عليك بهذه العوامل لتكون من المسنين خارقي الإدراك
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة، عن مجموعة من العوامل، التي تساعد في بقاء الإدراك جيدا للكبار في السن وإبطاء الشيخوخة.
وقال سيمون كوكس، مؤلف الدراسة الجديدة في جامعة إدنبرة: "لقد وجدنا أن جوانب مثل الحفاظ على النشاط البدني والعقلي والانخراط الاجتماعي، وندرة عوامل الخطر الوعائية مثل ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، والتدخين، ومؤشر كتلة الجسم، والتحدث بلغة ثانية، والعزف على الآلات الموسيقية، والتمتع بدماغ يبدو أصغر سنا، وسواها" من العوامل المهمة لصحة الدماغ.
ويعرف كبار السن الذين تبدو ذاكرتهم حادة مثل ذاكرة الأشخاص الأصغر سنا بعشرين إلى ثلاثين عاما باسم "المسنين الخارقين في الإدراك".
تتضمن الدراسة بيانات لمجموعتين من كبار السن مجموعة من البالغين الإسكتلنديين الذين ولدوا في عام 1921، ومجموعة أخرى ولدت في عام 1936. وقد خضعوا جميعا لاختبار معرفي معتمد في سن 11 عاما ثم مجددا في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من العمر للوظائف المعرفية واللياقة البدنية، بين عوامل أخرى.
وكتب كوكس في الورقة البحثية: "قمنا أولا بتصوير المشاركين بالرنين المغناطيسي عندما كانوا في الثالثة والسبعين من العمر. ومن أكثر الأمور التي لفتت انتباهي في الدراسة مدى التباين الكبير بين الفحوص".
وتابع: "رغم أنهم كانوا جميعا في العمر ذاته، إلا أن بعض الأدمغة بدت صحية تماما ولن تكون غريبة بين فحوصات أدمغة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 أو 40 عاما، فيما أظهرت أدمغة أخرى الكثير من الانكماش والتلف في اتصالات المادة البيضاء، بالإضافة إلى سمات أخرى مرتبطة بالشيخوخة المعرفية والخرف".
والمادة البيضاء هي النسيج الذي يشكل اتصالات بين خلايا المخ وبقية الجهاز العصبي، ما يساعد هذه المناطق على التواصل مع بعضها من خلال الإشارات العصبية. يمكن أن يؤدي انخفاض أو تلف المادة البيضاء إلى إبطاء قدرة المخ على معالجة المعلومات.
وعلق أنه بشكل عام، "يظهر لنا هذا البحث أن شيخوخة الدماغ في سن 73 عاما ليست حتمية، وأن هذا الأمر يحفزنا أيضا بقوة على البحث عما يمكننا القيام به لمحاكاة هؤلاء القلائل المحظوظين الذين يصلون إلى هذا العمر بأدمغة نقية".
ووفقا لدراسة أجريت عام 2018، فإن ممارسة الرياضة بانتظام من خلال المشي، أو ركوب الدراجات ثلاث مرات فقط في الأسبوع قد يحسن مهارات التفكير. كما أن إضافة نظام غذائي صحي للقلب إلى روتينك يمكن أن يساعد أيضا على إبطاء شيخوخة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف.
وتشير دراسة أجريت عام 2020 إلى أن التأمل اليومي يمكن أن يبطئ شيخوخة الدماغ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الشيخوخة الدماغ صحة دماغ شيخوخة ذكاء المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
النوم ومرض «ألزهايمر».. علاقة تثير القلق!
كشفت دراسة حديثة عن “وجود صلة بين النوم لساعات طويلة وزيادة خطر الإصابة بأمراض تهدد الحياة، من بينها مرض “ألزهايمر”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “أجرى فريق البحث من جامعة وارويك تحليلا لبيانات نوم نحو نصف مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عاما. وتبين أن النوم لأكثر من 7 ساعات قد يكون علامة على مرض كامن، وليس مجرد سبب مستقل للمشكلات الصحية”، وتوصلت الدراسة إلى “أن النوم المفرط قد يكون مؤشرا على أمراض قاتلة أخرى أيضا”.
وأوضح الباحثون أيضا، “أن قلة النوم – أي أقل من 7 ساعات يوميا – قد تسبب مشكلات صحية مباشرة، مثل انخفاض الحالة المزاجية والإرهاق وضعف صحة العضلات والعظام، كما كشفت فحوصات الدماغ أن أدمغة من ينامون لفترات قصيرة تبدو منكمشة في المناطق المسؤولة عن العاطفة، ما قد يفسر ارتباط قلة النوم بتقلبات المزاج”.
وأظهرت النتائج أن “الأشخاص الذين ينامون قرابة 7 ساعات يوميا هم الأقل عرضة لمشكلات صحية خطيرة، مقارنة بمن ينامون أكثر أو أقل من ذلك”.
في سياق متصل، أفاد باحثون أن “الأشخاص الذين يعانون من الشخير قد يكون لديهم صحة دماغية أسوأ ويكونون أكثر عرضة للإصابة بـ”ألزهايمر” والسكتات الدماغية، وأولئك الذين يعانون من توقف النفس النومي، والذي يسبب الشخير بصوت عال، كانوا أكثر عرضة لعلامات حيوية مرتبطة بهذه الظروف الصحية”، وفقا لمؤسسة “مايو كلينيك” في روتشستر بولاية مينيسوتا.
إلى ذلك، كشف العلماء عن “ضرورة تجنب النوم على الظهر أو المعدة لأنه قد يزيد من فرص الإصابة بمرض “ألزهايمر”، حيث يمكن للدماغ أن يزيل “نفايات” الدماغ بشكل فعال عندما تنام على جانبك”.
ووفقا للباحثين في جامعة “ستوني بروك”، “يحتاج الدماغ للتخلص من هذه النفايات، حيث أنها إذا تراكمت، تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض العصبية التنكسية”.