مسعد عوض: إبراهيم فايق خلص عليا وكان سبب في عدم وجودي بنادي حاليًا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تحدث مسعد عوض حارس مرمى الأهلي السابق مع الإعلامي أسامة أمام في برنامج علي دكة الاحتياطي والذي أكد خلاله أن إبراهيم فايق كان أحد أسباب عدم تواجده بنادي حالياً.
وقال مسعد عوض:" عند تواجدي في نادي الجونة، كان هناك مباراة أمام نادي المنيا حملت الكثير من المواقف الصعبة، تقدمنا بهدف ثم أهدرنا ركلتي جزاء، كان هناك كرة مع زميلي بالفريق، في الملعب هو موقف عادي، لكن الاعلام قام بتضخيم الصورة بشكل كبير و وصفها بـ«مواقف و طرائف» ".
وتابع:"وأثار إبراهيم فايق الموقف بشكل سيئ وكان سبب في ان أكون مادة ساخرة للجمهور بهذه اللقطة".
وأختتم:"الجميع يعلم أنني كنت أحد أسباب صعود الجونة للدوري الممتاز هذا الموسم، ولكن أثارة اللقطة بهذا الموقع من جانب الإعلام كان سبب في رحيلي عن الجونة قبل نهاية الدوري ب ٣ مباريات فقط".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجونة إبراهيم فايق نادي الجونة مسعد عوض حارس مرمى الأهلي حارس الجونة
إقرأ أيضاً:
ا.د هاني الضمور .. شهادات مزورة ومناصب عليا: تجارة وهمية تهدد مستقبل العقول في العالم
#سواليف
#شهادات_مزورة و #مناصب_عليا: تجارة وهمية تهدد مستقبل العقول في العالم
كتب ا.د #هاني_الضمور
في وقت يتسابق فيه العالم نحو المعرفة والعلم، تبرز ظاهرة خطيرة تهدد مستقبل التعليم والمجتمع على الصعيدين العربي والدولي: انتشار الشهادات المزورة الصادرة عن #مؤسسات_تعليمية_وهمية لا تملك من المصداقية شيئاً. لقد تحولت هذه الشهادات إلى تجارة سوداء، تُباع فيها الأوراق المزيفة تحت مسميات أكاديمية، ويصل أصحابها إلى مناصب عليا، مع أنهم يفتقرون إلى أي مؤهلات حقيقية. لقد أصبحت هذه التجارة الوهمية سلاحاً مدمراً يُفرغ العلم من محتواه، ويغلق الأبواب أمام من يستحقون بالفعل تلك المناصب، بينما يحولها إلى صفقات تجارية لمن يستطيع الدفع.
مقالات ذات صلة صور وفيديوهات جديدة من حريق سوق البالة في اربد / شاهد 2024/11/12ليست المشكلة مجرد أوراق زائفة تُباع وتشترى، بل في الأثر المدمر لهذه الشهادات على المجتمعات وسوق العمل وكفاءة المؤسسات. في ظل هذا الفساد الأكاديمي، نجد أن شخصيات تتبوأ مناصب حساسة وحيوية، وهي تفتقر لأبسط أسس الكفاءة. تتسرب هذه الشهادات إلى المؤسسات الحكومية والخاصة، وتضعف الأداء المهني، وتخلق بيئة من الفوضى والإحباط لدى الكفاءات الحقيقية التي تجد نفسها محاطة بأشخاص وصلوا إلى قمة الهرم بلا جهد أو علم.
من يقف وراء هذه التجارة القذرة؟ وهل هي مجرد أعمال فردية أم شبكة واسعة تتربح على حساب مستقبل الأجيال؟ هناك حديث يتردد عن متنفذين في بعض الدول يدعمون هذا الفساد الأكاديمي، ويستغلون نفوذهم لإخفاء حقيقة هذه الشهادات وتمريرها داخل مؤسسات التعليم وسوق العمل. هؤلاء يسعون إلى تحويل التعليم العالي إلى أداة للربح والمصالح الخاصة، دون أدنى مراعاة لتأثير ذلك على المجتمعات.
إن التصدي لهذه الظاهرة لم يعد خياراً، بل واجباً يفرضه الواقع الملحّ. نحتاج إلى يقظة مجتمعية عالمية وعربية تدرك خطورة هذه الشهادات المزورة، وتعي تأثيرها المدمر. على الحكومات العربية والدولية أن تضع قوانين صارمة، وأن تتعاون لإنشاء أنظمة تحقق موثوقة تتعقب أصل الشهادات وصحتها، مثل استخدام تقنيات متقدمة كالبلاكشين. يجب أن نقف صفاً واحداً لكشف المؤسسات الوهمية ومعاقبة المتورطين فيها.
آن الأوان لتحرك عالمي وعربي يحمي التعليم من أن يتحول إلى مجرد تجارة، ويحفظ قيمته كوسيلة للتطوير والإبداع. لنرفع أصواتنا ضد هذا التزوير، ولنطالب بحماية مستقبل العقول من العابثين بأحلام أبنائنا وبناتنا، لأن التعليم لم يكن يوماً سلعة تُباع على أرفف الأسواق، ولن يكون.