البوسعيدي: تنفيذ حقول تجارية نموذجية لنخيل التمر وأشجار الفواكه المختلفة

اعتماد مشروع تنموي لزراعة أشجار الزيتون في المناطق ذات الميزة النسبية

منافسة المنتج المستورد وارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج من أبرز التحديات

الوزارة تحرص على إدخال التقنية الحديثة في القطاع الزراعي وتشجع المزارعين على تطبيقها

كشف الدكتور خير بن طوير البوسعيدي، مدير دائرة النخيل والإنتاج النباتي، أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أطلقت مبادرات متعددة لدعم المزارعين، تضمنت دعم زراعة القمح العماني بتوجيهات سامية من جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، حيث خُصص 5 ملايين ريال عُماني لدعم مزارعي القمح العماني لتمكينهم من تسويق هذا المنتج، ولضمان إيجاد منفذ للمزارعين لبيع إنتاجهم من محصول القمح وتسويقه في السوق المحلي وسوق التصدير بطريقة مناسبة للمستهلك، وعليه قامت الوزارة بتوقيع مذكرة تعاون مع شركة المطاحن العمانية لشراء محصول القمح المنتج محليًا من المزارعين، مما كان له الأثر الإيجابي في زيادة إقبال المزارعين على زراعة القمح.

وأوضح أن الوزارة قدّمت تقاوي محلية وحصادًا مجانيًا للمزارعين لدعم عملية الزراعة، وعليه ارتفعت المساحة المزروعة بمحصول القمح بشكل ملحوظ خلال الموسم الزراعي 2024/2023 مقارنة بالموسم السابق، إذ زادت المساحة المزروعة من 6,359 فدانًا إلى 8,940 فدانًا، وبنسبة نمو بلغت 41%، كما ارتفع إجمالي الإنتاج من 7,119 طنًا في موسم 2023/2022 إلى 11,604 أطنان في الموسم الحالي، مسجّلًا زيادة كبيرة وصلت إلى 63%.

وأضاف: إن مبادرات الوزارة ومشروعاتها تضمنت أيضًا تنفيذ حقول تجارية نموذجية لنخيل التمر وأشجار الفواكه المختلفة من خلال توزيع الفسائل النسيجية والخضرية وشتلات الفاكهة بشكل سنوي، كما نفذت الوزارة حملات مختلفة لمكافحة الآفات والأمراض مثل البرنامج الوطني لمكافحة سوسة النخيل، وبرنامج مكافحة خنفساء النارجيل، وبرنامج الرش الجوي لمكافحة دوباس النخيل وغيرها.

وأشار إلى أن الوزارة أطلقت العديد من المبادرات الزراعية بالشراكة مع شركات القطاع الخاص، كمبادرة "أوكيو الخضراء للشتلات"، ومبادرة "القافلة الزراعية"، ومشروع "الزراعة الرأسية الذكية"، ومبادرة "الاستخدام الآمن للأسمدة والمبيدات"، علاوة على ذلك تنفذ الوزارة مجموعة من الحلقات التدريبية للمزارعين في مختلف القطاعات، حيث توجد العديد من البرامج والحلقات التدريبية التي تقدمها الوزارة بشكل دوري سواء للمزارعين أو الفنيين في مختلف المجالات الزراعية مثل الإنتاج، والوقاية، ومعاملات ما قبل وبعد الحصاد، والتسويق، فخلال العام الماضي والعام الحالي تم تقديم العديد من حلقات العمل المحلية والإقليمية، مثل طرق إكثار شتلات الفاكهة، والإدارة المتكاملة لحشرة سوسة النخيل الحمراء، ومهارات صيانة مكائن الرش ذات الضغط العالي وتشخيص الأعطال في الميدان، والتسويق الزراعي وغيرها، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في التخطيط مع المؤسسات والمنظمات ذات الاختصاص لتوفير برامج تدريبية متاحة في مجال التكنولوجيا الزراعية ومدى إمكانية تطبيقها لدى المزارعين المحليين ودعمهم لتوطين هذه التقنيات.

وأوضح البوسعيدي أن هذه المبادرات أسهمت في زيادة المساحات الزراعية وارتفاع الإنتاج، حيث بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي للتمور 97%، وللخضروات 77%، وللفواكه (بدون التمور) 26%، وقد سجّلت محاصيل نخيل التمر، والنارجيل، والليمون، والموز، والتين، والفيفاي نموًا جيدًا مقارنة بالسنوات الماضية.

