أبوظبي (الاتحاد)

حققت شركة أدنوك للغاز صافي ربح قدره 3.6 مليار دولار (13.3 مليار درهم) في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مقارنة مع 3.37 مليار دولار (12.37 مليار درهم) في الفترة المقابلة من العام الماضي، بزيادة نسبتها 7%.

وبحسب البيانات المالية، الصادرة اليوم، ارتفعت الإيرادات بنسبة 10.5% لتصل إلى 14.

3 مليار دولار(52 مليار درهم) في التسعة شهور الأولى من العام الجاري وأعلنت «أدنوك للغاز» عن تسجيل أرباح مالية قوية للربع الثالث من عام 2024، حيث ارتفع صافي الدخل بنسبة 11% على أساس سنوي، مسجلاً 4.552 مليار درهم (1.24 مليار دولار)، متجاوزاً توقعات «بلومبيرغ» المجمعة للربع الحالي.

وتزامن الإعلان عن نتائج الربع الثالث لـ «أدنوك للغاز» مع اعتماد مجلس إدارة الشركة استراتيجيتها المحدثة للنمو والهادفة إلى زيادة الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، بأكثر من 40% بحلول عام 2029. كما تم تحديد المصاريف الرأسمالية المتوقعة بقيمة 55 مليار درهم (15 مليار دولار) في الفترة ما بين 2025 إلى 2029.

وقال الدكتور أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك للغاز»: «نتائجنا المالية في الربع الثالث من عام 2024 تعكس أداءنا القوي، كما ستساهم استراتيجيتنا المحدثة للنمو في تطوير أعمالنا المستقبلية ودعم جهودنا لزياد أرباح الشركة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة تزيد عن 40% بحلول عام 2029. وستستمر 'أدنوك للغاز' في التزامها بتقديم قيمة إضافية استثنائية لمساهميها من خلال خططها الطموحة للنمو وسعيها لزيادة توزيعات الأرباح السنوية بنسبة 5%».

وأضاف: «من خلال التقدم في تنفيذ مشاريعنا وتحسين أصول الشركة، سنستمر في المساهمة في دعم التنويع الصناعي في دولة الإمارات وتوفير المزيد من الغاز لعملائنا المحليين مستفيدين من البنية التحتية المتنامية للشركة. وبالإضافة إلى ذلك، نسعى من خلال مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال ومبادراتنا للحدّ من الانبعاثات، إلى تلبية الطلب العالمي المتنامي على الغاز الطبيعي منخفض الكربون، وتعزيز مكانة ' أدنوك للغاز' كشركة رائدة في قطاع الغاز المستدام على مستوى العالم».

نتائج الربع الثالث

ارتفعت إيرادات الشركة في الربع الثالث إلى أكثر من 23 مليار درهم (6.28 مليار دولار)، مسجلةً زيادة قدرها 8% على أساس سنوي، وتجاوزت للربع الرابع على التوالي 22 مليار درهم (6 مليارات دولار). وجاءت الزيادة مدفوعة بارتفاع حجم المبيعات وتحسن أسعار تصدير السوائل.

وارتفعت الأرباح، قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، بنسبة 18% على أساس سنوي، لتصل إلى أكثر من 8 مليارات درهم (2.205 مليار دولار)، محققةً هامش أرباح قوياً ومستمراً بلغ 35% قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، كما بلغ التدفق النقدي الحر في الربع الثالث 4.331 مليار درهم (1.184 مليار دولار).

نتائج 9 شهور

أخبار ذات صلة «أدنوك للغاز» تتوقع الاستحواذ على حصة «أدنوك» في «الرويس للغاز المسال» "أدنوك للغاز" تتوقع الاستحواذ على حصة "أدنوك" في "الرويس للغاز المسال"

وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، سجل صافي الدخل زيادة نسبتها 18% على أساس سنوي وبلغ أكثر من 13 مليار درهم (3.62 مليار دولار). جاءت هذه النتائج بفضل زيادة أحجام السوائل المُصدرة ومبيعات كلٍ من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 6.5% وغاز المبيعات بنسبة 4.5% على أساس سنوي، ونمو الطلب على الغاز محلياً بنسبة 3.5%.

وبفضل ارتفاع أسعار غاز البترول المسال والغاز الطبيعي المسال، تحسنت نتائج الأشهر التسعة الأولى بشكل أكبر وارتفعت الأرباح، قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، بنسبة 18% على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 23 مليار درهم (6.37 مليار دولار).

تحديث الاستراتيجية

من المتوقع أن يبلغ النمو السنوي للطلب على الغاز في دولة الإمارات نسبة 6% حتى العام 2030، مقابل 2% تم توقعها في وقت الاكتتاب العام.

وتأتي هذه الزيادة القوية نظراً لتوسع النشاط الاقتصادي والنمو السكاني والصناعي مدعومةً بمراكز البيانات للذكاء الاصطناعي وصناعة الأغذية.

