نقابة الصحفيين السودانيين تدين «الانتهاكات الجسيمة» ضد المدنيين في مدينة نيالا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
النقابة طالبت بوقف فوري وغير مشروط للعمليات العسكرية، داعيةً طرفي النزاع إلى احترام القانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين.
الخرطوم: التغيير
أدانت نقابة الصحفيين السودانيين الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين في مدينة نيالا بجنوب دارفور، ونددت بالغارات الجوية التي شنها الجيش على مدينتي نيالا وبليل يوم السبت 9 نوفمبر، والتي أدت إلى مقتل عشرات المدنيين وفقًا لبيان صادر عن هيئة محامي دارفور.
وأعربت النقابة في بيان لها عن رفضها القاطع لكافة أشكال العنف واستهداف المدنيين، معتبرةً هذه الجرائم انتهاكًا للمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
وطالبت النقابة بوقف فوري وغير مشروط للعمليات العسكرية، داعيةً طرفي النزاع إلى احترام القانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين.
كما دعت نقابة الصحفيين المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بالضغط على الأطراف المتنازعة، والعمل على استعادة خدمات الاتصالات والإنترنت في المناطق المتضررة لوقف التعتيم الإعلامي الذي يعوق الكشف عن حجم الانتهاكات.
وأكدت النقابة تضامنها الكامل مع ضحايا الأحداث الأخيرة في نيالا ومع أسرهم، مناشدةً المنظمات الحقوقية الدولية للوقوف بجانب المتضررين وتقديم الدعم اللازم لهم.
وفي ذات السياق، حثّت النقابة وسائل الإعلام الدولية على تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في السودان، ودعت الإعلام السوداني والمستقل إلى توثيق هذه الجرائم ونقل الحقيقة تعزيزًا لدوره في حماية حقوق الشعب السوداني.
واختتمت النقابة بيانها بتجديد موقفها الرافض للحرب والداعم للسلام والوحدة والتحول المدني الديمقراطي، مؤكدةً على ضرورة تكوين جبهة وطنية موحدة لوقف العنف وإحلال السلام كسبيل وحيد لحماية البلاد وتجنيبها مزيدًا من الانقسام.
الوسومآثار الحرب في السودان انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين انتهاكات الجيش السوداني نيالا ولاية جنوب دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني نيالا ولاية جنوب دارفور نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
"الصحفيين" تستضيف رئيس هيئة مقاومة الجدران والاستيطان الفلسطينية.. الثلاثاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف نقابة الصحفيين مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدران والاستيطان بمنظمة التحرير الفلسطينية، في ندوة تنظمها النقابة يوم الثلاثاء 25 فبراير الساعة 5 مساءً في القاعة المستديرة (قاعة أمين الرافعي) بالدور الثالث.
تهدف الندوة لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني وخططه الاستعمارية، وجرائم جيشهم المحتل المجرم بحق المدنيين العزل في فلسطين، وجرائم بناء المستعمرات والبؤر الاستيطانية، وازدياد الحواجز الصهيونية على أرض فلسطين المحتلة بشكل غير مسبوق.
وجددت نقابة الصحفيين رفضها الشديد، وإدانتها المطلقة لكل التصريحات العنصرية والعدوانية، التي تتحدث عن السيطرة على قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني، وتشير النقابة إلى أن المحاولات الأمريكية على مدار الأيام الماضية هي استمرار لخطة إسرائيل الاستعمارية، التي بدأت على الأرض منذ عقود.
وشددت النقابة على أن الشعب الفلسطيني المقاوم الرافض للتهجير هو خط الدفاع الأول عن كل محاولات طمس الهوية الفلسطينية وفي مواجهة المستعمر.
وحملت النقابة المجتمع الدولي الصامت العاجز مسئولية مواجهة تصريحات المجرم رئيس وزراء الاحتلال، الذي وجه بإطلاق عملية عسكرية جديدة ضد المدنيين العزل بالضفة الغربية.
وأشادت نقابة الصحفيين بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة كل هذه الجرائم، وفي مواجهة كل الخطط الاستعمارية.