وأضاف البوسعيدي: إن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بزراعة المحاصيل في المرتفعات الجبلية بمختلف محافظات سلطنة عُمان، مثل الجبل الأخضر وجبل شمس ومحافظة ظفار وغيرها، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات، وبعض المشروعات لا تزال مستمرة، وذلك لاستغلال الميزة النسبية في هذه المناطق لزراعة محاصيل نوعية مختلفة كالزيتون والرمان وغيرها، وقد تم توزيع أكثر من 15 ألف شتلة زيتون على مزارعي الجبل الأخضر خلال الأعوام الماضية نظرًا لما يتمتع به هذا المحصول من قيمة اقتصادية عالية، مما أسفر عن إنتاج 294 طنًا من الزيتون، أنتجت 33,887 لترًا من زيت الزيتون خلال الموسم الماضي، وبلغت قيمته التسويقية 678 ألف ريال عُماني، مشيرًا إلى أنه تم مؤخرًا اعتماد مشروع تنموي بتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية بمبلغ 150 ألف ريال عماني، يهدف إلى التوسع في نشر زراعة أشجار الزيتون في المناطق ذات الميزة النسبية.

وأوضح البوسعيدي إلى أنه تم توزيع عدد من الشتلات على المزارعين خلال العام الماضي، ووفقًا للتقرير السنوي لعام 2023م، بلغ العدد الإجمالي 17,968 شتلة من فواكه متنوعة مثل المانجو، والليمون، والتين، والجوافة، والسدر المطعوم، والنارجيل وغيرها، كما تم توزيع 12 ألف فسيلة نسيجية من أصناف مختلفة مثل الفرض، وخلاص الظاهرة، وبونارنجة وغيرها.

وأضاف البوسعيدي: إن الوزارة خصصت خلال العامين الماضيين دعمًا ماليًا شاملًا لعدة مشروعات تنموية، حيث تم تخصيص 30 ألف ريال عُماني لشراء تقاوي القمح، و80 ألف ريال عُماني للحصاد، بالإضافة إلى أكثر من مليون ريال عُماني لمشروع تطوير وتوفير خدمات الإرشاد الزراعي، كما دعمت مشروع الزراعة الذكية بمبلغ 160 ألف ريال عُماني.

وأضاف البوسعيدي: إن الوزارة تسعى بكل إمكانياتها لتعويض المتأثرين بالأنواء المناخية بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص، فعلى سبيل المثال في الحالة المدارية "شاهين" تم إنشاء محفظة اقتراضية بوزارة المالية بمبلغ 10 ملايين ريال عُماني بالتعاون مع بنك التنمية لتقديم قروض بدون فوائد للمزارعين المتأثرين، وفق آلية وشروط معينة.

وقال البوسعيدي: إن منافسة المنتج المستورد وارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات وارتفاع تكلفة الكهرباء وغيرها، تُعد من أهم التحديات التي يواجهها المزارع المحلي، وللحد من هذه التحديات تسعى الوزارة إلى تشجيع الموردين على تقليل نسبة الاستيراد من خلال تشجيعهم على الزراعة التعاقدية مع المنتجين المحليين لشراء إنتاجهم، كما أن إدخال التقنيات الحديثة وتركيب الألواح الشمسية يمثل أحد الحلول التي تنتهجها الوزارة للحد من تكاليف الطاقة الكهربائية.

وأكّد البوسعيدي حرص الوزارة على تطبيق التكنولوجيا في القطاع الزراعي وتشجيع المزارعين على تطبيقها، حيث يوجد تنسيق وتواصل مستمر بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وجامعة السلطان قابوس، والمنظمات الزراعية الأخرى كمنظمة "الفاو" وغيرها، وقد بدأت الوزارة باستخدام الطائرات المسيرة "الدرون" في الرش ومكافحة الآفات، إضافة إلى استخدام أنظمة الاستشعار عن بُعد وأنظمة تحديد المواقع الجغرافية "GIS" لتحديد المناطق الصالحة للزراعة ومدى توفر المياه وتقييم بعض آفات المحاصيل.

وفي مجال استخدام الطاقة البديلة لإدارة المزارع للحد من تكاليف الإنتاج، نفذت الوزارة مشروع تركيب منظومات طاقة شمسية لأكثر من 50 مزارعًا بمحافظة شمال الباطنة بتمويل من مؤسسات القطاع الخاص، بهدف الحد من تكاليف الإنتاج.

وفيما يتعلق بالآفات الزراعية، أضاف البوسعيدي: إن الوزارة تتبنى برامج مكافحة سنوية للحد من الآفات الزراعية، وتشمل برنامج مكافحة دوباس النخيل وسوسة النخيل الحمراء وغيرها من البرامج، وتسعى أيضًا إلى استخدام المكافحة الحيوية للحد من الآفات الزراعية، وذلك باستخدام المفترسات الطبيعية، ومنها مشروع مكافحة حشرة الرمان في الجبل الأخضر باستخدام طفيل "الترايكوجراما" الذي أعطى نتائج ممتازة للحد من الضرر الاقتصادي للآفة.

