قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الجميع ينتظر من القمة العربية الإسلامية تقديم رسالة للعالم كله تتمثل في أن العالم الإسلامي ضاق ذرعًا بما يفعله رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البلاد العربية في مواجهة واضحة بتطهير سكاني دموي.  

القمة العربية الإسلامية: البرلمان العربي: القمة العربية الإسلامية تعكس التزام السعودية بدعم القضية الفلسطينية الرئيس السيسي يصل إلى السعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية

وأضاف “سنجر”، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، :"القمة العربية الإسلامية تعبر عن أن العالم الإسلامي والعربي يرفض كل ما يفعله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تصرفات تخرج عن القوانين الدولية والأخلاقية والدينية".

 

وأشار خبير السياسات الدولية، إلى أن  كل ما يحدث يشير إلى علامة سلبية تتمثل في أن دولة الاحتلال فوق القانون الدولي، مشيرًا إلى أن النظام الدولي والولايات المتحدة الأمريكية تقف تتفرج على ما يحدث كل يوم.

 

وأوضح أن إسرائيل تتصرف طوال الوقت وكأنها دولة فوق القانون، وليس هناك من يحاسبها، إذ أنها تعترض على عمل أونروا، وتل أبيب في مواجهة مباشرة النظام الدولي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القمة العربية القمة العربية الإسلامية الاحتلال دولة الاحتلال رئيس وزراء دولة الاحتلال القمة العربیة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يقترح ضريبة موحدة لتخفيف أعباء المستثمرين وتحفيز بيئة الأعمال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طرح الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، رؤية متكاملة تهدف إلى تهيئة مناخ أكثر جذبًا للاستثمار في مصر، من خلال تبسيط الإجراءات المالية على المستثمرين. 

وأوضح في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن من أبرز المقترحات المطروحة استبدال الرسوم التي تفرضها الجهات والهيئات الحكومية المختلفة بضريبة إضافية موحدة تُحسب من صافي الربح، بما يسهم في تخفيف الأعباء الإجرائية عن المستثمرين، وتعزيز القدرة على التخطيط المالي طويل الأجل داخل الشركات.

وقال "السيد" إن هذا التوجه يعكس سعي الدولة المستمر لتحسين بيئة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، عبر إجراءات من بينها تسهيل التراخيص، وتقديم الحوافز، وتطوير المنظومة الضريبية بما يجعلها أكثر وضوحًا واستقرارًا.

نظام موحد لتحصيل الضرائب: مقترح لتقليل التشتت وتحقيق الشفافية

وأوضح الدكتور عبدالمنعم السيد أن الخطة المقترحة تقوم على عدة محاور، أهمها توحيد جهة التحصيل وتدشين "منصة الكيانات الاقتصادية" التي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمستثمرين، وتيسير الإجراءات المتعلقة بالفحص والتحصيل والرقابة.

وأضاف أن النظام الجديد يتضمن تحديد نسبة ضريبية واحدة تُضاف إلى ضريبة الدخل على الشركات، بحيث يدفع المستثمر رقمًا محددًا وثابتًا يمثل كافة الالتزامات المالية دون الحاجة للتعامل مع تعدد الرسوم والجهات. ولفت إلى أن الشركات في مصر تدفع حاليًا ضريبة دخل نسبتها 22.5% وفقًا لقانون الضرائب رقم 91 لسنة 2005 وتعديلاته، إلى جانب رسوم سنوية ثابتة مثل المساهمة التكافلية (2.5 في الألف من إجمالي الإيرادات)، فضلًا عن رسوم التراخيص والتصاريح والدمغة وتكاليف الفاتورة الإلكترونية وغيرها، وهو ما يمثل عبئًا متكررًا ومعقدًا على الشركات.

البنية الرقمية متوفرة والفرص مواتية للتطبيق

ورغم أن تطبيق نظام موحد يتطلب بنية تحتية رقمية متقدمة لتحصيل البيانات وتحليلها، أكد السيد أن مصر تمتلك بالفعل بنية رقمية قادرة على دعم هذا التحول، خاصة بعد ما شهدته من توسع في ميكنة الخدمات الحكومية وربط الجهات المعنية.

