الصحة الحيوانية: تنوع البرامج التدريبية لتشمل مختلف التخصصات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
يعد معهد بحوث الصحة الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية شريكا أساسيا في بناء كوادر وطنية متخصصة حيث يوفر معهد بحوث الصحة الحيوانية بيئة تعليمية مثالية للطلاب، حيث يتمتعون بإمكانية الوصول إلى أحدث الأجهزة والمعدات، وتوجيه نخبة من الباحثين ذوي الخبرة.
كما يحرص المعهد على تنوع البرامج التدريبية لتشمل مختلف التخصصات ذات الصلة بالصحة الحيوانية، مثل الطب البيطري والعلوم الزراعية.
و يعيش قطاع الثروة الحيوانية في مصر مرحلة جديدة من التطور، تتطلب كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة التحديات والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية
أشارت د. سماح عيد مديرمعهد بحوث الصحة الحيوانية إلى أن التدريب العملي هو حجر الزاوية في بناء الكوادر المتخصصة، فمن خلال المشاركة الفعلية في الأبحاث والدراسات التي يجريها المعهد، يتمكن الطلاب وتطبيق المعارف النظرية التي اكتسبوها خلال دراستهم الجامعية على أرض الواقع.و اكتساب مهارات عملية: كالقياس والتحليل والمعايرة، والتي تمكنهم من العمل في المختبرات والمزارع.و التعرف على أحدث التقنيات: المستخدمة في مجال الصحة الحيوانية، مما يساهم في تطوير القطاع.و بناء شبكات علاقات مع الباحثين والخبراء في المجال، مما يفتح آفاقًا جديدة أمامهم.
سيساهم هذا الاستثمار في تدريب الشباب في تعزيز الكفاءة الإنتاجية للثروة الحيوانية، وتحسين جودة المنتجات الحيوانية، والحد من انتشار الأمراض الحيوانية. كما سيساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية، وتعزيز الأمن الغذائي في مصر.
أكدت "عيد" بأن معهد بحوث الصحة الحيوانية أكد أهمية الشراكة مع الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى لبناء كوادر وطنية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
ويدعو المعهد جميع الطلاب المهتمين بالصحة الحيوانية إلى الاستفادة من هذه البرامج التدريبية المتميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الحيوانية الطب البيطري قطاع الثروة الحيوانية الثروة الحيوانية بحوث الصحة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يوجه زيادة عدد أطباء التخدير والتوسع في عدد الحضانات بمعهد القلب
أكّد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أنَّ القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير ورفع كفاءة العمل بالمنظومة الصحية، وعلى رأسها المنشآت الطبية التخصصية، كـ«معهد القلب القومي» باعتباره أحد أكبر وأعرق الصروح الطبية الخدمية لجراحة وعلاج أمراض القلب.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور خالد عبدالغفار بالأطباء والفرق الطبية، بمعهد القلب القومي التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إيمانًا منه بأهمية التواصل المباشر مع الفرق الطبية والتعرف على التحديات والمشكلات التي تواجههم أثناء العمل، والاستماع إلى مقترحاتهم حول تطوير بيئة العمل، وتبادل الآراء للوصول إلى حلول سريعة تضمن استمرار انتظام سير العمل، ومواصلة إجراء العمليات الجراحية على مدار ال 24 ساعة.
مشروع المدينة الطبية التعليمية الجديدة يضم 18 معهدا بحثيافي بداية كلمته، وجه نائب رئيس مجلس الوزراء، الشكر لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، على دعمه المستمر للإسراع في إنشاء وتنفيذ مشروع المدينة الطبية التعليمية الجديدة، والتي تضم 18 معهدا بحثيا بأعلى معايير الكفاءة والجودة، بما يسهم في تقديم خدمة طبية وعلاجية بمعايير عالمية، مؤكدًا أن هذه المدينة الطبية ستغير وجه الخدمات العلاجية والتدريبية والبحثية في مصر، كما أشاد بالأهمية الكبيرة التي يمثلها المعهد القومي للقلب في مصر والشرق والأوسط وإفريقيا.
الحفاظ على استدامة توافر المستلزمات الطبية بمعهد القلبوحرص وزير الصحة على الاستماع لأطباء جراحة القلب، موجهًا بإعداد تقرير يشمل النواقص من المستلزمات والأدوات الطبية، والحدود القصوى والدنيا لأعداد الخدمات الطبية، وتقديمه خلال 3 أيام، مشددًا على ضرورة التعاون مع الجهات المختصة وتوفير جميع المستلزمات الطبية على وجه السرعة، لضمان انتظام العمليات الجراحية وخاصة جراحات القلب الدقيقة والحرجة، وكذلك الجراحات القلبية للأطفال، مؤكدًا أن توافر الأدوات والخامات الطبية تحديثها باستمرار وفقًا للمقاييس العالمية من أهم معايير النجاح لأي جراح.
واستمع نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى رؤى وطموحات أطباء المعهد للتوسع في جراحات القلب العادية والحالات الصعبة والدقيقة بهدف تحقيق طفرة طبية، كما استمع إلى بعض التجارب المتميزة التي قام بها فريق عمل المعهد، والتي كان آخرها إجراء جراحة صمام ميترالي لحالتين، تتعدى تكلفة الحالة الواحدة 2 مليون جنيه.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أهمية المسؤولية المشتركة بين الوزارة والأطباء، بالتزام الطرفين بتقديم أفضل ما لديهم والعمل الجاد لتوفير الخدمة الصحية الجيدة للمريض المصري، كما ناقش الوزير سبل تقليل مدة انتظار المرضى للخضوع للإجراء الجراحي، مشددًا على ضرورة سرعة التنسيق لتسريع إنجاز قوائم الانتظار، وكذلك تسهيل حصول المرضى على قرارات العلاج على نفقة الدولة.
وتحدث نائب رئيس مجلس الوزراء، عن تشكيل لجنة تضم شبابا من أطباء المعهد لاقتراح أفكار تساهم في زيادة الموارد المالية للمعهد، دون تحميل المريض أي أعباء.
وخلال استماعه لمطالب أحد جراحي المعهد، وجه بإنشاء وحدة «إرواء القلب الرئوي» والتي تتمثل مهمتها في تشغيل مكينة القلب الصناعي، كما بحث في لقائه مع قيادات الوزارة ورئيس هيئة المستشفيات التعليمية ومسؤولي معهد القلب، سرعة التنسيق لزيادة أعداد أطباء التخدير، وكذلك التوسع في عدد الحضانات.
وتضمن اللقاء اطمئنان نائب رئيس مجلس الوزراء، على توافر القوى البشرية من مختلف التخصصات، والآليات المتبعة لمنح الدرجات الوظيفية والتعيين للأطباء وفقًا للضوابط المحددة، كما تطرق إلى أهمية وحتمية إجراء الصيانات الدورية للأجهزة الطبية في مواعيدها المقررة لضمان تحقيق أفضل النتائج في علاج المرضى، والحفاظ على موارد الدولة.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء، لقاءه داعيًا الحضور إلى استمرار التواصل والعمل سويا للتغلب على أي تحديات، وبحث المقترحات والأفكار التي من شأنها الارتقاء بالمنظومة والخدمة المقدمة للمريض المصري.