ملتقى الاستثمار بشمال الباطنة يناقش الفرص في المدارس الخاصة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
بدأت اليوم بشمال الباطنة فعاليات ملتقى الاستثمار في المدارس الخاصة، ويهدف الملتقى إلى إثراء خبرات المشاركين بالمعلومات والمعارف والمهارات اللازمة للاستثمار في التعليم الخاص، وعرض الفرص المتاحة للاستثمار والتعريف بالتسهيلات المتاحة من بنك التنمية، إلى جانب الاستفادة من التجارب الناجحة السابقة في الاستثمار في المدارس الخاصة.
وناقش الملتقى الفرص المتاحة للاستثمار في المدارس الخاصة، ويأتي الملتقى متماشيا مع «رؤية عُمان 2040» المتمثلة في أهمية تشجيع المستثمرين لإقامة مشروعات استثمارية تدفع بعجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام إضافة إلى مجابهة التحديات ومواكبة المتغيرات الإقليمية والعالمية.
ويعمل الملتقى على تشجيع المستثمرين للاستثمار في القطاع الخاص على وجه العموم وفي التعليم بشكل خاص مما يُعزز التنافسية الاقتصادية الوطنية، كما يقوم على تحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي لا سيما على مستوى محافظات سلطنة عُمان وذلك من خلال استغلال الفرص المتاحة في الاستثمارات الخاصة.
وتطرق الملتقى إلى مناقشة آليات الاستثمار في المدارس الخاصة والتسهيلات المقدمة من بنك التنمية والفرص الاستثمارية التربوية المتاحة، كما استعرض بعض رائدي الأعمال تجاربهم في الاستثمار في المدارس الخاصة.
ويأتي هذا الملتقى الاستثماري مكملًا للجهود التي تبذلها دائرة المدارس الخاصة في التوعية بآلية الاستثمار في المدارس الخاصة والخدمات التعليمية التي تقدمها وإبراز اللوائح وأنظمة العمل فيها، كما تسلط الضوء على الفرص المتاحة للاستثمار في المدارس الخاصة وكيفية التغلب على تحدياتها من خلال عرض مجموعة من التجارب الناجحة لبعض المستثمرين في المدارس الخاصة وبما يُسهم في إثراء المشاركين بالمعلومات والبيانات وبالتالي إيجاد اتجاهات إيجابية نحو استقطابهم للاستثمار في التعليم الخاص.
شارك في الملتقى أكثر من ٣٠٠ من ملاك المدارس الخاصة ورجال الأعمال والمستثمرين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفرص المتاحة للاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين يناقش حفظ التراث والشريعة
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي عقب صلاة التراويح بمسجد مولانا الإمام الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة، في الليلة الثامنة من الشهر الفضيل، تحت عنوان “حفظ التراث الإسلامي في ظل أحكام الشريعة الإسلامية”.
وذلك في أجواءٍ روحانية عامرة بالنفحات الإيمانية خلال شهر رمضان المبارك،
يأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في إطار جهود الوزارة والمجلس الأعلى لتعزيز الوعي الديني وترسيخ الفكر الوسطي.
شارك في الملتقى الأستاذ الدكتور يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقد استُهل اللقاء بتلاوة عطرة للقارئ الشيخ ياسر الشرقاوي، وقدّمه الإعلامي عمر هاشم، المذيع بقناة النيل الثقافية.
تناول الدكتور يوسف عامر في كلمته مفهوم التراث الإسلامي، موضحًا أنه ليس مجرد موروث فكري، بل هو نتاج بشري لخدمة الوحي المقدس، قائم على قواعد علمية ثابتة، مؤكدًا أن العلوم الإسلامية تنقسم إلى قسمين وهي العلوم الخادمة للنصوص، كعلوم اللغة والمنطق، العلوم المستمدة من الوحي ذاته، مثل العقيدة والفقه والأخلاق.
وأشار إلى أن هذا التراث نشأ وفق منهجية دقيقة، تعكس عمق الفكر الإسلامي، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، مشددًا على ضرورة الحفاظ عليه ونقله وفق مقاصد الشريعة الإسلامية.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عمران أن الأزهر الشريف كان ولا يزال الحارس الأمين على التراث الإسلامي، مشددًا على أهمية تجديد قراءتنا لهذا التراث بما يتناسب مع مستجدات العصر، دون المساس بثوابته. كما وجّه شكره لوزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى الذي يسهم في نشر الفكر الإسلامي المستنير.
واختُتم اللقاء بفقرة ابتهالات دينية قدّمها المبتهل الشيخ محمد عبد الرؤوف السوهاجي، وسط أجواء إيمانية زادت من خشوع الحاضرين، الذين عبّروا عن تقديرهم لهذه الفعاليات التي تضيء ليالي رمضان بالعلم والمعرفة والروحانية.