أبطال الوطن بين الإخلاص والغدر
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أبطال الوطن بين الإخلاص والغدر.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
"الشارقة للكتاب" يحول المتنمرين إلى أبطال في أروقته
"من متنمر إلى بطل".. عنوان لافت جذب أغلب الزوار المارين بأروقة معرض الشارقة الدولي للكتاب بنسخته الحالية، حيث تعرف 24، من فريق المجلس الأعلى بشؤون الأسرة في الشارقة، على هذه الحملة التوعوية تجاه سلوك التنمر، وذلك لمعرفة أهداف القائمين على هذه الحملة التوعوية الإرشادية.
تتحدث ليلى محمد البلوشي، عضو المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى بشؤون الأسرة في الشارقة لـ 24، عن أهمية التوعية ضد ظاهرة التنمر، التي انتشرت بكثرة في الآون الأخيرة.
وتشير البلوشي إلى أن المجلس يضم 4 إدارات معنية بسلامة الطفل النفسية والبدنية، أولها إدارة التنمية الأسرية وفروعها وهي مختصة بنشر التوعية للأسرة في جميع المجالات، وإعطاء ورش توعوية وثقافية للمتزوجين وللمقبلين على الزواج.
وتكمل البلوشي الدائرة الثانية المعروفة بالتثقيف الصحي وهي معنية بالسلامة الصحية والبدنية لأفراد الأسرة، أما الدائرة الثالثة، فهي معنية بثقافة الطفل، وتحفيز أفراد الأسرة على القراءة وغرس القيم الثقافية عند الأبناء.
الإدارة الرابعة، وهي إدارة سلامة الطفل البدنية من الإيذاء البدني وما يتبعه من أذى نفسي، سواء في جرائم العنف أو الجرائم الإلكترونية.
وبحسب البلوشي فإن سلامة الطفل تضم مركزاً يدعى "كنف" وهو مسؤول عن سلامة الأطفال الذين يتعرضون للعنف، ويقدم توعية للأسر والأطفال تجاه التنمر، وتجنبه كسلوك سلبي بين الطلبة في المدارس والمجتمع.
وتركز البلوشي في حديثها لـ24 عن أهمية توعية الأهل قبل الطفل قائلة :"نحاول توعية الأهل لأن التنمر يبدأ من الأسرة، فهي ركيزة الطفل الأساسية في تنمية فكره وعقله".
وتعتبر البلوشي أن "التنمر في مجتمعاتنا هو نتاج سلوكيات لا يدرك الأهل وقعها، مثل السخرية من الطفل بشكل مباشر أو غير مباشر، أو إطلاق لقباً عليه على سبيل المزاح، وهذا من شأنه أن يتعمق بداخله عند الكبر ويتحول إلى سلوك عدواني".
وتلفت البلوشي في حديثها إلى أن الأعوام الأولى من حياة الإنسان تلعب دوراً كبيراً في تشكيل شخصية الفرد وهويته.
وتصف البلوشي الغرفة المكتوب عليها من الخارج "من متنمر إلى بطل" والتي يقطنها الأطفال ممسكين بقلم وورقة ومقترحين حلولاً للتنمر، وتقول :"هذه الغرفة يدخلها الأطفال لمعرفة مخاطر هذا الفعل، واقتراح حلولاً منهجية من وجهة نظرهم كطلبة مدارس وأولياء أمور، حتى تعمل عليها الدائرة وتطرحها على الجهات المعنية".