روسيا تؤكد تنسيقها الكامل مع المغرب لضمان الإستقرار في الصحراء و التعاون الثنائي في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الأحد بسوتشي، مباحثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية بروسيا الاتحادية، سيرغي لافروف.
وشكل هذا اللقاء، الذي عقد على هامش المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا – إفريقيا، مناسبة للتباحث بشأن القضايا الثنائية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وزارة الخارجية الروسية كشفت عن بعض تفاصيل المحادثات التي جرت بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
و ذكرت الخارجية الروسية على حسابها بموقع تيليغرام ، أن الجانبين ناقشا المواضيع ذات الأولوية لمواصلة تطوير العلاقات الروسية المغربية.
و أشارت الخارجية الروسية الى أن لافروف أكد لبوريطة، عزم موسكو والرباط تعميق تنسيق الجهود لصالح ضمان الاستقرار الإقليمي والدولي، فضلا عن حل الأزمات المستمرة في الشرق الأوسط ومنطقة الصحراء والساحل من خلال الأساليب السياسية والدبلوماسية القائمة على المبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي و الدور المركزي للأمم المتحدة.
لافروف و في كلمته الترحيبية بالوفد المغربي ، قال مخاطبا بوريطة : “نقدر قبولكم دعوتنا ومشاركتكم شخصيا في المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة الروسي الأفريقي، وإلقاء كلمة أيضا.ونغتنم اليوم الفرصة على هامش هذا الحدث الهام لمناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي والقضايا الإقليمية وتعاوننا في الأمم المتحدة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي الجديد سبق و طالب بوقف تسليح الجزائر واتهمها بزعزعة الإستقرار (وثيقة)
زنقة 20 | الرباط
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ماركو روبيو، وزيراً للخارجية في إدارته الجديدة و ذلك قبل شهرين من تسلمه السلطة رسميا.
روبيو يعتبر من أشهد المناهضين لروسيا و الصين والدول التي تدور في فلكيهما ومن بينها الجزائر.
السيناتور الجمهوري (عن ولاية فلوريدا)، ونائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، ماركو روبيو، كان قد دعا سنة 2022 إلى فرض عقوبات على مشتريات الجزائر من الأسلحة الروسية.
وفي رسالة وجهها روبيو إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكي، قال “يكتب بقلق بالغ فيما يتعلق بالمشتريات الدفاعية الجارية بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والاتحاد الروسي”.
روبيو قال إن “الجزائر من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار في عام 2021”
وأضاف مخاطبا بلينكن: “كما تعلم، يوجه القسم 231 من قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات لعام 2017 الرئيس إلى فرض عقوبات على الأطراف المشاركة في معاملات مهمة مع ممثلي قطاعي الدفاع أو الاستخبارات في حكومة الاتحاد الروسي. وفوّض الرئيس تلك السلطة لوزير الخارجية، بالتشاور مع وزير الخزانة”.
وقال روبيو: “روسيا هي أكبر مورّد عسكري للجزائر. وتعد الجزائر أيضا من بين أكبر أربعة مشترين للأسلحة الروسية في جميع أنحاء العالم، وبلغت ذروتها بصفقة أسلحة بقيمة 7 مليارات دولار في عام 2021. وسيؤدي تدفق الأموال من أي مصدر إلى روسيا إلى زيادة تمكين آلة الحرب الروسية في أوكرانيا. ومع ذلك، فإن العقوبات المتاحة لك لم يتم استخدامها بعد”.
وختم رسالته قائلا: “بناءً على ذلك، فإنني أشجعكم على أن تأخذوا التهديد الذي لا تزال روسيا تشكله على الاستقرار العالمي على محمل الجد، وأن تحددوا بشكل مناسب الأطراف التي يساعد شراؤها الكبير للمواد الروسية، روسيا على زعزعة الاستقرار”.