الدويري: لهذه الأسباب ستوسع إسرائيل توغلها بلبنان وهذا ما سيحدث
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
#سواليف
رجح الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري أن #توسيع #العمليات_البرية في #جنوب_لبنان يعود لرغبة إسرائيل في السيطرة على منطقة المرتفعات التعبوية، متوقعا دخولها في “مناطق تقتيل أقرب منها إلى مناطق مناورة برية”.
وقال الدويري -في حديثه للجزيرة- إن 5 فرق عسكرية إسرائيلية تشارك في التوغل البري في جنوبي لبنان، لكن الحجم الفعلي للقوات الإسرائيلية كان محدودا ولم تتجاوز الاختراقات في العمق 1.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية مساء الأحد بتصديق رئيس الأركان هرتسي #هاليفي على توسيع العملية البرية في جنوبي لبنان، ونقلت عن مسؤولين أمنيين قولهم “إذا وقع اتفاق بشأن لبنان فسيعيد الجيش ملاءمة وضعه مع مقتضى الاتفاق”.
مقالات ذات صلة ارتفاع التضخم في الأردن لأول 10 أشهر من العام 2024/11/11ووفق الخبير العسكري، فإن المعارك دارت بقواطع ضيقة، ولم يزج الجيش الإسرائيلي بكامل عديد الفرق العسكرية الخمس لأن حجم العمليات والمساحة التي دارت فيها “لا تسمح باستخدام هذه القوة”.
وتشارك 5 فرق عسكرية إسرائيلية في التوغل البري في لبنان هي: 210 و98 و91 و36 و146، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.
وبناء على هذا المشهد، لا تزال معظم القوات الإسرائيلية جنوب الخط الأزرق، “وهو ما يُمكن الجيش الإسرائيلي من تطوير العملية البرية”، حسب الدويري.
ويبلغ طول الخط الأزرق 120 كيلومترا، ورسمته الأمم المتحدة عام 2000 بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل للتحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، ولا يعد الخط حدودا دولية.
وفي هذا الإطار، أعرب الخبير العسكري عن قناعته بأن أي اندفاع إسرائيلي جديد يتطلب الدخول في مسارات محددة وصفها بأنها “مناطق تقتيل أقرب منها إلى مناطق مناورة برية”.
كما أن أي توسيع للعملية البرية يتطلب، وفق الدويري، السيطرة على خط القرى الحدودية (من رأس الناقورة حتى الخيام) لكي تكون قاعدة انطلاق، مما يعني زيادة زخم المعركة ضمن المرحلة الحالية ريثما يتم تحقيق موطئ قدم لتطوير العمليات.
وقال الدويري إن الأرض في جنوب لبنان تفرض كلمتها خاصة على المهاجم في حين يتمسك المدافع بمواقعه القتالية، خلافا لقطاع غزة حيث الأرض مفتوحة تمكّن الدبابات من حرية الحركات بكل الاتجاهات.
إعلان
وخلص إلى أن “طبيعة الأرض وطبيعة الخطة المقابلة والمسالك التي تحدد حركة الآليات في معظم الحالات تحدد شكل المناورة البرية”.
كما خلص إلى أن إبعاد حزب الله شمال نهر الليطاني -في حال حدث- لن يمنع من وصول الصواريخ إلى تل أبيب وما بعدها لكون الحزب يمتلك صواريخ يصل مداها إلى 300 كيلومتر ويمكن إطلاقها من الهرمل صوب تل أبيب.
ويمتد نهر الليطاني على طول 170 كيلومترا من منبعه شرقا إلى مصبه غربا، ويبعد نحو 30 كيلومترا عن الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
يذكر أن تصديق هاليفي على توسيع العملية البرية في جنوبي لبنان جاء خلافا لما أوردته القناة الـ12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة بوجود تقدم كبير في المفاوضات بشأن التسوية ووقف الحرب في لبنان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري توسيع العمليات البرية جنوب لبنان هاليفي
إقرأ أيضاً:
هاليفي يصادق على توسيع العمليات البرية في جنوب لبنان
صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي على توسيع العمليات البرية في جنوب لبنان، وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الأحد، وجاء ذلك عقب موافقته على خطط جديدة للقيادة الشمالية تهدف إلى توسيع المناورة العسكرية الإسرائيلية نحو مناطق جديدة، حيث يتركز نشاط حزب الله.
وتشمل العملية الجديدة نشر آلاف الجنود من القوات النظامية والاحتياط، وسط توقعات بأن تؤدي التوسعة إلى مواجهات أكثر كثافة مع مقاتلي حزب الله في المناطق المستهدفة.
وذكرت قناة "كان 11" العبرية أن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى أشارت إلى أن توسيع العمليات يستهدف تعميق "الإنجازات التي حققتها القوات الإسرائيلية حتى الآن في لبنان" والوصول إلى مواقع إضافية يُعتقد أن حزب الله ينشط فيها.
وفيما يتعلق بالمستوطنين، أفاد مسؤولون عسكريون للقناة الـ12 الإسرائيلية بأن إعادتهم إلى الشمال ما زالت مستبعدة في الوقت الراهن، وقد برر المسؤولون هذا القرار بأن الوضع الأمني على الحدود لا يزال غير مستقر، مع استمرار المخاوف من هجمات محتملة على البلدات الشمالية.
تقدم المفاوضاتبالتوازي مع العمليات العسكرية، أفادت تقارير إسرائيلية بأن تل أبيب تدرس خيار التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار مع حزب الله في لبنان، خشية صدور قرار من مجلس الأمن الدولي قد يفرض قيودا صارمة على عمليات الجيش الإسرائيلي.
وقد أشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إلى أن هذا الخيار يأتي ضمن إستراتيجية تهدف إلى تجنب أي تقييد دولي يمكن أن يؤثر على "حرية إسرائيل العسكرية" في المنطقة.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، قام بزيارة سرية إلى موسكو الأسبوع الماضي، بهدف مناقشة احتمالية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وكلف ديرمر بمسؤولية التفاوض بشأن هذه المسألة كممثل لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وذكرت التقارير أن روسيا قد تلعب دورا محوريا في التوصل إلى اتفاق يضمن الاستقرار في لبنان، ويمنع تسليح حزب الله مجددا.
وكرر حزب الله مرارا هذا العام أن أي وقف لإطلاق النار في لبنان يجب أن يكون مشروطا بوقف العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، ما يعقّد المشهد بالنسبة لإسرائيل التي تجد نفسها في مواجهة تحدٍّ مزدوج على جبهتي لبنان وغزة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تكثف فيه إسرائيل عملياتها البرية في لبنان، ما يعكس تصاعد التوتر على الجبهة الشمالية، ويضع القيادة الإسرائيلية أمام خيارات صعبة.