بوتين: السنوات الـ20 المقبلة ستكون أكثر صعوبة.. لا أحد يضمن عدم استخدام الغرب للأسلحة النووية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
روسيا – أكد الرئيس فلاديمير بوتين إن السنوات الـ20 المقبلة ستكون أكثر صعوبة وأن لا أحد يضمن عدم استخدام الغرب للأسلحة النووية. وأوضح أن هناك صراع بين مبادئ العلاقات بين الدول والشعوب.
وقال بوتين في الجلسة العامة لنادي فالداي إن “ديناميات العمليات الدولية قد تجعل السنوات الـ20 القادمة من تاريخ البشرية أكثر تعقيدا من السنوات المكتملة.
وقال “العالم الحديث لا يمكن التنبؤ به.. هذا أمر مؤكد.. إذا نظرنا إلى الوراء 20 عاما وقيمنا حجم التغييرات، ثم توقعنا هذه التغييرات في السنوات القادمة، يمكننا أن نفترض أن العشرين عاما القادمة لن تكون أقل صعوبة، إن لم تكن أكثر”.
وتابع الرئيس الروسي “يتحدث الخبراء عن تهديدات الصراعات الإقليمية الجديدة، والأوبئة العالمية، وعن الجوانب الأخلاقية المعقدة والغامضة للتفاعل بين البشر والذكاء الاصطناعي، وعن كيفية الجمع بين التقاليد والتقدم مع بعضها البعض”.
وأكد بوتين انه “لا يمكن الحديث عن أي هيمنة في النظام الجديد للنظام العالمي”.
وقال “الليبرالية الغربية تحولت إلى تعصب شديد تجاه أي بديل وأي فكر سيادي ومستقل”.
وأوضح أن “الغرب حاول توجيه ضربة ساحقة لروسيا وفصلها عن السياسة والاقتصاد العالميين لكنه فشل”.
وأكد أن “العالم يحتاج إلى روسيا بغض النظر عن أي قرارات لزعماء واشنطن وبروكسل”.
وتابع “لحظة الحقيقة قادمة والبنية السابقة للعالم قد انتهت بلا رجعة.. إن صراعاً قد بدأ لتشكيل عالم جديد وهذا ليس صراعاً على السلطة بل صراع مبادئ”
وقال “الغرب يؤمن بشكل أعمى بإفلاته من العقاب وهذا ينذر بمأساة.. روسيا لا تريد تعليم أحد أو فرض رؤيتها للعالم”.
وشدد بوتين على ان “روسيا لا تعتبر الحضارة الغربية عدوا ولا تطرح السؤال: نحن أو هم”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تفتح باب المشاريع النووية أمام روسيا وإيران وسط توتر مع واشنطن
يمانيون../
أعلن وزير الموارد المعدنية والبترول في جنوب أفريقيا، غويدي مانتاشي، أن بلاده منفتحة على تلقي عروض مشاريع نووية مدنية من روسيا وإيران، مؤكدًا أن أي اتفاقية مستقبلية لن تستبعد هذين البلدين، رغم الضغوط الغربية المتزايدة.
وتسعى جنوب أفريقيا، التي تدير محطة الطاقة النووية الوحيدة في القارة، “كويبرغ”، إلى إضافة 2500 ميغاواط من القدرة النووية الجديدة، في محاولة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء التي تعصف باقتصادها.
ويحذر مراقبون من أن هذا التوجه قد يزيد من تعقيد العلاقة مع الولايات المتحدة، التي تجري مفاوضات منذ نحو عقد من الزمن مع جنوب أفريقيا بشأن اتفاق نووي مدني جديد يُعرف باسم “اتفاقية المادة 123″، وهو شرط أساسي لتصدير الوقود والتقنيات النووية الأمريكية.
وفيما أكّد مكتب الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، عدم وجود تعاون ثنائي مع إيران في المجال النووي، فإن فتح باب العروض أمام موسكو وطهران قد يزيد من التوتر بين بريتوريا وواشنطن، التي تراقب عن كثب التحركات الدولية في هذا القطاع الحساس.