أثير – مكتب أثير في القاهرة

أكد تقرير جديد نشره مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا الأمريكية على موقعه الإلكتروني أن سلطنة عُمان لديها خطط طموحة للتحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة، والحد من انبعاثات الكربون.

وقال إن كلا من سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية والإمارات، بين دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، تسعى إلى أن تكون رائدة في الهيدروجين منخفض الكربون، على أن يكون معظمه للتصدير في شكل مشتقات مثل الأمونيا والميثانول، وكذلك للاستخدام المنزلي للمواد الصناعية منخفضة الكربون، ولا سيما الصلب.

وذكر أن الدول العربية المصدرة للنفط والغاز، وخاصة الدول الخليجية عمان والسعودية والإمارات وقطر تسعى إلى الاستفادة من نقاط قوتها في سياسة المناخ والدبلوماسية، والتحرك باتجاه خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

ولفت إلى أن لدى سلطنة عُمان هدف تحقيق صفر انبعاثات الكربون بحلول عام 2050،بينما لدى السعودية والكويت والبحرين هدف تحقيق ذلك عام 2060.

وأشار إلى أن إستراتيجيات الدول الخليجية المصدرة للنفط تؤكد على أهمية دور احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، وتفضل الدعوة إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري غير المقيد.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

استثمارات بين مصر و الإمارات لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة

 أوضح المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مراسم توقيع اتفاقيتين، لتنفيذ مشروعين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية (بنظام BOO)، بطاقة إجمالية 1.2 جيجاوات، وكذا إضافة أنظمة لتخزين الطاقة بواسطة تكنولوجيا البطاريات بقدرة إجمالية 720 ميجاوات، جاء لدعم مبادرة مصر لتعزيز الاعتماد على حلول الطاقة المتجدد.

 وتشمل اتفاقيتين لشراء الطاقة يتضمنان إنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 1.2 جيجاوات، ونُظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 720 ميجاوات ساعة، وهو ما يمثل إنجازًا بارزًا يدعم جهود الدولة المصرية لتطوير قطاع الطاقة النظيفة.

ومن المقرر أن يتم بدء تشغيل المرحلة الأولى وربطها على الشبكة الموحدة خلال شهر يوليو المقبل 2025، على أن يتم استكمال باقي المشروع خلال نفس العام، وذلك في إطار الخطة العاجلة لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بزيادة قدرات الطاقات الجديدة والمتجددة وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري والحد من الانبعاثات الكربونية، بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص ودعم الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، تماشيا مع رؤية الدولة الداعمة والمساندة لدور القطاع الخاص في خطة التنمية المستدامة، التي تعد الطاقة النظيفة أحد أهم دعائمها.


وأن هناك تنسيقا دائما وتعاونا بين جميع الجهات المعنية لدعم خطة قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، واستراتيجية العمل للتحول نحو الطاقة النظيفة، موضحا الإسراع في الخطوات التنفيذية للمشروعات الجاري تنفيذها لزيادة القدرات المضافة من الطاقات المتجددة على الشبكة القومية للكهرباء.

 مؤكدا أن القطاع الخاص شريك رئيسيّ في مشروعات الطاقة المتجددة، كما أن الوزارة تعمل على فتح المجال أمامه وتقديم ما يلزم من دعم لزيادة مشاركة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية في مشروعات الطاقة النظيفة.

كما أن هناك نماذج ناجحة في هذا المجال من بينها التعاون مع تحالف "مصدر - إنفينيتي - حسن علام"، الذي يعكس الشراكات الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص، مضيفا أن هناك خطة عاجلة لتحسين جودة واستقرار التغذية الكهربائية والاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون، وتنويع مصادر الطاقة وخفض استهلاك الوقود التقليدي، وذلك في إطار رؤية التنمية المستدامة للجمهورية الجديدة.

 موضحًا أن إدخال أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات والتوسع فيها كنظام مستخدم في معظم شبكات الكهرباء ـ التي تعتمد على الطاقات المتجددة حول العالم ـ يستهدف تعظيم الاستفادة من الطاقة المولدة واستخدامها لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة خاصة في أوقات الذروة.

مقالات مشابهة

  • هل تسجل انبعاثات الكربون العالمية مستوى قياسيًا في 2024؟!
  • وكالة الطاقة الدولية تعلن حصة ليبيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال 2022
  • شراكة بين «مصدر» و«صندوق طريق الحرير» في الطاقة المتجددة
  • أستاذ اقتصاد: الظروف العالمية دفعت مصر للتركيز على الطاقة المتجددة
  • أبوظبي تحقق تقدماً كبيراً في تنفيذ استراتيجيتها للتغير المناخي
  • ضمن مشاركتهما في كوب 29.. دائرة الطاقة وهيئة البيئة تعلنان تقدُّماً كبيراً في تنفيذ استراتيجية تغير المناخ لإمارة أبوظبي
  • استطلاع يكشف عن تأييد قوي للطاقة المتجددة في ألمانيا
  • مصطفى بكري يكشف عن خطة طموحة لوزارة الكهرباء ويحذر من سرقة التيار
  • استثمارات بين مصر و الإمارات لتعزيز التعاون في الطاقة المتجددة
  • «الكهرباء» و«كاوست» تطلقان أول مشروع عالمي لاحتجاز الكربون