أمريكية تدخل غينيس بتبرع قياسي.. 2600 لتر من حليب الأم!
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
دخلت امرأة أمريكية موسوعة غينيس لتحطيمها الرقم القياسي الخاص بها لأكبر تبرع فردي لحليب الأم.
وقامت أليسا أوجليتري، المقيمة في تكساس، بتوفير كمية كبيرة بلغت 2600 لتراً للمحتاجين لحليب الأم، متجاوزة بذلك الرقم القياسي الذي حققته عام 2014 في هذه العملية.
1500 لتراًفي عام 2014، حصلت أوجليتري على اعتراف من موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعد أن تبرعت بمبلغ 1500 لتراً، ولقد ساعدت مساهمتها أكثر من 350.
بدأت أوجليتري بالتبرع بحليب الثدي في عام 2010، بعد ولادة ابنها كايل، البالغ من العمر الآن 14 عاماً، وأثناء إرضاع الطفل، اكتشفت أنها تنتج كمية كبيرة غير عادية من الحليب.
واقترحت ممرضة التبرع بالفائض لمساعدة الأمهات اللاتي يكافحن من أجل إطعام أطفالهن، دفع هذا الأمر أوجليتري إلى القيام بمهمة مساعدة الآخرين من خلال التبرع بحليب الأم، مما مهد الطريق لمساهماتها التي حطمت الأرقام القياسية.
وقالت أوجليتري في حديثها مؤخراً على موقع موسوعة غينيس للأرقام القياسية "كنت أضخ الحليب كل 3 ساعات، حتى طوال الليل، لمدة 15-30 دقيقة، وبعد الضخ، قمت بتجميد الحليب حتى امتلاء الثلاجة، بعد ذلك، أخذته إلى بنك الحليب، حيث يقومون بقياس الحليب المجمد على جهاز تمت معايرته خصيصاً".
طعام صحيوأكملت أوجليتري إنها لم يتم تشخيص حالتها مطلقاً بأي حالة تفسر الإفراط في إنتاج الحليب، وقالت: "لقد بقيت متسقة مع جدول الضخ الخاص بي، وتناولت طعاماً صحياً، وعملت بجد لضخ الدم كما فعلت لأنني أحببت معرفة عدد الأطفال الذين سأساعدهم".
وتريد أوجليتري نشر ثقافة التبرع بحليب الأم، لأنها تعتقد أن النساء الأخريات، مثلها، قد لا يدركن أنهن يمكن أن يكن في وضع يسمح لهن بمساعدة الأمهات الأخريات وأطفالهن.
وأضافت "لدي قلب كبير لكن في نهاية المطاف، أنا لا أمتلك المال ولا أستطيع التبرع بالمال لأسباب خيرية لأن لدي عائلة أعولها، لكن التبرع بالحليب كان أمراً رائعاً".
Big-hearted mom donates record levels of breastmilk to help over 350,000 premature babies ????️https://t.co/4uVJibAxAV
— Guinness World Records (@GWR) November 6, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية موسوعة غينيس موسوعة غينيس أمريكا
إقرأ أيضاً:
هل يزيد الحليب من خطر اصابة النساء بالنوبات القلبية.. دراسة تجيب
أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن هناك تهديدا صحيا قد يكون كامنا في الحليب يهدد بشكل كبير النساء بخطر الإصابة بـ"قاتل صامت" حيث يمكن أن يزيد شرب الحليب من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ومع ذلك، يقول الخبراء الصحيون إن الحليب مصدر جيد للبروتين والكالسيوم ولا يحتاج الناس إلى التوقف عن تناوله ولكن يمكن استبداله بالحليب قليل الدسم لتقليل تناول السعرات الحرارية.
ويعتقد الباحثون أن الكميات الكبيرة من اللاكتوز في حليب الأبقار قد تثير التهابات ضارة وتسبب تلفا في الخلايا، ما يسرع من شيخوخة القلب ومع ذلك، يظهر أن هذا الخطر يؤثر فقط على النساء.
وبحسب الدراسة، فإن الرجال لا يعانون من نفس التأثيرات نظرا لأنهم يستطيعون هضم السكر الموجود في الحليب بشكل أفضل.
واستخدم الباحثون في جامعة أوبسالا في السويد بيانات من 101 ألف شخص لدراستهم.
ووجدوا أن استهلاك 400 مل من الحليب كل يوم كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 5%.
وأشارت النتائج إلى أنه كلما زاد استهلاك النساء للحليب، زاد خطر الإصابة بأمراض القلب لديهن بنسبة 12% مقابل 600 مل في اليوم، أو 21% مقابل 800 مل.
وتعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وتشمل هذه الأمراض الحالات التي تؤثر على القلب والجهاز الدوري، مثل السكتات الدماغية وأمراض القلب التاجية وقصور القلب. وفي بعض الأحيان قد لا تظهر هذه الحالات أي علامات أو أعراض إلى أن تتطور بشكل كبير، ما يدفع إلى تسمية أمراض القلب والأوعية الدموية بـ"القاتل الصامت".
وأفاد الباحثون بأن استبدال الحليب في النظام الغذائي بالزبادي سيكون خيارا أكثر صحة.
وأضاف مؤلف الدراسة البروفيسور كارل مايكلسون في مجلة BMC Medicine: "النظام الغذائي الصحي ضروري للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويدعم تحليلنا وجود ارتباط بين تناول الحليب بأكثر من 300 مل في اليوم وارتفاع معدلات أمراض القلب الإقفارية، واحتشاء عضلة القلب (النوبة القلبية) على وجه التحديد، عند النساء، ولكن ليس عند الرجال. وكان الخطر الأعلى لدى النساء واضحا بغض النظر عن محتوى الدهون في الحليب. إن استبدال الحليب غير المخمر بتناول كميات معتدلة من الحليب المخمر قد يقلل من المخاطر".
وتشمل منتجات الحليب المخمر الزبادي واللبن الرائب والقشدة الحامضة.