روسيا – بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ملفات عدة في مدينة سوتشي جنوب روسيا.

وناقش الجانبان في اللقاء، الذي عقد على هامش المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة روسيا – إفريقيا، القضايا الثنائية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

يشار إلى أن العلاقات الغنية والعريقة بين المغرب وروسيا تدعمها الشراكة الاستراتيجية المعمقة التي أطلقها العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمناسبة الزيارة الملكية التاريخية لموسكو سنة 2016.

ومن الجدير بالذكر أن العلاقات بين المغرب وروسيا، على الخصوص، تتميز بحوار منتظم رفيع المستوى. فبالإضافة إلى لقاء سوتشي، أجرى بوريطة ولافروف مباحثات، في 27 سبتمبر الماضي، على هامش الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. كما أجريا محادثات في 21 ديسمبر 2023 على هامش أشغال الدورة السادسة لمنتدى التعاون “روسيا – العالم العربي” الذي انعقد في مراكش.

المصدر : RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تقارير دبلوماسية: تونس تريد عودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بعد سنوات القطيعة

زنقة 20 | علي التومي

كشفت مصادر دبلوماسية، بأن تونس تبذل جهودًا حثيثة لإصلاح العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، والعمل على إعادة السفيرين إلى منصبيهما، بعد ثلاث سنوات من الجمود الذي نتج عن استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية “ابراهيم غالي”.

وتأتي هذه التحركات وفقا لذات المصادر، في ظل مبادرات تسعى إلى فتح صفحة جديدة بين البلدين، إلا أن هذه الجهود تواجه تحديات تتعلق بتبني السياسة الخارجية التونسية لمبدأ مايسمى”تقرير المصير”، بالإضافة إلى مشاركة الرئيس التونسي في عدة فعاليات إلى جانب زعيم الجبهة الانفصالية، وهو ما أثار انتقادات من الجانب المغربي.

وتعد هذه الخطوات، لصناع القرار بتونس ،مؤشرًا على الرغبة في تجاوز الخلافات واستعادة العلاقات التاريخية بين البلدين، رغم إستمرار الصعوبات المرتبطة بتوجهات القيادة التونسية الحالية والتي تعتبر عقبة أمام عودة العلاقات بين الدولتين.

وكانت تونس قد أغضبت الرباط في،صيف 2022، حينما استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، لزغيم جبهة البوليساريو الإنفصالية، إبراهيم غالي، على هامش اجتماعات الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية للتنمية في أفريقيا، “تيكاد”، التي انعقدت في تونس.

واعتبرت الرباط حينها, أن الخطوة التونسية “عدائية وغير مبررة”، وبادرت إلى سحب سفيرها كخطوة احتجاجية، قابلتها تونس بخطوة مماثلة، وسحب سفيرها لدى المغرب هي الأخرى, رغم ان المغرب قدم كل الدعم للشعب التونسي ووقف إلى جانب الشعب التونسي في أحلك الظروف.

مقالات مشابهة

  • بعد تنصيب ترامب..رئيسا الصين وروسيا يناقشان العلاقات مع أمريكا وأوكرانيا وتايوان
  • وزير الخارجية يبحث القضايا الإقليمية والدولية مع نظيره التونسي
  • منصور بن زايد والسفير التركي يبحثان العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي
  • السيسي ونظيره الروسي يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • المغرب وباكستان يبحثان تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية
  • تقارير دبلوماسية: تونس تريد عودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بعد سنوات القطيعة
  • خلال زيارته للمغرب..رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا يؤكد دعم الوحدة الترابية للمملكة
  • سفيرا روسيا والصين يبحثان في طرابلس مستجدات العملية السياسية الليبية
  • مسرور بارزاني ومحمد بن زايد يبحثان توسيع آفاق التعاون لتحقيق التنمية والازدهار