وأكّد البوسعيدي أن الوزارة، خلال المراحل المقبلة، تعمل بكل الإمكانيات المتوفرة ووفق خطط إستراتيجية لزيادة المساحات الزراعية والإنتاج لمختلف المحاصيل الأساسية من خلال التوسع في المشروعات الاستثمارية وعقود الانتفاع، والتصدي للتحديات التي تواجه هذه المشروعات وحلها، سعيًا لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي المستدام، بما يواكب تطلعات "رؤية عُمان 2040".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ألف ریال ع مانی أن الوزارة إن الوزارة العدید من للحد من

إقرأ أيضاً:

خبراء: الفرص الاستثمارية الجديدة بقطاع البترول تسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق مكاسب للاقتصاد

يواصل قطاع البترول والغاز الطبيعى العمل على زيادة وجذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، بما يُحقق مكاسب كبيرة للقطاع الاقتصادى للدولة، حيث إن زيادة الاستثمارات توفر للدولة مكاسب اقتصادية، سواء كانت عملات أجنبية أو زيادة فى إنتاج الدولة.

«القليوبى»: الدولة عملت على حل جميع المعوقات أمام المستثمرين الأجانب

وقال الدكتور جمال القليوبى، أستاذ هندسة البترول والطاقة وعضو مجلس إدارة جمعية البترول، إنه خلال الفترة الماضية كان أمام المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، 3 نقاط ضعف، وكان من أهمها زيادة استهلاك الغاز الطبيعى خلال فترة زيادة الطلب واستهلاك الكهرباء أثناء فترة الصيف، وكذلك زيادة قدراتنا الاستيرادية من الغاز الطبيعى من المشتقات البترولية فى الفترة المقبلة، والتى كان يجب العمل على حلها بشكل سريع، وعليه اتخذت الدولة 6 آليات للتعامل مع هذه المعوقات.

وأضاف لـ«الوطن» أن الدولة وفّرت تدابير ومستحقات الشركات الأجنبية وفق جدولة أعلن عنها المهندس كريم بدوى، وزير البترول، وعليه سيتم رفع معدلات الإنتاج، وأيضاً إجراء الدراسات المتقدمة المستهدف منها تقييم وزيادة قدرات التخزين المصرية، بجانب العمل على التواصل الدائم مع الشركاء الأجانب من الشركات التى تعمل فى مصر، ولها جزء كبير من حجم الاستثمارات، مثل «إينى» الإيطالية و«أباتشى» الأمريكية و«بى بى» البريطانية، خاصة أن هذه اللقاءات كانت تهتم بها القيادة السياسية، على رأسها الرئيس السيسى، كما أجرى وزير البترول عدداً من الزيارات للشركات العالمية، والتى كان لها أثر إيجابى وأعطى أريحية للمستثمرين.

ولفت إلى أن القيادات البترولية قامت بالكثير من النقاشات، التى أسفرت عن دخول استثمارات جديدة بشكل سريع وقوى، وذلك من خلال التقييم السريع للمناطق البترولية والغازية المطروحة فى المزايدات العالمية والتطوير السريع لها، وهو ما يسرع من عملية الاستكشاف والإنتاج، وهو ما يُسهم فى زيادة ضخ الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة الحالية.

وأشار إلى أن الوزارة عملت على تنشيط الاستثمارات الجديدة وتسهيل العراقيل والعواقب والصعاب التى كان يتوقف عليها الكثير من هذه الاستثمارات، كما نجحت الدولة فى العمل على زيادة أعداد الحفارات فى عدد من المناطق الإنتاجية لزيادة الآبار التى يتم حفرها.

ومن أبرز الإيجابيات خلال هذه الفترة العمل على استكشاف منطقة البحر الأحمر للتقييم السريع للدخول فى اكتشافات من خلال عملية البحث والتنقيب بداية 2025، وأيضاً زيادة الطروحات للكثير من المناطق، حيث توجد 12 منطقة امتياز فى منطقة البحر المتوسط، كل هذه الآليات أدت إلى عملية تنشيط كامل عمليات الإنتاج.

