إعلام عبري: نتنياهو يطلب تأجيل الإدلاء بإفادته في ملفات فساد
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
#سواليف
طلب فريق الدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو من محكمة منطقة القدس تأجيل الاستماع لإفاداته بتهم #الفساد الموجهة إليه حتى فبراير المقبل، في ظل الوضع الأمني بالبلاد.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الاثنين إن فريق الدفاع لنتنياهو أبلغ المحكمة المركزية في القدس أن سلسلة من الحوادث الأمنية التي وقعت خلال الوقت الممنوح لإعداد الشهادة جعلت المهمة “مستحيلة” وفق تقديرها.
وذكر فريق الدفاع أن التطورات التي شهدتها الحرب في الأشهر الأخيرة “تسببت في إلغاء معظم الفترات الزمنية المخصصة لإعداد رئيس الوزراء للإدلاء بشهادته بسبب احتياجات أمنية أو دبلوماسية عاجلة”.
مقالات ذات صلة الدويري: لهذه الأسباب ستوسع إسرائيل توغلها بلبنان وهذا ما سيحدث 2024/11/11وأشاروا إلى أن “هذا التأخير البسيط سيمكن الدفاع من الاستعداد بشكل صحيح لشهادته ولن يضر بالمصلحة العامة”.
ووفق الصحيفة كان طلب التأجيل متوقعا على أساس أن الحرب المستمرة تمنعه من الاستعداد بشكل مناسب لشهادته، فضلا عن أن رئيس الوزراء لا يستطيع المثول للمحاكمة في المحكمة في هذا الوقت “لأنها لا تحتوي على غرفة آمنة أو ملجأ من القنابل”.
وكان منزل نتنياهو في قيساريا شمالي إسرائيل تعرض لهجوم بطائرة مسيرة أطلقها حزب الله الشهر الماضي مما دفع إلى اعتماد بروتوكولات أمنية جديدة جعلته يعمل في المقام الأول من مواقع متغيرة وآمنة كما ذكرت الصحيفة.
وأوضحت الصحيفة أنه من المقرر أن يدلي نتنياهو بشهادته في الثاني من ديسمبر المقبل مع بداية دفاع فريقه القانوني بعد أن توقفت النيابة العامة في وقت سابق من هذا العام، ومن المتوقع أن تستمر هذه الشهادة عدة ساعات يوميا وأن تستغرق أسابيع حتى تكتمل.
وفي يوليو الماضي طلب فريق نتنياهو القانوني من المحكمة تأجيل شهادته من نوفمبر إلى مارس 2025 بسبب حاجته إلى “إدارة الحرب” لكن المحكمة رفضت الطلب وحددت الموعد في ديسمبر المقبل.
ويواجه نتنياهو تهم الاحتيال وخيانة الأمانة في قضيتين والرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في قضية ثالثة، بحسب الصحيفة.
ووجهت هذه التهم في يناير 2020 وبدأت محاكمته في مايو من ذلك العام، في حين ينفي نتنياهو هذه التهم.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت 43.603 قتلى، و102.929 مصابا، وفق الإحصائية الأخيرة لوزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الفساد
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإطلاق سراح 10 محتجزين دفعة واحدة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام إسرائيلي، قال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يسعى إلى إطلاق سراح 10 محتجزين دفعة واحدة.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتكثيف نشاط العمليات العسكرية لممارسة أقصى ضغط على حركة حماس، في سبيل إفراجها عن الرهائن، قائلا “كلما أصرت على الرفض، فإن غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة”، على حد تعبيره.
وقال إن الجيش الإسرائيلي سيطر بالكامل على محور "موراج" الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على امتداد 12 كيلومترًا، جاعلاً المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و"موراج" جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية، خلال فترة العيد.
وقال كاتس عبر حسابه على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، فإن الجيش الإسرائيلي سيزيد من نشاطه، مع الاستمرار في إحباط نشاط عناصر حماس وتدمير البنية التحتية للحركة.. سوف تصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
وأفاد كاتس بإجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وقال إن "عشرة في المئة من أراضي غزة أصبحت جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية.. كما يجري تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية".
وأضاف: "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، ينفذ الجيش عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، لمنح القوات الإسرائيلية أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم".
وختم منشوره بالقول: "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة الجيش الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيس هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن"، على حد تعبيره.
و"موراج" هو ثالث منطقة عازلة إسرائيلية في غزة، مضافة إلى فيلادلفيا وممر نتساريم.
وفي الترتيبات العسكرية لهذه المناطق العازلة تعقيد خرافي لمعيش الغزيين، ما يعني أنهم ينفذون الآن مرحلة جديدة مما يُوصف بـ"العيش المستحيل".