هنو يبحث آليات تطوير أداء لجان الأعلى للثقافة ومنظومة العمل بالوزارة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة - رئيس المجلس الأعلى للثقافة - الاجتماع الـ 71 للمجلس الأعلى للثقافة والذي ناقش عددًا من الآليات التي تهدف إلى تعزيز فعالية وكفاءة أداء لجان المجلس، وتحديث أساليب العمل، بما يتناسب مع المستجدات الثقافية المحلية والدولية.
حيث استهل الاجتماع بالتصديق على محضر الاجتماع السابق رقم 70، كما تناول الاجتماع مناقشة آليات إعادة تنظيم لجان المجلس، من خلال الاستحداث النوعي لها، أو إعادة النظر بشأن عددها حذفًا أو إضافة، ووضع آليات ومعايير لتقييم الأداء بها، وكذلك وضع معايير لاختيار أعضائها، بما يتسق مع طبيعة الأهداف المرجوة منها، مع أهمية التفعيل الأمثل لعدد من الإجراءات التي تكفل التنسيق الشامل بين مختلف لجان المجلس، بما يحقق التكاملية التي تخدم مجموعة الرؤى والأهداف والرسائل التي تنتهجها وزارة الثقافة لنشر التنوير وإرساء دعائم الوعي المجتمعي بقيمة وريادة مصر الثقافية إقليميًا ودوليًا.
كما تضمن الاجتماع التطرق لمناقشة أهمية اضطلاع لجان المجلس بدورها البناء، إزاء التعرف على المشكلات، وكذلك رصد التحديات المتعددة التي تواجهها قطاعات وزارة الثقافة في تطوير المجال الثقافي والفني، ومن بينها المساهمة الجادة في وضع حلول مبتكرة تعمل على تسويق المنتج الثقافي بشكل فعال، يعود بالنفع على مختلف مفردات منظومة العمل الثقافي ككل، وتعزيز القيمة الاقتصادية والتنويرية للمنتج الثقافي كمنتج قابل للتصدير، للمساهمة في تحقيق استدامة الريادة الثقافية المصرية.
ونوقش بالاجتماع ضرورة تحديث استراتيجيات العمل الثقافي، ورسم السياسات الثقافية التي تتوافق مع الاتجاهات التكنولوجية الحديثة التي يشهدها العالم في مجال العمل الثقافي، والتي تتسق مع رؤية شاملة ومستدامة، وذلك بهدف تحقيق أكبر استفادة من الموارد المتاحة، وتطوير الأداء في مختلف المجالات الثقافية.
وتم استعراض عدد من المقترحات التي تتعلق بتطوير الأنشطة الثقافية، والمشاريع المستقبلية التي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي المحلي، وتعزيز دور لجان المجلس في التنسيق بين نوعية هذه الأنشطة، بشكل يتناسب مع احتياجات وتطلعات المجتمع.
وأكد وزير الثقافة، أهمية تكامل الجهود بين طبيعة عمل اللجان ومختلف الهيئات الثقافية بالوزارة، مشددًا على ضرورة العمل الجماعي المستمر لتطوير الأداء الثقافي، مشيرًا إلى انفتاح وزارة الثقافة على توسيع دائرة المشاركة المجتمعية في الأنشطة الثقافية والفنية، من خلال دعمها ورعايتها لأية مبادرات أو أفكار ابتكارية من شأنها المساهمة في رفع الوعي وبناء الإنسان.
كما أكد وزير الثقافة أن مصر تزخر بمقومات ومفردات ثقافية وحضارية تدعو للفخر والاعتزاز بمقدرات هذا الوطن التي يجب الحفاظ عليها وصونها، والبناء عليها لصنع مستقبل مشرق لبلادنا.
مؤكدًا أن مصر زاخرة كذلك بمواهب شبابية واعدة متفردة في مختلف مجالات العلم والمعرفة، والتي يجب استثمارها ورعايتها وصقلها بما يحقق التقدم التنموي للمجتمع المصري، وهو ما تسعى إليه وزارة الثقافة في مختلف أنشطتها وفعالياتها المتنوعة والتي تحقق رواجًا جماهيريًا كبيرًا بمختلف قرى ونجوع مصر، ومنها الصعيد والمناطق الحدودية. مناشدًا وسائل الإعلام ضرورة تسليط الضوء على هذه الفعاليات وتقديمها للمجتمع المصري، للتعريف بهويتنا الثقافية، وإحداث المزيد من الترويج لما تمتلكه مصر من إرث حضاري ومواهب متجددة.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على وضع خطة عمل متكاملة مشتركة بين اللجان، لتنفيذ المقترحات المطروحة، وتحقيق أهداف الوزارة في تطوير العمل الثقافي، مع التأكيد على أهمية المتابعة المستمرة لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الثقافة المجلس الأعلى للثقافة وزارة الثقافة الاعلى للثقافة قطاعات وزارة الثقافة العمل الثقافى وزارة الثقافة العمل الثقافی لجان المجلس
إقرأ أيضاً:
بعد يومين من المناقشات.. اختتام الاجتماع التشاوري الليبي في المغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين في المغرب اليوم ، بعد يومين من المناقشات المكثفة التي تركزت على دفع العملية السياسية في ليبيا، بهدف الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وجاء الاجتماع في إطار الجهود المبذولة لتشكيل حكومة موحدة، واتفاق على خارطة طريق لتحقيق الاستقرار في البلاد.
في ختام الاجتماع، الذي حضره 120 مشاركًا، أعرب المجلسان عن شكرهما العميق للمملكة المغربية على استضافتها الكريمة ودعمها المستمر في إنهاء الأزمة الليبية.
وأكد صلاح ميتو، عضو المجلس الأعلى للدولة، في البيان الختامي للمجلسين، أن المملكة المغربية، ملكًا وحكومةً وشعبًا، كانت دائمًا حليفًا قويًا في مساعي إعادة الأمن والاستقرار لليبيا.
يُذكر أن المملكة المغربية قد نظمت في 2015، بناءً على توجيهات الملك محمد السادس، جولات حوار ليبية تحت رعاية الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات، التي أسفرت عن "اتفاق الصخيرات".
هذا الاتفاق كان نقطة تحول حاسمة نحو توحيد مؤسسات الدولة الليبية وتشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، وتحديد ملامح الاستحقاقات الانتخابية التي تهدف إلى استقرار ليبيا وتعزيز سيادتها الوطنية.
IMG-20241219-WA0020 IMG-20241219-WA0021 IMG-20241219-WA0022 IMG-20241219-WA0019