وجه سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف “COP29” الذي انطلقت فعالياته اليوم في العاصمة الأذربيجانية باكو، الشكر إلى دولة الإمارات على ما بذلته من جهود دؤوبة خلال رئاستها “COP28″ .
وأضاف أنه يجب الاتفاق في باكو على هدف عالمي جديد لتمويل العمل المناخي، مشيرا إلى أنه إذا لم تستطع ثلثا دول العالم على الأقل تحمل خفض الانبعاثات بسرعة، فإن كل دولة ستدفع ثمناً باهظاً، وإذا لم تتمكن الدول من بناء القدرة على الصمود في سلاسل التوريد، فسينهار الاقتصاد العالمي بأكمله ولا يوجد بلد محصن.


وقال إنه يجب الاستغناء عن أي فكرة تعتبر التمويل المناخي عملا خيرياً، موضحا أن الهدف العالمي الطموح الجديد للتمويل المناخي يصب في مصلحة كل دولة، بما في ذلك أكبر الدول وأغناها، مؤكدا أن مجرد الاتفاق على هدف لا يكفي، بل يجب العمل بجد لإصلاح النظام المالي العالمي من خلال منح الدول المساحة المالية التي تحتاج إليها.
وأشار إلى أنه يجب خلال COP29 البدء في تشغيل أسواق الكربون الدولية من خلال وضع اللمسات النهائية على المادة 6، بجانب الحاجة إلى المضي قدمًا في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ، حتى تتحقق الأهداف التي تم تحديدها خلال “COP28” في دبي.
وأضاف :” يجب ألا ندع هدف الوصول لـ 1.5 درجة مئوية أن يفلت من أيدينا”، مشيرا إلى أن استثمارات الطاقة النظيفة والبنية التحتية ستصل إلى تريليوني دولار في عام 2024 ، أي ما يقرب من ضعف استثمارات الوقود الأحفوري.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد يبحث العلاقات مع وزيرة خارجية السويد في ستوكهولم

ستوكهولم - وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، ماريا مالمر ستينرجارد وزيرة خارجية السويد، وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى ستوكهولم.
ووقع الجانبان، خلال اللقاء، مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية في دولة الإمارات ووزارة الخارجية في مملكة السويد.
كما بحث سموه وماريا مالمر ستينرجارد، العلاقات الثنائية المتميزة بين دولة الإمارات والسويد وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومنها الاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية، وغيرها من القطاعات التي تدعم خطط البلدين التنموية.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تطلع دولة الإمارات إلى تعميق علاقاتها مع السويد، مثمناً سموه في هذا الصدد ما تبديه السويد من حرص ورغبة صادقة في تعزيز العلاقات الثنائية وجوانب التعاون مع دولة الإمارات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويعزز رخاء وازدهار شعبيهما.
وخلال اللقاء، بحث سموه وماريا مالمر ستينرجارد، مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وغسق يوسف عبد الله شاهين سفيرة الدولة لدى مملكة السويد، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.

مقالات مشابهة

  • إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • “اتحاد سات” و”المنذر”.. الإمارات والبحرين تطلقان قمرين اصطناعيين
  • “الفيزا الإلكترونية” للعراق تسهل الدخول إليه
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج الإمارات في تمكين المرأة بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
  • ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • بني ياس بطلاً لكأس “أم الإمارات” للجوجيتسو والجزيرة وصيفاً
  • “الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
  • الإمارات تشارك في اجتماع لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات مع وزيرة خارجية السويد في ستوكهولم