بغداد اليوم - بغداد 

قال عضو مجلس النواب مضر معن، اليوم الاثنين (11 تشرين الثاني 2024)، إن هناك ثلاثة أسباب وراء مشاركة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في قمة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

وأوضح معن في حديث لـ"بغداد اليوم"، أن" الشرق الأوسط يمر بمنعطف خطير جدا والحرب الشاملة باتت على الأبواب في ظل غطرسة الكيان الصهيوني الذي يمارس جرائم إبادة معلنة منذ 13 شهرا في فلسطين ولبنان دون أي جهود دولية حقيقية لإيقاف ما يحصل رغم ادراك الجميع بان تبعاته ستكون خطيرة على الأمد البعيد".

وأضاف، أن" مشاركة السوداني في القمة العربية والإسلامية المشتركة في الرياض والتي ستناقش العدوان على غزة ولبنان جاءت من اجل ثلاثة أسباب موضوعية، أولها بيان موقف بغداد بشكل واضح وثابت من هذه القضايا المهمة وان الدعم الإنساني لن يتوقف مع تأكيد أهمية إيقاف الجرائم من خلال وقف العدوان ورسم خارطة طريق لدعم إقامة الدولة الفلسطينية باعتباره حق مشروع".

وأشار معن الى، أنه" مهما تمادى الكيان الصهيوني في جرائمه فلن ينجح في إيقاف دفاع الفلسطينيين واللبنانيين عن ارضهم وتاريخهم وان الدعم الغربي اللامحدود اظهر نفاقًا حيال مبادى حقوق الانسان التي لم نرَ منها أي ادانة رغم سقوط عشرات الالاف من الشهداء وابادة مدن كاملة".

وغادر ‏رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين (11 تشرين الثاني 2024)، العاصمة بغداد متوجها إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية والإسلامية المشتركة.

وذكر ‏المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان مقتضب تلقته "بغداد اليوم"، إن" ‏رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني غادر العاصمة بغداد متوجها إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية والإسلامية المشتركة الخاصة ببحث العدوان على غزة ولبنان.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

العراق يحافظ على توازنه في العواصف الإقليمية.. حياد استراتيجي وسعي للتهدئة

بغداد اليوم – بغداد

نجح العراق في الحفاظ على استقراره السياسي والأمني والاقتصادي رغم تداعيات حرب غزة ولبنان، وفق ما أكدته لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025).

وأوضح عضو اللجنة، عامر الفايز، لـ"بغداد اليوم"، أن "الحكومة العراقية تمكنت من تجنيب البلاد الانخراط في الصراعات الدائرة بالمنطقة، بل عملت على أن تكون جزءا من جهود التهدئة".

وأضاف الفايز، أن "العراق لم يتدخل في الشأن السوري في أي مرحلة، سواء قبل سقوط نظام بشار الأسد أو بعده"، مشددا على أن "القرارات السيادية تبقى بيد رئيس الحكومة، الذي يحدد المسار وفق مصلحة العراق الوطنية، دون أن يكون ملزما برأي مستشاريه".

وعلى مدى السنوات الماضية، انتهج العراق سياسة متوازنة في التعامل مع الأزمات الإقليمية، محاولا تجنب الانخراط في صراعات قد تؤثر على استقراره الداخلي.

وتأتي هذه السياسة في ظل تحديات أمنية واقتصادية مستمرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الحساس بين قوى إقليمية متنافسة.

الدور العراقي في الأزمات الإقليمية

وحرصت الحكومة على تبني نهج الحياد الإيجابي، حيث لعب العراق دور الوسيط في عدة مناسبات، وسعى لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة بدلا من الانحياز لأي طرف. وتجلى ذلك خلال حرب غزة ولبنان الأخيرة، إذ ركزت بغداد على دعم جهود التهدئة وتجنب أي تصعيد قد يؤثر على أمنها القومي.

العراق وسوريا.. موقف ثابت من عدم التدخل

برغم الاضطرابات التي شهدتها سوريا منذ 2011، حافظ العراق على موقفه بعدم التدخل المباشر، معتبرا أن استقرار سوريا ينعكس على أمنه الداخلي. كما حرصت الحكومة العراقية على ضبط الحدود ومنع أي تدفق يؤثر على أمنها الداخلي.

مقالات مشابهة

  • العراق يحافظ على توازنه في العواصف الإقليمية.. حياد استراتيجي وسعي للتهدئة
  • السوداني يصدر توجيها يخص مشروع تطوير الأعظمية
  • تأسيس (الشركة الوطنية للهاتف النقال) من قبل ثلاثة جهات حكومة
  • السوداني والعبادي يبحثان داخل “صندوق الإطار”
  • مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية برئاسة السوداني
  • الجيش السوداني يكشف أسباب التصعيد في نيالا بين فصائل قوات الدعم السريع
  • مجلس الوزراء يعتمد قرارات بشأن منظومة الدعم والتمكين الاجتماعي
  • السوداني يوجه وزارة الكهرباء بتهيئة عقود فنية لمشروع الطاقة الشمسية
  • مجلس الوزراء يقرر تعطيل الدوام الرسمي الأحد المقبل
  • مجلس الوزراء يقرر تعطيل الدوام الرسمي الاحد المقبل