أمير الشرقية يرعى توقيع مذكرات تفاهم لتوفير ١٤٠٠ فرصة وظيفية لخريجي “التدريب التقني” بالمنطقة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في ديوان الإمارة اليوم الاثنين توقيع مذكرات تفاهم بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وعدد من شركات القطاع الخاص؛ لتوفير 1400 فرصة وظيفية لخريجي وخريجات التدريب التقني بالمنطقة، بحضور الأستاذ محمد بن صالح المذن المشرف العام على المركز الوطني للشراكات الاستراتيجية بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وأكد سموه أن جميع الجهات تعمل من أجل إيجاد فرص عمل للشباب والشابات المؤهلين بدعم سخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لجميع القطاعات، ومن ضمنها قطاع التدريب التقني والمهني، الذي يلعب دورًا مهمًا في تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية.
وأوضح المدير العام للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية الأستاذ مشاري بن عبدالله القحطاني أن توقيع هذه المذكرات له أثر مباشر على الخريج؛ إذ سيتم إيجاد وظائف مباشرة في شركات القطاع الخاص للخريجين والخريجات بعد أن يتم تأهيلهم ليكتسبوا الخبرات والمعارف في تخصصاتهم المطلوبة في سوق العمل، وقال: “هذا ما تحرص عليه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ إذ يتم تدريب الشباب والشابات في التخصصات التقنية والمهنية المختلفة التي يحتاجها سوق العمل، وفق استراتيجية واضحة تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠”.
وقد تم توقيع المذكرات بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركة هاليبرتون لخدمات الطاقة وشركة هايدريل بريشر كونرلونج العربية المحدودة وشركة تنقيب (FMC) وشركة بيكرهيوز العربية السعودية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العامة للتدریب التقنی والمهنی
إقرأ أيضاً:
الصبيحي يدعو إلى لملمة إنفاقات الضمان على برامج “كورونا” وتقييمها واسترداها !
#سواليف
كتب موسى الصبيحي دعوت سابقاً إلى ضرورة تقييم كافة البرامج التي أطلقتها مؤسسة الضمان الاجتماعي لتخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية على الأفراد والمنشآت خلال فترة جائحة كورونا، وكنت على يقين بأن بعض هذه البرامج لم تكن مدروسة بعناية، وقد تمّ تحميل المؤسسة أعباءَ مالية كبيرة، تعدّت دورها بشكل واضح وتجاوزت على القانون الذي أوقفت أوامر الدفاع العمل ببعض مواده.
هناك رقم منشور وليس نهائي يشير إلى أن إنفاقات الضمان على هذه البرامج بلغت (705.744.773) ديناراً (سبعمائة وخمسة ملايين وسبعمائة وأربعة وأربعون ألفاً وسبعمائة وثلاثة وسبعون ديناراً). وكان هذا الرقم حتى تاريخ 8-8-2022، وتبعه إنفاقات أخرى لاحقاً في بعض البرامج الممتدة لما بعد هذا التاريخ، وكان تقديري الذي نشرته غير مرّة لإنفاقات الضمان الإجمالية أنها وصلت إلى حوالي ( 850 ) مليون دينار، ما بين إنفاقات مُستردّة وغير مستردّة وفقاً للبرامج التي تم إطلاقها تباعاً.
من المهم اليوم بعد مرور سنتين ونصف تقريباً على انتهاء الجائحة، أن تعيد مؤسسة الضمان تقييم برامجها وإحصاء إنفاقاتها بشكل دقيق للغاية، ما بين إنفاقات مستردّة وإنفاقات غير مستردّة (تبرع)، وكذلك المبالغ التي تم صرفها دون وجه حق لمنشآت وقطاعات لم تكن تستحقها، وحاولت الالتفاف على بعض البرامج واستغلالها استغلالاً بشعاً فصُرِفت لها مبالغ مالية ببضعة ملايين دون وجه حق.!
مقالات ذات صلةلا يجوز أن يقبع مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي دون أن يقدّم تقريراً شاملاً عن كل ما ذكرت ويتم نشره للرأي العام، فأموال المؤسسة هي أموال العمال، وما قامت به المؤسسة عبر البرامج المشار إليها من مساعدة للناس من مؤمّن عليهم ومنشآت وغيرهم هي من أموال هؤلاء العمّال والمشتركين، فقد ساعدت الحكومة عبر الضمان الناس من أموال الناس، ولم تتحمّل هي أي كلفة، وكان من المفترض أن تساهم كما ساهمت كل الحكومات في العالم بدعم الناس ومساعدتهم من أموال الخزينة العامة، وما حصل في معظم الدول التي ساعدت من خلال مؤسسات وبرامج الضمان الاجتماعي أنها ضخّت الكثير من الأموال في صناديق مؤسسات الضمان لتمكينها من القيام بدور فاعل في المساعدة وتثبيت الأفراد والمؤسسات ورفع قدراتهم على الصمود وتحمّل آثار الجائحة.
أطالب للمرة الخامسة، مُحمّلاً مجلس إدارة مؤسسة الضمان المسؤولية، بضرورة نشر تقرير تفصيلي واضح وشفّاف بكل تفاصيل ونتائج البرامج التي أطلقتها مؤسسة الضمان بالتنسيق التام مع الحكومتين السابقتين، وإيضاح كافة الكُلَف والصرفيات المدفوعة من قبل مؤسسة الضمان بما في ذلك الإنفاقات التي انحرفت عن مسار وأهداف بعض البرامج، وتلك التي صُرفت دون وجه حق، وتلك التي تم التبرّع بها من أموال المؤسسة تجاوزاً على أموال الضمان.
كما أطالب بوضع آلية واضحة لاسترداد كل دينار تم صرفه من أموال الضمان دون وجه حق.؟!