بابا الفاتيكان يحث المشاركين في "كوب 29" على الإسهام بفاعلية في حماية البيئة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
حث البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، القادة المشاركين في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ /كوب 29/ الذي انطلق اليوم الاثنين في باكو عاصمة أذربيجان، على تقديم مساهمة فعالة في حماية البيئة.
وقال البابا ، بحسب وكالة أنباء /أنسا/ الإيطالية ، إنه يأمل أن يقدم مؤتمر المناخ التابع للأمم المتحدة ، التجمع القيادي التاسع والعشرون لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري منذ مؤتمر الأطراف الأول في عام 1995 ، مساهمة فعالة في حماية بيتنا المشترك".
وأعرب البابا فرنسيس عن تعاطفه مع سكان فالنسيا وأجزاء أخرى من إسبانيا الذين يتعاملون مع عواقب الفيضانات القاتلة ومع سكان جزيرة فلوريس في إندونيسيا، حيث أدت سلسلة من الانفجارات البركانية لجبل ليوتوبي لاكي لاكي إلى مصرع تسعة أشخاص وإصابة العشرات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البابا يستقبل المشاركين في الندوة الثانية عشرة لدائرة الحوار بين الأديان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الأربعاء المشاركين في الندوة الثانية عشرة لدائرة الحوار بين الأديان مع "مركز الحوار بين الأديان والثقافات" في طهران وللمناسبة وجه البابا كلمة رحّب بها بضيوفه وقال يسعدني أن ألتقي بكم خلال ندوتكم الثانية عشرة. كما تعلمون، هذا تعاون طويل يجب أن نفرح به جميعًا لأنه يصب في صالح ثقافة الحوار، موضوع أساسي وعزيز جدًا بالنسبة لي.
وقال البابا فرنسيسإن مصير الكنيسة الكاثوليكية في إيران، "القطيع الصغير"، عزيز جدًا على قلبي. أنا على دراية بوضعها والتحديات التي تواجهها لكي تواصل مسيرتها وتشهد للمسيح وتقدم مساهمتها لخير المجتمع بأسره، بعيدًا عن التمييز الديني أو العرقي أو السياسي، أهنئكم على اختيار موضوع هذه الندوة: "تربية الشباب، وخاصة في العائلة: تحدٍ للمسيحيين والمسلمين". موضوع جميل جدا! فالعائلة، مهد الحياة، هي المكان الأوّل للتربية. فيها يخطو المرء خطواته الأولى ويتعلم الإصغاء والتعرف على الآخرين واحترامهم ومساعدتهم والعيش معهم. يمكن العثور على عنصر مشترك في تقاليدنا الدينية المختلفة في المساهمة التربوية التي يقدمها المسنون للشباب؛ فالأجداد بحكمتهم يضمنون التربية الدينية لأحفادهم ويشكلون حلقة وصل حاسمة في العلاقة العائلية بين الأجيال. إن تكريم الأجداد هو أمر في غاية الأهمية. وهذا التديُّن الذي يُنقل بدون شكليات وبشهادة الحياة يعتبر ذا قيمة كبيرة لنمو الشباب. وأنا لا أنسى أن جدتي هي التي علمتني كيف أصلي.
وأضاف :"من الممكن أيضًا أن نجد تحديًا تربويًا مشتركًا، للمسيحيين والمسلمين، في الأوضاع الزوجية المعقدة الجديدة ذات التباين في الدين. في هذه السياقات العائلية يمكننا أن نجد مكانًا مميزًا للحوار بين الأديان و إن ضعف الإيمان والممارسة الدينية في بعض المجتمعات له تأثيرات مباشرة على العائلة. نحن نعلم مدى التحديات التي تواجهها في عالم يتغير بسرعة ولا يسير دائمًا في الاتجاه الصحيح. ولهذا السبب، تحتاج العائلة إلى دعم الجميع، بما في ذلك دعم الدولة، والمدرسة، والجماعة الدينية التي تنتمي إليها، والمؤسسات الأخرى، لتتمكن من أداء مهمتها التربوية على أفضل وجه.