إسرائيل: علينا تعزيز روابطنا مع الأكراد!
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أأدلى وزير الخارجية الاسرائيلي، جدعون ساعر، بتصريحات مقتضبة ومثيرة أثناء مراسم تسلمه مقاليد وزارة الخارجية خلفا للوزير السابق يسرائيل كاتس.
وشدد ساعر على ضرورة تعزيز تل أبيب روابطها مع الأكراد بالمنطقة مفيدا أن للأمر بعدين سياسي وأمني، وأفاد ساعر أن الأكراد شعب كبير ولا يتمتع بالاستقلالية السياسية.
وزعم ساعر أن الأكراد حليف طبيعي لاسرائيل، قائلا: “علينا بلوغ الأكراد وتعزيز روابطنا معهم. هذا الأمر له جوانب سياسية وأمنية. والأكراد هم ضحايا لتركيا وإيران”.
وتطرق وزير الخارجية الإسرائيلي إلى الأقلية الدرزية في لبنان وسوريا، وذكر ساعر أنه يؤيد تعزيز اسرائيل علاقاتها مع هذه المجتمعات، وقال “اعلموا أنه في أي منطقة سنكون فيها دائما أقلية، ستكون التحالفات الطبيعية مع أي أقليات أخرى”.
وفيما يخص وقف إطلاق النار المؤقت كجزء من اتفاق لتحرير الأسرى لدى حماس، صرح ساعر أن الحكومة الإسرائيلية لا تستبعد أي وسيلة لإعادة الأسرى، مشيرًا إلى عدم إقرار أي وقف لإطلاق النار بشكل مؤقت طالما لم تحقق الحرب الاسرائيلية أهدافها.
وتأتي هذه التصريحات بينما حذر الرئيس رجب طيب أردوغان من انتقال الحرب من غزة إلى تركيا، عبر دعم التنظيمات الكردية التي تصنفها تركيا إرهابية، كما دعا زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي إلى الإفراج عن عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي، مقابل حل التنظيم المسلح الذي دخل في حرب مع الدولة قبل أكثر من 35 عامًا.
Tags: الأكراد واسرائيلالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةجدعون ساعرحزب العمال الكردستاني الانفصاليوزير الخارجية الإسرائيلي الجديدالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأكراد واسرائيل الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة جدعون ساعر وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد
إقرأ أيضاً:
المغرب: استقالات جماعية في شركة (ميرسك) بسبب إسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
شهد ميناء طنجة (المتوسط 2) في المغرب، استقالة ثمانية عمال من فرع شركة "ميرسك" للشحن الدولي، احتجاجًا على تورط الشركة في نقل أسلحة أمريكية إلى إسرائيل، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، جاءت الاستقالات نتيجة ضغوط كبيرة مارستها إدارة الشركة على العمال، لإجبارهم على تفريغ شحنة أسلحة وصلت مؤخرًا إلى الميناء على متن سفينة أمريكية.
وقد رفض غالبية العمال تنفيذ هذه المهمة، ما دفع الإدارة إلى اختيار عدد من العمال القدامى بطريقة تعسفية للقيام بها، وسط تهديدات غير مباشرة بالتخلي عنهم في حال رفضهم، علمًا أنهم محرومون من أي تمثيل نقابي.
وتزامنت هذه التطورات مع رسو سفينة أمريكية محمّلة بشحنة أسلحة موجهة إلى إسرائيل في الميناء المغربي، وسط توقعات بوصولها إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة.
وتُظهر هذه الخطوة استمرار شركة "ميرسك" في استخدام ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن منعت السلطات الإسبانية مرور مثل هذه الشحنات عبر موانئها نتيجة للاحتجاجات الشعبية والضغوط المناهضة للحرب.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.