بورايقة: الطرابلسي «عصاة» الدبيبة مع المليشيات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد فيصل بورايقة، المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب عقيلة صالح، أن عماد الطرابلسي، هو العصاة التي يتحرك بها الدبيبة، مشيرا إلى أن ما وصفه الطرابلسي بـ«حالة تمرد المليشيات»، يعكس أبعادا ساهمت في وجود هذه الرؤية.
وقال بورايقة في تصريحات لقناة «ليبيا الحدث»: “بنية السلطة في طرابلس وضعف المؤسسات سبب تمرد المليشيات، والمحاور الأساسية لتمرد المليشيات هي بنية السلطة في طرابلس، وضعف المؤسسات، وتحالف المليشيات مع القوى الأجنبية، فالطرابلسي امتداد للدبيبة ويعبر عن رؤيته، ومؤتمره الصحفي ما كان لينعقد لولا الانسجام الكامل مع الدبيبة”.
وأضاف “المؤتمر يبدو توطئة لعمل أمني ما، بالإضافة إلى المال بحكم سيطرة الحكومة على الموارد المالية وارتباطاتها بهذه التشكيلات شبه العسكرية وبالأحرى التشكيلات الهجينة، ونستطيع أن نفهم أن الطرابلسي حدد القوى المتماهية مع رؤية الدبيبة في التشكيلات التي تخضع له داخل طرابلس، فالصفة السائدة في الغرب الليبي هي التوتر وعدم الاستقرار، ناهيك عن الاحتقان في الجبل الغربي خارج طرابلس”.
الوسومالطرابلسي المليشيات بورايقة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الطرابلسي المليشيات بورايقة ليبيا
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الثالثة من مشروع «معلم القرن الحادي والعشرين» على مستوى ليبيا
أطلق المركز العام للتدريب وتطوير التعليم في وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، المرحلة الثالثة من مشروع معلم القرن الحادي والعشرين، الذي يهدف إلى تطوير مهارات المعلمين وتعزيز قدراتهم في جميع أنحاء البلاد.
شملت هذه المرحلة فروع المركز في مختلف المناطق، ومنها، “صبراتة، زوارة، الجميل، طرابلس، مصراتة، الزنتان، غريان، الجفارة، مزدة، العربان، غدامس، مسلاتة، ترهونة، تاجوراء، حي الأندلس، عين زارة، أبو سليم، المرقب، الماية، العزيزية، المعمورة، العامرية، نسمة، وسبها الزاويه”.
وقد شهدت هذه المرحلة زيارة ميدانية من قبل مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية، محمود محمد الأحجل، كما حضر فعاليات المشروع مديرة فرع طرابلس، نادية الشهيبي، التي أكدت على التزام الفرع بتطبيق أعلى معايير التدريب لضمان تطوير مهارات المعلمين.
الجدير بالذكر أن هذا المشروع يتم تنفيذه بالتعاون مع منظمة اليونيسف، التي ساهمت بدعمها المستمر في توفير بيئة تدريبية فعّالة تتماشى مع أفضل ممارسات التعليم الحديث.”