يعقد زعماء وقادة دول عربية وإسلامية قمة اليوم الإثنين في السعودية لبحث الحرب في غزة ولبنان، في اجتماع يتوقع ألا تغيب عن أجوائه العودة المرتقبة لدونالد ترامب الى البيت الأبيض. في أواخر أكتوبر، أعلنت وزارة الخارجية السعودية القمة خلال الاجتماع الأول لتحالف دولي أنشئ بغرض الدفع قدما بحل الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

ويأتي لقاء الإثنين بعد عام من قمة مشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، دان فيه المجتمعون “همجية” إسرائيل في قطاع غزة. وهذه المرة، يتوقع أن يكون طيف الولاية الثانية للجمهوري ترامب حاضرا على طاولة البحث، وفق ما قالت المتخصصة بشأن الخليج في مجموعة الأزمات الدولية آنا جايكوبس. وأوضحت “هذه القمة هي فرصة للزعماء الاقليميين ليظهروا للإدارة المقبلة لترامب ما يريدون أن يكون عليه شكل الانخراط الأميركي” في شؤون المنطقة. ورجحت أن تكون “الرسالة رسالة حوار، خفض للتصعيد، ولفت الأنظار الى الحملات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

قادة دول عربية وإسلامية يصلون السعودية للمشاركة بقمة الرياض حول غزة ولبنان (مباشر)

وصل زعماء وقادة وممثلي الدول العربية والإسلامية، الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض من أجل المشاركة في القمة العربية - الإسلامية غير العادية المقرر انعقادها اليوم لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان وقطاع غزة.

ووفقا لوزارة الخارجية السعودية، فإن هذه القمة تأتي "امتدادا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر/ تشرين عام 2023".



ومن المقرر أن تناقش القمة اتخاذ قرارات بشأن متابعة تنفيذ القرارات المتخذة في قمة 2023 التي عقدت في التاريخ ذاته.

كما يناقش الزعماء المشاركون وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان ودول أخرى بالمنطقة مثل إيران، وذلك على وقع تصاعد التوترات في المنطقة وسط مخاوف من الانزلاق إلى حرب إقليمية بسبب الهجمات الإسرائيلية.

ومن بين الزعماء الذين وصلوا إلى العاصمة السعودية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمصري عبد الفتاح السيسي، والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والصومالي حسن شيخ محمود، والأوزبكي شوكت ميرضيايف، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالإضافة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد.




كما وصل إلى الرياض كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وملك الأردن عبد الله الثاني، ورئيس المجلس السيادي السوداني عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ونظيره العراقي محمد شياع السوداني، فضلا عن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش.



ولليوم الـ402 على التوالي،  يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 102 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.


ومن جانب آخر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أواخر شهر أيلول/ سبتمبر الماضي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في حين يواصل حزب الله عملياته ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • من الرياض.. رسائل قوية من السيسي للعالم لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان ومنع الصراع الإقليمي
  • عاجل - قمة الرياض غير العادية: تحركات عربية وإسلامية لبحث تطورات الحرب في غزة ولبنان "تفاصيل"
  • قادة دول عربية وإسلامية يصلون السعودية للمشاركة بقمة الرياض حول غزة ولبنان (مباشر)
  • قادة دول عربية وإسلامية يصلون السعودية للمشاركة بقمة الرياض حول غزة ولبنان
  • وقف الحرب على غزة ولبنان.. القمة العربية والإسلامية في الرياض
  • قمة عربية إسلامية في الرياض لبحث الحرب في غزة والمنطقة
  • قمة عربية إسلامية في الرياض لبحث الحرب في غزة ولبنان
  • البرلمان العربي يشيد بدعوة السعودية لقمة عربية إسلامية لوقف العدوان على غزة ولبنان
  • اليوم.. قمة عربية إسلامية فى الرياض