لافرينتيف: روسيا تبذل ما في وسعها لمنع امتداد أزمة الشرق الأوسط إلى سوريا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
سوريا – أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف أن روسيا ستبذل كل ما في وسعها لمنع امتداد أزمة الشرق الأوسط إلى سوريا.
وأضاف لافرينتيف على هامش مفاوضات أستانا اليوم الاثنين، أنه في الجولة الحالية سيتم بحث الوضع في المنطقة وتأثيره على سوريا.
وأشار لافرينتيف إلى أن الجولة الحالية من مفاوضات أستانا تجري في ظل ظروف صعبة من التوتر الإقليمي بسبب الوضع في غزة.
وحول التغييرات المحتملة في السياسة الأمريكية تجاه سوريا في عهد ترامب، قال لافرينتيف إن روسيا ترى آفاقا معينة في تغيير محتمل بمسار السياسة الخارجية لدونالد ترامب لكنها لن تنظر إلى التصريحات، بل تأخذ بالإجراءات والمقترحات التي سيقدمها.
وتعقد الجولة الثانية والعشرون من مفاوضات أستانا حول سوريا في عاصمة كازاخستان يومي 11 و12 نوفمبر.
وتشارك في المفاوضات وفود من الدول الضامنة لعملية أستانا روسيا وتركيا وإيران على مستوى الممثلين الرفيعين، وممثلون عن الحكومة والمعارضة السورية، ومندوبون عن الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق.
ويشمل جدول أعمال أستانا إضافة إلى قضايا حل النزاع في الشرق الأوسط والوضع في سوريا إطلاق الرهائن والبحث عن المفقودين والوضع الإنساني، وحشد جهود المجتمع الدولي لتسهيل عملية السلام، وإعادة إعمار سوريا وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: مخاطر اقتصادات الشرق الأوسط الأزمات السياسية والصراعات
أكد صندوق النقد الدولي، أن المخاطر التي تهدد اقتصادات الشرق الأوسط هي الأزمات السياسية والصراعات والتغير المناخي، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال صندوق النقد الدولي:" على اقتصادات الشرق الأوسط أن تتعامل مع التحديات قصيرة المدى".
وفي وقت سابق، حذر صندوق النقد الدولي، من أن الضغوط الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة، ستؤدي إلى ارتفاع الدين العام العالمي حذر صندوق النقد الدولي، من أن الضغوط الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة؛ ستؤدي إلى ارتفاع الدين العام العالمي إلى مستويات تفوق تلك التي سجلت خلال جائحة "كوفيد-19"، ليبلغ نحو 100 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول نهاية العقد الجاري.
وأوضح الصندوق، في تقرير له، أن تباطؤ النمو الاقتصادي والتجارة العالمية؛ يفاقم من الضغوط على موازناتالدول، ويسهم في زيادة مستويات الدين العام حول العالم.