«غراب»: حِزم تحفيز لجذب استثمارات أجنبية ضمن خطط تلبية الاحتياجات

وقال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادى نائب رئيس الاتحاد العربى للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن قطاع البترول والغاز الطبيعى حقّق إنجازات خلال العام الحالى، حيث بلغ الإنتاج الحالى 1.4 مليون برميل زيت مكافئ يومى، وأضيف إليه إنتاج جديد خلال الربع الأول من العام المالى الحالى من يوليو حتى سبتمبر بنحو 30 ألف برميل زيت/ يوم و133 مليون قدم مكعب/ يوم، وتسعى «البترول» لزيادة الإنتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل الاستيراد.

وأضاف «غراب» لـ«الوطن» أن وزارة البترول قامت بسداد جزء كبير من مستحقات الشركات الأجنبية، وقامت بطرح حزم تحفيز استثمارية لجذب استثمارات أجنبية جديدة، وقد نجحت خلال العام الحالى من يناير وحتى أكتوبر فى حفر 77 بئراً استكشافية، ونجحت فى إضافة 54 كشفاً محقّقاً و40 كشف زيت و14 كشف غاز، كما تم إضافة احتياطيات بنحو 71 مليون برميل زيت و680 مليار قدم مكعبة غاز، ونجحت فى تحقيق الكثير من الإنجازات خلال الربع الأول من العام المالى الحالى، منها استئناف شركة «إينى» أعمال الحفر بحقل ظهر خلال ديسمبر المقبل لحفر بئرين لإدخال إنتاج جديد يصل إلى نحو 220 مليون قدم مكعبة يومياً، إضافة إلى دخول حفارات شركة عجيبة لمنطقة الامتياز البرية لبدء أعمال الحفر.

وأشار إلى أن من إنجازات قطاع البترول بدء شركة شل فى الإنتاج من بئر سيبيا خلال شهر أكتوبر الماضى بمعدل من 30 إلى 40 مليون قدم مكعبة يومياً، وقد يصل الإنتاج إلى نحو 160 مليون قدم مكعبة يومياً مع دخول بئرين جديدتين بنهاية العام الحالى فى منطقة غرب الدلتا العميق، إضافة إلى وضع شركة «بى بى» خطة بوضع مشروع ريفين على الإنتاج فى يناير 2024، والبدء فى حفر حقل الكينج، بداية من العام المقبل، ولسرعة وضع شركة «أباتشى» على خريطة الإنتاج أسندت إليها 4 مناطق استكشافية بالصحراء الغربية، ليبدأ الإنتاج فى التزايد بنهاية العام المقبل، ليصل إلى نحو 80 مليون قدم مكعبة يومياً، إضافة إلى نجاح شركة «آى بى آر» لزيادة إنتاجها للوصول إلى 15 ألف برميل زيت يومياً تضاف إلى الإنتاج بنهاية العام الحالى، إضافة إلى شركة «يه دى إى إس» فى زيادة إنتاج نحو 5 آلاف برميل زيت يومياً تُضاف إلى الإنتاج بنهاية العام الحالى أيضاً.

من جانبه، قال الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادى، إنه خلال الفترة المقبلة ستنتهى كل التزامات الدولة المصرية نحو الشركاء الأجانب، التى من المقرر انتهاؤها قبل مارس 2025، وهو ما سيُسهم بشكل كبير فى زيادة الاستثمارات الأجنبية الفترة المقبلة وعلية زيادة الإنتاج المحلى للبترول والغاز الطبيعى.

وأضاف «أنيس» أن كل هذه الإجراءات التى تتّخذها الدولة ستُسهم بشكل كبير فى التوقّف عن استيراد المنتجات البترولية والاتجاه نحو توفير الإنتاج المحلى لاحتياجات المواطنين، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على استكشافات جديدة خارج الحقول الحالية، وعلى رأسها البحث فى منطقة الساحل الشمال الغربى، وهو ما يرفع القدرات الإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنود كينيا وغيرها إلى قوة أممية لحفظ السلام
  • خبراء: الفرص الاستثمارية الجديدة بقطاع البترول تسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق مكاسب للاقتصاد
  • العلماء: الإمارات تخطط لزيادة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% بحلول 2050
  • منال عوض: تسجيل 9,313 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بإجمالي 395 فدانًا
  • المشهداني يهنئ منتخبنا الوطني بفوزه على نظيره العُماني
  • الظروف المناخية المواتية تدفع مصر لزيادة صادراتها الزراعية
  • تطوير مزرعة "التيوليب" بنويبع لتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • رئيس حزب مصر 2000: جهود كبيرة تُبذل لتعزيز التصنيع المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • شروط حجز شقق الإسكان الاجتماعي لأصحاب المعاشات 2024: كافة التفاصيل والمستندات المطلوبة
  • إطلاق مبادرة «دور التنظيم الذاتي للإعلام في مكافحة الشائعات».. غدا