آخر مستجدات تعزيز الشراكة الاستراتيجية المصرية السعودية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاثنين، في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة بالرياض، حيث يلقي الرئيس كلمة مصر أمام القمة، التي تتضمن ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، فضلاً عن الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية
ونرصد تطورات تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض:
- شارك الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا في فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار" الذي يقام في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2024 تحت شعار “أفق لا متناهٍ.
وشهد المُؤتمر المقام في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية حضور قادة عدد من دول العالم ويستقطب أكثر من ٥ آلاف مُشارك و٥٠٠ مُتحدث من صناع السياسات والتنفيذيين والمستثمرين وكبار المتخصصين في المجالات الاقتصادية والتنموية ذات الصلة بالاستثمار.
وتناول عبر أكثر من 200 جلسة موضوعات الاستقرار الاقتصادي والتنمية العادلة ومكافحة التغير المناخي إلى جانب الذكاء الاصطناعي والابتكار، والصحة، والقضايا الجيوسياسية وغيرها من الشواغل العالمية.
- شهدت زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء إلى مصر مؤخرا نتائج جيدة حيث تعد زيارة ناجحة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية
- التشديد عمق ومحورية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والسعودية، لاسيما في ظل التهديدات التي تواجه المنطقة وأهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك لتجاوز المرحلة الدقيقة الحالية التي تمر بها منطقتنا وعالمنا الإسلامي
- الحرص المتبادل على ترجمة العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين، من خلال تعزيز الآليات الثنائية المؤسسية، وخاصة من خلال تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار.
- الأهمية التي توليها المملكة لتعزيز العلاقات الثنائية، ومواصلة البناء على الروابط التاريخية الممتدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، لتحقيق المصلحة المشتركة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية
- تعزيز الجهود الجارية لتطوير الشراكة الاقتصادية المصرية السعودية، لاسيما في مجال تبادل الاستثمارات، والتبادل التجاري بين البلدين، والتكامل الاقتصادي في مجالات الطاقة والنقل والسياحة.
- التوافق على خطورة الوضع الإقليمي وضرورة وقف التصعيد، وشدد الزعيمان على أن إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، هي السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة على نحو مستدام
- الإشارة إلى أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية من شأنها أن تتسبب في استمرار حالة الصراع بالمنطقة
- المطالبة ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفي لبنان، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، والتوقف عن سياسات حافة الهاوية بما يوقف دائرة الصراع الآخذة في الاتساع
- تأكيد ضرورة احترام سيادة وأمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه
- التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية على رأسها أمن منطقة البحر الأحمر، والأوضاع في السودان وليبيا وسوريا.
- التوقيع على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي برئاسة الرئيس السيسي وولي العهد السعودي
- التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، وهو ما يؤكد على تعميق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
- ارتقت العلاقات بين القاهرة والرياض إلى الشراكة الاستراتيجية
- هناك تقاربا تاريخيا بين البلدين يصب في مصلحة قضايا الأمة العربية
- أهمية تلك الزيارة تأتي في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيد الأحداث في قطاع غزة ولبنان والعمل بهدف الوصول إلى حلول لتهدئة الأوضاع في المنطقة، وإطلاق سياسة جادة لتحقيق السلام الدائم.
- تتكامل رؤى البلدان باعتبارهما أكبر قوتين عربيتين وإقليميتين فاعلتين، يربط بينهما تاريخ مشترك وطويل لخدمة القضايا العربية والإقليمية.
- تعميق العلاقات المصرية السعودية، ينعكس بشكل إيجابي على الكثير من القضايا العربية والإقليمية، خاصة في ظل تعقد الأزمات والمشاكل في دول المنطقة بداية من غزة ولبنان فضلا عن الصراع الإسرائيلي الإيراني.
