الإنتقالي يلوح بقصف معاشيق
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
YNP _ خاص #عدن :
تصاعد التوترات بين السعودية وفصائل الإنتقالي، الثلاثاء، في معقل المجلس الموالي للإمارات.
جاء ذلك، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية سعودية إلى قصر معاشيق، وسط ترتيبات لطرد قوات الإنتقالي من القصر.
وقالت قناة "عدن المستقلة" الناطقة باسم الإنتقالي، إن مساعي استهداف سلطة المجلس في عدن، ستدفع الأوضاع إلى حرب واسعة.
وأوضحت القناة في تقرير أن فصائل الإنتقالي لن تتردد في استهداف ما وصفتها بالمخاطر التي تهدد الجنوب، في إشارة واضحة إلى قصف القوات السعودية إذا ما حاولت طردها من معاشيق.
وكانت وسائل إعلام جنوبية، قد تحدثت في وقت سابق اليوم، عن إمكانية انفجار الوضع في مدينة عدن، في ظل التوترات القائمة بين القوات السعودية وفصائل الإنتقالي.
وتسعى قائدة التحالف، من خلال السيطرة الكلية على قصر معاشيق، لحسم ملف عدن، وإزاحة الفصائل الإماراتية من عقر دارها.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
تصعيد التوترات العالمية.. ترامب وأثر قراراته على النظام الدولي| تفاصيل
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الولايات المتحدة الأمريكية، بقيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، ستدخل في مرحلة من التجاذب والتوترات مع دول العالم نتيجة للقرارات السياسية والاقتصادية التي يتخذها.
وأضاف فهمي في تصريحات له خلال مداخلته مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم"، أن هذه القرارات من المحتمل أن تحدث تقلبات إقليمية ودولية، خاصة في مجالات حساسة مثل أمن الطاقة، ما يعكس تأثير ترامب الممتد على الساحة الدولية.
ترامب ومراكز القوى العالميةوأوضح فهمي أن مراكز القوى المالية العالمية، والتي تشمل العديد من الدول الكبرى والشركات، تتماشى بشكل أو بآخر مع مواقف ترامب، مما قد يعزز موقفه على الصعيد الاقتصادي والسياسي.
ولفت إلى أن هذه التكتلات العالمية ستشكل عائقًا أمام أي محاولات من دول أخرى لتحدي هذه السياسات، ما يساهم في رسم معالم التفاعلات المستقبلية على الساحة الدولية.
التحذيرات من الفوضى الشعبويةوأشار فهمي إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة تستدعي التعامل معها بجدية، مؤكداً أن الرئيس الأمريكي السابق لا يقدم ضمانات حقيقية بخصوص القضايا الحساسة مثل اتفاق غزة أو الملفات المتعلقة بإسرائيل. كما أضاف أنه لم يحدد رؤية واضحة لسياساته في التعامل مع النظام الدولي، لاسيما في ظل الحديث عن تعزيز الفوضى الشعبوية على مستوى العالم.
ولفت إلى أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في العلاقات الدولية، ما يخلق تحديات جديدة في مجالات متعددة.
صفقة مرتقبة بين ترامب وبوتين لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانيةمن جهة أخرى، أشار فهمي إلى أن أحد التوقعات السائدة هو إمكانية حدوث صفقة شاملة بين الرئيس الأمريكي السابق ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تهدف إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأوضح أن هذه الصفقة قد تشمل بقاء روسيا في المناطق التي تم السيطرة عليها في أوكرانيا مقابل ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وهو ما يحقق لموسكو بعض المكاسب الاستراتيجية في المنطقة.
شرعنة قرارات ترامب بعد ولايته الثانيةوأكد فهمي أن ترامب، رغم مغادرته للبيت الأبيض، يسعى إلى شرعنة قراراته من خلال آليات متعددة، حيث يستمر في التأثير على السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة. وأشار إلى أن هذه السياسة قد تؤدي إلى تبعات هامة على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة في ظل تغير المواقف داخل الإدارة الأمريكية وتوجهاتها المستقبلية.