وللمساهمة في تلبية احتياجات هذا النمو المتزايد، تخطط الشركة لزيادة مصاريفها الرأسمالية من 48 مليار درهم (13 مليار دولار) إلى أكثر من 55 مليار درهم (15 مليار دولار) في الفترة ما بين 2025 إلى 2029، مما سيؤدي إلى ارتفاع الأرباح ونموها، قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، بأكثر من 40% بحلول عام 2029.

وتخضع جميع مشاريع الشركة لضوابط إنفاق رأس مالٍ دقيقة، مما أدى إلى نقل مشروع «استدامة» لشبكة خطوط أنابيب نقل الغاز، والتمويل المتعلق بمشروع «التقاط الكربون» في حبشان إلى «أدنوك»، مع استمرار الشركة في إدارة وتشغيل المشروعين.

كما تم إلغاء أعمال التجديد والتمديد الخاصة بمشروع (2.0) للغاز الطبيعي المسال في جزيرة داس. وستركز الشركة حتى عام 2029 بشكل رئيسي على تطوير وتسليم ثلاثة مشاريع كبيرة اجتازت مرحلة قرار الاستثمار النهائي وهي قيد الإنشاء حالياً، وتضم مشروع «مرام» لتسريع استرداد وتسييل الإيثان، والذي سيوفر ما يصل إلى 3.4 مليون طن سنوياً من إجمالي الطاقة الإنتاجية للإيثان وسوائل الغاز الطبيعي، ومشروع «IGD-E2» بطاقة معالجة غاز إضافية تبلغ 370 مليون قدم مكعبة قياسية يومياً، ومشروع «الرويس للغاز الطبيعي المسال» والذي سينتج ما يصل إلى 9.6 مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال.

كما ستساهم التحديثات المتعلقة بسياسة النمو في الشركة بتطوير مشاريع أخرى كبيرة في مرحلة التصاميم الهندسية النظرية والأولية وما قبل قرار الاستثمار النهائي، بهدف استيعاب الزيادة الكبيرة المتوقعة في زيادة قدراتها في معالجة الغاز، حيث تقوم «أدنوك» بتوسيع طاقتها الإنتاجية في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، بالإضافة إلى مرافق معالجة الغاز في مشروع «الغطاء الغازي في حقل باب» والمتوقع استكمالها بعد 2029.
 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أدنوك للغاز الطبیعی المسال الغاز الطبیعی على أساس سنوی الربع الثالث الرویس للغاز أدنوک للغاز ملیار دولار إلى أکثر من ملیار درهم من العام عام 2029

إقرأ أيضاً:

192 مليار درهم حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات

يوسف العربي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ماذا قال تشرشل لبوريس جونسون في الإمارات؟! خبراء يؤكدون لـ«الاتحاد»: أداء «استثنائي» للقطاع السياحي في الإمارات منذ بداية العام

يصل حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات إلى 191.68 مليار درهم (52.23 مليار دولار) خلال العام الحالي، حسب تقرير صادر عن مؤسسة «موردر إنتيليجانس» للأبحاث. وتوقع التقرير أن يصل حجم السوق إلى 312 مليار درهم (85.24 مليار دولار) بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره %10.29 خلال الفترة  (2030-2025).
أكد التقرير أن سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دولة الإمارات يتميز بتنافسية عالية كما يعزز الدعم الحكومي وإطلاق مشاريع متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية وغيرها من المشاريع هذه التنافسية، لافتاً إلى نشاط العديد من الشركات العالمية في السوق مثل أوراكل، وساب، ومايكروسوفت، وأي بي إم.
وأرجع التقرير نمو السوق المحلية إلى التركيز المتزايد على التكنولوجيا الرقمية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والرعاية الصحية، كما ساهم سكان دولة الإمارات المتمرسين في مجال التكنولوجيا، إلى جانب شبكات الاتصالات القوية واسعة التغطية في تهيئة البيئة المواتية لنمو القطاع.
مبادرات استراتيجية 
 وذكر التقرير، أن المبادرات الاستراتيجية لحكومة الإمارات صممت للتحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة، مما يُعزز بيئة أعمال لا تقتصر على الكفاءة والفعالية فحسب، بل تشمل أيضاً الترابط العالمي وإن التزام الحكومة بالتحول الرقمي، والاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، تهيئ بيئة مشجعة على الابتكار والاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأضاف أن الطلب المتزايد على الحوسبة السحابية، وتحليلات البيانات الضخمة، وحلول الأمن السيبراني يعزز نمو القطاع، حيث تسعى الشركات إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية والحماية من التهديدات السيبرانية الناشئة بالإضافة إلى ذلك، يسهم التبني السريع لأجهزة إنترنت الأشياء (IoT) في مختلف القطاعات، بما في ذلك المدن الذكية والرعاية الصحية، في خلق فرص جديدة لمزودي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدولة.
علاوة على ذلك، قال التقرير: يجذب الموقع الاستراتيجي للدولة كمركز إقليمي للتكنولوجيا والتجارة الشركات متعددة الجنسيات والشركات الناشئة على حد سواء، مما يُعزز نمو السوق كما أدى الاتجاه المتزايد للعمل عن بُعد والخدمات الرقمية، إلى تغيير سلوك المستهلك ليزيد الاعتماد على التكنولوجيا في جميع القطاعات وهذه العوامل مجتمعة تضع الدولة مساهماً رائداً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يعزز الابتكار ويدفع عجلة النمو المستدام في هذا القطاع.
اتجاهات السوق 
وأكد التقرير أن النمو المتزايد للذكاء الاصطناعي يعزز نمو سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات بشكل كبير وتعد الإمارات من أبرز الداعمين لتبني الذكاء الاصطناعي، حيث أطلقت مبادرات مثل استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 لجعل الدولة مساهماً عالمياً في هذا المجال وحفزت هذه المبادرات الاستثمارات في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي جذب شركات التكنولوجيا العالمية لتأسيس عملياتها في الدولة.
وأضاف: تولي الدولة أولوية كبيرة للذكاء الاصطناعي ووفقاً تقارير من المتوقع أن يُساهم الذكاء الاصطناعي بنحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة (96 مليار دولار) بحلول عام 2030 ومن المتوقع أن تنمو مساهمة الذكاء الاصطناعي في اقتصاد الإمارات بنسبة 33.5% سنوياً بين عامي 2018 و2030. وتم إطلاق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 لزيادة الإنتاجية في قطاعات النقل والصحة والفضاء والطاقة المتجددة والمياه والتكنولوجيا والتعليم والبيئة وحركة المرور، كجزء من أهداف حكومة الإمارات المئوية 2071 وبدأ دمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية والفضاء والنقل والطيران في الدولة.
ويسهم الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة الابتكار في مختلف القطاعات، بما في ذلك المالية والرعاية الصحية والنقل، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على خدمات وبنية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التحتية وعلى سبيل المثال، تُطبق حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين رعاية المرضى في المستشفيات، وتحسين الخدمات المالية، وتعزيز مشاريع المدن الذكية وعلاوة على ذلك، يُعزز نمو الذكاء الاصطناعي وجود بيئة ناشئة مزدهرة، مع ظهور العديد من الشركات الناشئة التي تُركز على الذكاء الاصطناعي في الدولة.
ونوه التقرير أنه بالإضافة إلى ذلك، يُعزز الذكاء الاصطناعي تدابير الأمن السيبراني، وهي ضرورية في اقتصاد يعتمد على الرقمنة، مما يزيد الطلب على حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة ومع تبني الشركات للذكاء الاصطناعي لتبسيط العمليات واكتساب مزايا تنافسية، يشهد سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نمواً قوياً، مما يضع الدولة كمركز تقني إقليمي.
الجيل الخامس 
أكد التقرير، أن سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات يشهد ازدهاراً ملحوظاً مدفوعاً بنمو المدن الذكية والتطورات في تقنية الجيل الخامس وتقود مبادرات مثل مشروع المدينة الذكية في دبي هذا التوجه، مما يغذي الحاجة إلى حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة لتعزيز الترابط بين المناطق الحضرية ويهدف دمج أجهزة إنترنت الأشياء (LoT) والذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة في المشاريع الحضرية إلى الارتقاء بجودة الحياة في المناطق الحضرية ويتطلب هذا التقارب بنية تحتية متينة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يدفع إلى استثمارات كبيرة في هذا القطاع.
 ونوه التقرير أن شبكات الجيل الخامس تسهم بدور مهم في تمكين المدن الذكية من خلال توفير اتصال عالي السرعة وسريع الاستجابة وهو أمر أساسي لنقل البيانات في الوقت الفعلي وتواصل الأجهزة ولا يقتصر النشر السريع لشبكات الجيل الخامس في الإمارات على تسهيل نمو مشاريع المدن الذكية فحسب، بل يفتح فرصاً جديدة في مختلف الصناعات، مثل المركبات ذاتية القيادة، والرعاية الصحية عن بُعد، والتصنيع المتقدم. 
 وقال التقرير، إن تحسين الاتصال والقدرة الاستيعابية لشبكات الجيل الخامس (5G) يدفع عجلة الابتكار والكفاءة، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على ثلاث سفن تورطت في توريد وقود لموانئ الحوثيين
  • 210 ملايين درهم أرباح «ملتیبلاي» خلال الربع الأول
  • مصر للفنادق تحقق أرباح 1.1 مليار جنيه في 9 أشهر.. تفاصيل
  • بنمو 2%.. أرباح النيل للأدوية تقترب من 125 مليونا في 9 أشهر
  • 192 مليار درهم حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات
  • البترول: نوفر 1.5 مليار دولار من فاتورة استيراد الغاز كل 6 أشهر
  • البترول: زيادة الإنتاج وفرت 1.5 مليار دولار من الفاتورة الاستيرادية منذ يناير
  • STC السعودية تحقق صافي ربح 3.6 مليار ريال خلال الربع الأول من 2025
  • البنك السعودي الأول يحقق 2.1 مليار ريال سعودي صافي دخل بعد الزكاة وضريبة الدخل للربع الأول من عام 2025
  • يوفّر 9 آلاف جنيه شهريًا.. لماذا يُعد التحويل للغاز الطبيعي الخيار الأمثل لسيارتك؟