- تتطابق رؤى البلدين وقيادتيهما تجاه قضايا مكافحة التطرف والإرهاب باعتبارها من أهم الأسباب التي تدفع المنطقة إلى هاوية الخطر بعيداً عن الأمن والسلم والاستقرار المنشود حيث تكاتفت جهودهما، وقاما بتنسيق المواقف لمواجهة ذلك والوقوف بحسم وحزم ضد القوى والدول المحركة والداعمة له
- طالبت مصر والسعودية مراراً وتكراراً باجتثاث منابع هذه الآفة الخطيرة التي هددت دولا ومجتمعات وأصبحت تشكل خطرا على العالم بأسره وليس فقط دول المنطقة.
- الزيارة ساعدت في دفع العلاقات الاقتصادية السعودية المصرية التى تطوررت كبيرا خلال الفترة الحالية إذ تؤدي التجارة والاستثمارات المتبادلة دورا محوريا في تنمية هذه العلاقات وتعزيز دورها على المستويين الإقليمي والدولي حيث يعمل على تحقيق تلك الأهداف مجلس الأعمال المصري السعودي المصري الذي يلعب دورا رئيسيا في تسهيل التعاون بين الشركات والمستثمرين من الجانبين وتنظيم اللقاءات التجارية لتعزيز فرص التعاون واستكشاف مجالات جديدة للاستثمار
- كما تعمل العديد من اللجان المشتركة على تنمية العلاقات في مختلف المجالات من خلال العمل على تذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين وتعزيز البيئة الاقتصادية في كلا البلدين.
- يعد التبادل التجاري بين مصر والسعودية من أبرز ملامح العلاقات الاقتصادية بين البلدين في السنوات الأخيرة حيث ارتفعت قيمة التبادل التجاري بشكلٍ ملحوظ ليبلغ خلال النصف الأول من عام 2024 قرابة 8 مليارات دولار بارتفاع يعادل 41٪ مقارنةً بالنصف الأول من 2023
- تعد الاستثمارات من الجوانب الحيوية في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين حيث بلغت قيمة الاستثمارات السعودية في مصر نحو 26 مليار دولار بعدد تجاوز الـ8 آلاف شركة فيما بلغت قيمة الاستثمارات المصرية في السعودية نحو 4 مليارات دولار بعدد فاق الـ3 آلاف شركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي بین البلدین
إقرأ أيضاً:
لقاء عُماني أنجولي مشترك لتعزيز الشراكات الاستراتيجية
العُمانية: عُقِدَ بمسقط اليوم لقاء مشترك بين عدد من أصحاب المعالي والسعادة مع نظرائهم الأنجوليين لبحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يسهم في تطوير العلاقات في إطار الزيارة الرسميّة الحالية لفخامة الرئيس جواو مانويل لورينسو رئيسُ جمهورية أنجولا لسلطنة عُمان.
وناقش الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون في عددٍ من المجالات منها الاقتصادية والتجارية عبر تعزيز التبادل التجاري وتسهيل الاستثمارات المشتركة بين البلدين في كافة المجالات.
وأكّد الجانبان على أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بما يحقق المصالح المشتركة وبما يُسهم التكامل بين البلدين الصديقين.
وأشار معالي جوزيه دي ليما ماسانو وزير تنسيق الاقتصاد بجمهورية أنجولا لوكالة الأنباء العُمانية إلى أنّ اللقاء جاء بهدف تطوير العلاقات بين البلدين في شتى المجالات مثل القطاع المالي، والصناعة، والثروة السمكية، واللوجستيات والأمن الغذائي، لافتًا بأنّ البلدين الصديقين يعملان حاليًّا على تشجيع رجال الأعمال على استغلال الفرص المتاحة بينهما.
من جانبه أكّد معالي تي تي انتونيو وزير الشؤون الخارجية بجمهورية أنجولا لوكالة الأنباء العُمانية أنّ زيارة فخامة الرئيس الأنجولي لسلطنة عُمان ستُسهم في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين والدفع بها لآفاق أرحب وأوسع.
كما أكّد معاليه على رغبة بلاده في زيادة التعاون المشترك، وتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين مما سيُعزز من التعاون المشترك في القطاعات المختلفة مثل الطاقة والمعادن وغيرها مشيرًا إلى وجود فرص كثيرة للتعاون يمكن للبلدين استغلالها خدمة لمصالح شعبي البلدين الصديقين ، حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين.