347 ألف موقع مسجل في النطاق الوطني للإمارات «.ae»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
بلغ عدد المواقع المسجلة في النطاق الوطني الإماراتي (.ae)، نحو 347 ألف موقع، ما يعكس إقبال أصحاب الشركات والأفراد والأعمال للتسجيل في النطاق الوطني للدولة، بحسب هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.
وقالت الهيئة في بيان اليوم: «يتم إدارة هذه النطاقات من قِبل هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في دولة الإمارات، التي تعمل باستمرار على تحسين الخدمات المقدمة، وتوفير أحدث التقنيات لضمان أمان وفعالية النطاقات».
وبهدف تحسين تجربة المستخدم، قام السجل الوطني للنطاقات في دولة الإمارات مؤخراً بإطلاق ميزات جديدة عدة، من بينها خدمة «فكرة اسم - Name Ideas» لاختيار اسم النطاق الوطني الإماراتي للمواقع الإلكترونية، وفق آلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة، والتي تساعد الشركات والأفراد في الحصول على أسماء نطاقات تعكس هوية علامتهم التجارية بسهولة ويسر بمجرد تقديم وصف مبسط عن النشاط التجاري المراد إيجاد اسم نطاق إماراتي له. وحققت الخدمة إقبالاً واسعاً تجاوز 10 آلاف زيارة منذ إطلاقها في عام 2023.إضافة إلى ذلك، فقد استقطب النطاق الوطني لدولة الإمارات كبرى الشركات المسجلة ليصل مجموع المسجلين المعتمدين إلى 26 شركة معتمدة.
وعن هذه التحسينات علق المهندس محمد إبراهيم الزرعوني، نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية قائلاً: «بفضل هذه الجهود المتواصلة والتحسينات المستمرة من قبل هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، يظل النطاق الوطني الإماراتي (.ae) خياراً مثالياً للشركات والأفراد الذين يسعون إلى تعزيز وجودهم الرقمي، وتحقيق النمو في سوق رقمي تنافسي».
وأضاف: «يعد النطاق الوطني الإماراتي (.ae) أكثر من مجرد اسم نطاق إنترنت، فهو يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز اقتصادها الرقمي، وتوفير فرص جديدة للشركات والأفراد على حدٍّ سواء». أخبار ذات صلة «تنظيم الاتصالات» تنظم ورشة حول التحول الرقمي في قطاع الاتصالات «تنظيم الاتصالات» تعقد ورشة عمل حول الشبكات الخاصة بتقنية الجيل الخامس
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة تنظيم الاتصالات والحکومة الرقمیة تنظیم الاتصالات
إقرأ أيضاً:
رواد الإعلام الإماراتي.. منارات وطنية صنعت التأثير وأحدثت الفارق
عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد*
التعبير عن الامتنان والشكر والتقدير جزء مهم من إنسانيتنا ومن سعادتنا في الحياة، أن تشعر أنّ ما قدمته من جهد وعرق لم يضع سدًى، وأن هناك مَنْ يقدرك ويثمّن مجهوداتك وعطاءاتك، وهي ثقافة تحرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخها، باعتبارها حافزاً لأبناء الوطن نحو مزيد من العمل والبذل والعطاء.
ودوماً كان الرهان الصائب لقيادتنا الرشيدة هو أبناء الوطن، انطلاقاً من رؤيتهم من أن الأمم تبنى وترتقي بسواعد أبنائها وعزيمتهم وحبهم وولائهم لأوطانهم، وهو تعبير عن التقدير لكل جهد يرسخ قيم الإمارات التي غرسها في نفوسنا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه.. وهو ما عبّر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حينما قال: «إن الأمم تبنى وترتقي بسواعد أبنائها وعزيمتهم وحبهم وولائهم لأوطانهم وتضحياتهم من أجل رفعتها وعزّتها».
وما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن أبناء الإمارات هم أكبر إنجاز يفخر به زايد، وهم نتاج فكره، وحلمه الذي تحقق، وهم صانعو مجد الإمارات.
