دولة عربية تستورد 1.7 مليون جهاز خلوي منذ بداية 2024
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
بلغ إجمالي قيمة مستوردات الأردن من الأجهزة الخلوية خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالي نحو 143 مليون دينار أردني (الدينار الأردني = 1.4 دولار)، بعدد إجمالي بلغ 1.7 مليون جهاز.
وبحسب بيان لجمعية الرؤيا لمستثمري الأجهزة الخلوية واكسسوراتها، اليوم الأحد، بلغت مستوردات الأجهزة الخلوية خلال الفترة نفسها من العام الماضي 1.
415 مليون جهاز، بقيمة إجمالية تقدر بـ 128 مليون دينار أردني.
وقال رئيس الجمعية، أحمد علوش، إن هذه الأرقام تشير إلى الإقبال الكبير على الهواتف الذكية في السوق الأردنية.
وأوضح أحمد علوش أن هذا الطلب يعكس التطور الرقمي في الأردن، واعتماد الأفراد المتزايد على الأجهزة الذكية لإنجاز مختلف المهام، وفقاً لصحيفة الرأي الأردنية.
يشار الى أن الأردن حل خلال العام الماضي 2023 في المرتبة العاشرة عربياً و126 عالمياً من حيث نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي، إذ يقدر نصيب الفرد من الناتج المحلي نحو 4400 دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الشرع: سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر"، مؤكداً أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".
وقال الشرع، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس: "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة.. أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".
وأعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا، والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".
وأوضح الشرع أن "سوريا تحولت إلى منبر لإيران تدير منه 4 عواصم عربية أساسية وعاثت حروباً وفساداً في الدول التي دخلتها، وهي نفسها التي زعزعت أمن الخليج وأغرقت المنطقة بالمخدرات والكبتاجون.. بالتالي ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة من إخراج للميليشيات الإيرانية وإغلاق سوريا كلياً كمنصة للأذرع الإيرانية، وما يعني ذلك من مصالح كبرى للمنطقة برمتها، لم تحققه الوسائل الدبلوماسية وحتى الضغوط".
وتابع: "نحن اليوم في مرحلة بناء الدولة.. الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان. دخل كثيرون إلى الثورة السورية، لكننا اليوم في مرحلة جديدة هي بناء الدولة.. ونحن نسعى لبناء علاقات استراتيجية فاعلة مع هذه الدول. سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".
واستطرد بالقول: "وجودنا في دمشق لا يعني تهديداً لأحد ونحن ندعم ونتطلع إلى الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا سوريا. والمملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً. ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".