهداف منشآت نفطية او نووية وهناك ستكون السيطرة على الموقف صعب بل سنشهد حرب شاملة تستخدم بها كل الأوراق والعراق سيكون متضررا بكل الأحوال".

هذا والتقى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، مساء امس الأحد، بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية.

وفي وقت سابق، وصل الأعرجي إلى طهران على رأس وفد أمني رفيع المستوى، بحضور وزير داخلية إقليم كردستان ريبر أحمد.

وكان الأعرجي قد وصل طهران بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.

وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة الاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران واستعراض التطورات الإقليمية، وفقاً لوسائل اعلام ايرانية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

مستشار سياحي: زيارة ماكرون لمصر لاقت متابعة غير مسبوقة في الإعلام الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح الدكتور عادل المصرى المستشار السياحي الأسبق لمصر في فرنسا، أن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمصر حاليا واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي،  لضيفه الكبير بحفاوة، قد لاقت تفاعلا وصدى إعلاميا كبيرا بالإعلام الفرنسى سواء الصحف والمجلات الواسعة الانتشار وكذلك  العديد من وكالات الأنباء الأوربية، ووصفها البعض بالزيارة الاستثنائية فى هذا التوقيت تحديدا حيث تعكس الزيارة التقارب الملحوظ بين وجهات النظر تجاه القضايا الكبرى.

وقال "المصري" في تصريحات صحفية اليوم، إن الزيارة تحمل عدة رسائل للمجتمع الدولي أهمها حالة الأمن والاستقرار التى تتمتع بها مصر  وانعكاساتها على السياحة المصرية وجذب الاستثمارات الأجنبية كما انه تم إبراز عناوين توجه الرئيس الفرنسى مباشرة من المطار إلى المتحف المصرى الكبير يعكس حالة الإعجاب بالوجه الحضارى والثقافى لمصر والذى أدى إلى زيادة حالة الشغف لدى جموع الفرنسيين لزيارة المتحف وترقب افتتاحه الرسمى وهى تعتبر دلالة على تقدير العالم للموروث التاريخى والحضارى الذى تتمتع مصر.

وأوضح أن مثل هذه الزيارات لابد من استغلالها والاستثمار الأمثل لها فى مجال السياحة والآثار حيث أنها دعاية مجانية ومباشرة لدعم القطاع السياحى والثقافى نظرا لحضور رشيدة داتى وزيرة الثقافة الفرنسية(وزيرة العدل سابقا) ضمن الوفد المرافق، ولذا يجب الاستفادة من الزيارة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة الى مصر كسابق عهدها باعتبارها كانت أحد أهم الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة الثقافية لمصر.

وتابع المصري، بأنه يجب الاهتمام على أكثر من محور، أولها محور السياحة والذي يتضمن إعداد فيلم قصير وثائقى يشمل كل الزيارات التى قام بها الرئيسان بالأماكن الأثرية بمنطقة خان الخليلي والمتحف المصرى ووضعه على كافة منصات التواصل الاجتماعى والمهتمة بالسياحة والسفر، واستغلال الأحداث المرتبطة بالحضارة المصرية والتى ينظمها معهد العالم العربي الشهير بباريس والذى يقع على نهر السين خاصة وأن رئيس المعهد Jack Lang
وزير الثقافة الأسبق والذى له ارتباط وثيق بالأحداث الثقافية الخاصة بمصر.

كما يتضمن قيام القطاع السياحى الرسمى والخاص بتنظيم عدد من القوافل السياحة بعدد من المدن الفرنسية خاصة التى بها مطارات تقلع منها  خطوط طائرات منتظمة وعارض مثل باريس/ ليون/نانت/ تولوز وغيرها، مع عدم الاعتماد فقط على المعارض السياحية الفرنسية ويجب التواصل مع مسؤولى أجندة الأحداث المهنية بفرنسا على مدار العام، وضرورة العودة إلى نظام الحملات الترويجية التى تخاطب عقلية ووجدان السائح الفرانكفونى سواء فرنسا او غيرها من الدول الناطقة باللغة الفرنسية.

وأكد على أهمية التواصل المباشر مع متخذى وصناع القرار السياحى بفرنسا سواء اتحاد الشركات السياحية الفرنسية S.N.A.V أو اتحاد منظمى البرامج الفرنسيين Sitto وعرض عقد مؤتمراتهم القادمة بمصر كما تم بالفعل أكثر من مرة فى السابق، واستغلال قرب افتتاح المتحف المصرى الكبير وزيارة الرئيس الفرنسى لدعوة  رؤساء التحرير كبرى الصحف والمجلات والقنوات التليفزيونية الفرنسية للتمهيد لإجراء حملة دعائية من خلال أدوات اعلامية فرنسية مؤثرة للسائح الفرنسى أو الاوربى المرتقب.

وفيما يخص محور الآثار، قال الخبير السياحي بالسوق الفرنسي، إنه يجب زيادة عدد البعثات الأثرية الفرنسية مع نقل الخبرات لشباب الاثريين المصريين لإعداد كوادر مستقبلية فى هذا المجال، وكذا تبادل الخبرات فى مجال  رقمنة المخطوطات والكتب الأثرية نظرا لتقدم فرنسا فى هذا الجانب، وتبادل الخبرات فى مجال حماية التراث والممتلكات الثقافية ومجال الترميم بالتعاون مع الطلبة المصريين بكليات الآثار، والاستفادة من الخبرة الفرنسية فى مجال التدريب المهنى للمعنيين بالتراث الثقافى نظرا لتقدم الكبير الذى أحرزته فرنسا فى هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • مستشار رئيس الجمهورية ومحافظ الجيزة يتابعان التشغيل التجريبي لتطوير المنطقة الأثرية بالأهرامات
  • مستشار الرئيس ومحافظ الجيزة يتابعان تشغيل مشروع تطوير منطقة الأهرامات
  • تطورات التشغيل التجريبي لمشروع تطوير المنطقة الأثرية للأهرامات
  • التنقيب عن الكنوز يقود إلى توقيف مستشار جماعي بالصويرة
  • سمو وزير الخارجية يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
  • وزير الخارجية يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
  • المصدرين المصريين: ترامب يعيد تشكيل النظام التجاري العالمي ومصر أمام تحديات وفرص جديدة
  • بوريطة يجري بواشنطن مباحثات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز
  • مستشار ترامب للأمن القومي يتباحث بواشنطن مع ناصر بوريطة
  • مستشار سياحي: زيارة ماكرون لمصر لاقت متابعة غير مسبوقة في الإعلام الدولي