ويُثمن دائماً سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الدور الحيوي الذي يضطلع به الإعلام الوطني في نقل الحقيقة وتعزيز القيم الوطنية، وبفضل توجيهات سموه يشهد الإعلام نهضة غير مسبوقة وقفزة نوعية بفضل متابعته الدائمة، وحرصه على الارتقاء بالمنظومة الإعلامية.
وفي هذا الإطار، التقيت رواد الإعلام في الإمارات الذين أسّسوا لإعلام مؤثر وناجح، ونقلوا تجاربهم الملهمة وخبراتهم لأجيال جديدة، ولم يتوقفوا عن النصح والإرشاد ومتابعة التطورات المتلاحقة في مهنة وصناعة الإعلام.
لا يسعني إلا أن أقول: «شكراً» لهؤلاء الرواد الذين تركوا أثراً وبصمة في المسيرة الإعلامية، فإسهاماتهم ستظل نبراساً، وإنجازاتهم ستبقى شاهدة على شغفهم وعطائهم اللامحدود في خدمة الإعلام في الدولة.
لقائي مع هؤلاء الرواد جزء من قصة الإعلام الإماراتي ونجاحه، الاعتراف بالفضل، التقدير، الذكرى العطرة، هو رسالة للأجيال الحاضرة والمقبلة؛ أن وطنكم الإمارات لن ينساكم أبداً، وأن كل ما تقدمونه محفوظ في الذاكرة الجمعية لأبناء الإمارات.
رواد الإعلام الإماراتي هم الدافع والحافز لنا على النجاح ومواصلة الطريق نحو القمة والصدارة. قد يبدو نجاح الإعلام اليوم أكثر صعوبة، ولكنه لا يستعصي على من يأخذ بالأسباب، ويجتهد، ويحاول فهم شفرة النجاح والانتشار في ظل تطورات متلاحقة وتغيرات تجبرنا على التكيف معها والتعلم منها.
من هؤلاء الرواد الأفاضل، مؤسسي إعلام الإمارات، تعلمنا أن الإعلامي الناجح عليه أن يعرف كيف يخاطب جمهوره المستهدف، مع العمل في الوقت نفسه على استيعاب التطورات التكنولوجية، والحرص على صقل موهبته بالتعلم والتجربة، وزيادة كفاءته المهنية بتمتعه بالثقافة العميقة والذكاء واللباقة والشفافية والموضوعية والنزاهة.
هؤلاء أكدوا لنا أن التطور والتعلم المستمر والتنمية المستدامة والمرونة أسس الإعلام العصري الناجح. مع هؤلاء الأعزاء الرواد ندرك سر عظمة الإمارات وتميزها، ندرك أن ثروتها في أبنائها، وأن العطاء والإنجاز والإيثار تُنتقل من جيل إلى جيل على أرض الخير أرض الإمارات.
لقاؤنا مع الرواد لن يكون الأخير، سنجعل منه لقاء دورياً، نجتمع معهم لنستمع لأفكارهم الخلّاقة ورؤاهم النيّرة، نستلهم منها طريق تطوير المشهد الإعلامي.
اليوم، نقف إجلالاً وتقديراً أمام رواد الإعلام الإماراتي، أولئك الذين غرسوا بذور الكلمة الصادقة، وحرثوا أرض الإعلام بفكرهم وحكمتهم، ليؤسسوا إعلاماً يليق بهذا الوطن الطموح.
أيها الرواد، سنظل نستلهم من حكمتكم ونمضي على خطاكم، فأنتم النبراس الذي يضيء دربنا، وعهدنا أن يبقى أثركم حياً في قلوبنا، ونبضاً خالداً في ذاكرة الإعلام، وصوتاً لا ينطفئ صداه في مسيرة وطن يكتب تاريخه بأحرفٍ من نور.
أيها الرواد، أنتم نور البدايات، والبصمة التي لا تغيب...
بكم يُشرق الإعلام، وبأثركم تستمر الرسالة.
--------------
* رئيس المكتب الوطني للإعلام