وأشار إلى أن دولًا مثل كوريا الجنوبية، وفيتنام، وروسيا سبقت إلى تطبيق نظم ضريبية موحدة كأحد السبل لتبسيط إجراءات الاستثمار، معتبرًا أن مصر بحاجة فقط إلى تشريع قانوني يتيح دمج الرسوم في ضريبة واحدة، وهو ما يتطلب تحركًا من مجلس النواب لإصدار القوانين اللازمة ووضع الضوابط التنظيمية.

 

تحديات تواجه التنفيذ وتحتاج لحلول تشريعية وتقنية

رغم أهمية المقترح، يرى الدكتور عبدالمنعم السيد أن تطبيقه لن يخلو من التحديات، أبرزها ضرورة تحديد حد أدنى للضريبة في حالة الشركات التي تحقق خسائر، لضمان عدالة التطبيق وعدم التهرب من الالتزامات.

كما حذر من تفاوت التأثير على الشركات، فبينما قد تستفيد بعض الكيانات من النظام الموحد، فإن شركات أخرى كانت تتمتع بإعفاءات أو رسوم منخفضة قد تتضرر من فرض ضريبة موحدة، وهو ما قد يثير جدلاً حول العدالة الضريبية.

ولفت إلى أن من أبرز المخاوف أيضًا ما قد ينتج عن تحميل الشركات الصغيرة والمتوسطة أعباء إضافية لا تستطيع تحملها، ما يستوجب وجود آلية تدرجية أو استثناءات مؤقتة لحمايتها من الأثر السلبي.

تحديات فنية وتشريعية تفرض استعدادًا مؤسسيًا دقيقًا

وأشار السيد إلى أن تنفيذ نظام موحد للضرائب والرسوم سيحتاج إلى تعديلات جوهرية في القوانين واللوائح الحالية، وتطوير الأنظمة المحاسبية، وتدريب الموظفين المعنيين في الجهات الحكومية، بما يستغرق وقتًا وجهدًا كبيرين لضمان نجاح التطبيق.

كما أبدى تخوفه من احتمالية استغلال بعض الفاعلين الاقتصاديين لثغرات في النظام الجديد للتهرب من الضرائب، وهو ما يستدعي تعزيز أدوات الرقابة والفحص الإلكتروني والتفتيش الضريبي.

وحذر من أن سوء تصميم النظام قد يؤدي إلى انخفاض في الإيرادات العامة للدولة، بما قد يضر بقدرتها على تمويل المشروعات التنموية والخدمات العامة.

تأثيرات محتملة على الحوافز والتنافسية

ومن بين التحديات الأخرى التي أشار إليها، التأثير المحتمل على تنافسية بعض القطاعات، إذ أن توحيد الرسوم قد يؤدي إلى إلغاء بعض الامتيازات أو الحوافز التي كانت تمنح لمناطق أو صناعات محددة بهدف جذب الاستثمار إليها.

وشدد السيد في ختام تصريحاته على أن نجاح هذا النظام يتطلب توازنًا دقيقًا بين أهداف التبسيط والعدالة، وأن تكون هناك دراسة تفصيلية شاملة تأخذ في الاعتبار اختلاف حجم الشركات، وطبيعة أنشطتها، وتأثير النظام الجديد على بيئة الأعمال ككل.

مقالات مشابهة

  • بين غزة والضفة والقدس.. «أبو مازن» يستعرض أولويات السلطة الفلسطينية ويوجه رسالة لـ حماس
  • عاجل - هل يتم تقديم الساعة يوم 25 أبريل المقبل.. "الفجر" تنشر التفاصيل الكاملة
  • من الرفاهية إلى الرحمة.. البابا فرنسيس يحول لامبورغيني إلى رسالة حب للعالم
  • نصر عبده: زيارة ماكرون رسالة للعالم بأن مصر دولة أمن وأمان
  • خبير: دعوات تفجير المسجد الأقصى تستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي
  • تعاون استراتيجي بين "صحار الإسلامي" والوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف
  • صندوق النقد الدولي يطلق توقعات اقتصادية قاتمة للعالم
  • العراق يوجه دعوة لأمير الكويت لحضور القمة العربية في بغداد
  • الكويت تتسلم دعوة حضورها للقمة العربية في بغداد
  • خبير اقتصادي يقترح ضريبة موحدة لتخفيف أعباء المستثمرين وتحفيز بيئة الأعمال