وزير العمل: نتعهد بالقضاء على عمالة الأطفال في «توريد القطن» بحلول 2025
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال محمد جبران وزير العمل، إنّ مشروع مكافحة عمل الأطفال في مصر، يستهدف القضاء على عمالة الأطفال، خصوصًا في سلاسل توريد القطن بحلول عام 2025.
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظّمه مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة، للإعلان عن ختام أعمال مشروع «الإسراع بالقضاء على عمل الأطفال في سلاسل التوريد في إفريقيا (أكسيل إفريقيا)» (ACCEL Africa)، بالتنسيق والتعاون مع وزارة العمل، وبحضور سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، وممثلين عن وزارة التضامن الاجتماعي، ومينور اوجاسوارا، مدير المشروع، وممثل عن سفارة المملكة الهولندية في مصر.
أضاف جبران أنّ أهداف المشروع، جاءت متناسقة ومتناغمة ومتوافقة مع أولويات الحكومة المصرية، ومع الأولويات المتمثلة في أهداف التنمية المستدامة 2023 والخطة الوطنية المصرية؛ لتوفير حياة كريمة، وتحسين مستوى معيشة المواطن المصري، في ظل تنفيذ كل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وتنمية مهاراته.
أشار جبران إلى أنّ المشروع واجه العديد من التحديات الكبيرة، خلال الست سنوات الماضية، خاصة سنة تفشي وباء كوفيد 19، والأزمات الناتجة عن الاضطرابات السياسية، ورغم ذلك حقق المشروع نجاحًا كبيرًا في مصر، بفضل التكاتف الكبير بين القائمين على المشروع، والحكومة المصرية و الجهات المعنية، حتى تحقتت إنجازات كبيرة وملموسة.
رصد عمالة الأطفال في جميع محافظات مصرأوضح وزير العمل أنّ من أهم إنجازات المشروع في مصر، أنّه تمّ رصد عمالة الأطفال في جميع محافظات مصر، وبصفة خاصة، المحافظات المنتشر فيها ظاهرة عمالة الأطفال في سلاسل توريد القطن بمحافظات كفر الشيخ، والبحيرة والشرقية والإسكندرية والفيوم.
أضاف أنّه من إنجازات المشروع أيضا تم صدور القرار الوزاري رقم 118 لسنة 2003 بشأن حذر عمل الاطفال في المهن الخطر والمحذورة، وتشكيل وحدة مكافحة عمل الاطفال بقرار وزاري رقم 168 لسنة 2021 برئاسة وزير العمل، يكون أهدافها رصد ومتابعة عمالة الأطفال والعمل على إيجاد حلول مبتكرة، لمعالجة عمالة الأطفال وإيجاد فرص بديلة لهم، بتوفير حياة كريمة ودمجهم في التعليم، في كل المراحل السنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد جبران وزير العمل عمالة الأطفال منظمة العمل عمل الأطفال عمالة الأطفال فی وزیر العمل فی مصر
إقرأ أيضاً:
"مصدر" تطور محطة لطاقة الرياح بكازاخستان بقدرة 1 غيغاواط
وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركاؤها اتفاقية استثمار مع وزارة الطاقة في كازاخستان، لتطوير محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 غيغاواط، تمهيداً لبدء تنفيذ المشروع الذي تصل تكلفته إلى 1 مليار دولار.
وجرى توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف "COP29" المنعقد في عاصمة أذربيجان باكو، بحضور نورلان بايبازاروف، نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الوطني في كازاخستان؛ ونورلان تشاوبوف، الرئيس التنفيذي لـ "سامروككازينا" صندوق الثروة السيادي لجمهورية كازاخستان، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر".
وقع الاتفاقية كل من ألماسآدام ساتكالييف، وزير الطاقة في كازاخستان؛ وعبدالله زايد، مدير إدارة تطوير الأعمال والمشاريع في شركة "مصدر".
وتعد المحطة أول مشروع لشركة "مصدر" في كازاخستان، أكبر اقتصاد في منطقة آسيا الوسطى، وتقع في منطقة جامبيل وتضم نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 600 ميجاواط ساعة.
وتقود "مصدر" تطوير المشروع بالتعاون مع شركتي "دبليو سولار"، و"كازاك غرين باور" إحدى الشركات التابعة لـ "سامروككازينا"، وصندوق تطوير الاستثمار في كازاخستان.
ويمثل المشروع استثماراً مهماً يهدف إلى الاستفادة من قدرات كازاخستان التي تعد مُنتجاً رئيسياً للطاقة النظيفة، وسيكون أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح في منطقة رابطة الدول المستقلة.
ومن المتوقع أن تبدأ عمليات إنشاء المحطة في الربع الأول من عام 2026، حيث ستوفر عند اكتمالها طاقة لنحو 300 ألف منزل في جنوب كازاخستان، إلى جانب مساهمتها في تفادي إطلاق مليونيْ طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
وقال سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن الاتفاقية تعكس عمق العلاقات ومتانة الشراكة الإستراتيجية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان الصديقة، مؤكدا دعم الإمارات لكازاخستان لتحقيق أهدافها في الوصول إلى الحياد المناخي وتعزيز حصة الطاقة المتجددة، ضمن مزيج الطاقة بما يتماشى مع أحد أهداف اتفاق الإمارات التاريخي المتمثل في مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.
من جهته، قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف "COP28"، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، إن هذا المشروع يعزز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، ويؤكد التزامهما المشترك بتطوير منظومة الطاقة النظيفة ودعم العمل المناخي.
وأضاف أن مشروع محطة طاقة الرياح التي تطورها "مصدر" في جامبيل يجسد التزام الإمارات بتحويل التعهدات إلى أفعال ودعم التقدم نحو تحقيق هدف الحياد المناخي، خاصة وأن هذه المحطة ستكون عند اكتمالها إحدى أكبر المحطات من نوعها في منطقة آسيا الوسطى، معربا عن تطلعه إلى مواصلة العمل مع الشركاء لتسريع جهود التقدم والنمو، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات.
من جانبه، قال ألماسآدام ساتكالييف، إن تطوير المحطة يعكس حجم طموحات وتطلعات كازاخستان في مجال الطاقة المتجددة، مؤكدا التزام بلاده بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2060.
بدوره أعرب محمد جميل الرمحي، عن ثقته في أن المشروع سيسهم في إحداث تأتير ملموس ينعكس على المناطق المحيطة به، وعن تطلعه للمضي قدماً في التعاون مع الشركاء في كازاخستان لتطويره ورصد آثاره الإيجابية والفوائد التي سيحقّقها للمنطقة.
وسيلعب المشروع دوراً مهماً في تسريع الانتقال في قطاع الطاقة بكازاخستان، ودعم طموحاتها بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 15% من إمدادات الطاقة بحلول عام 2030، وإلى 50% بحلول عام 2050، وصولاً إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.