تدريب مكثف لأقسام العناية المركزة بالبحر الأحمر لمكافحة مقاومة الميكروبات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أطلقت مديرية الصحة بمحافظة البحر الأحمر برنامجاً تدريبياً لأقسام العناية المركزة في إطار البرنامج القومي لمكافحة مقاومة الميكروبات، والذي يهدف إلى تقليل الوفيات الناتجة عن البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، بجانب تدريب العاملين على الاحتياطات القياسية لمكافحة العدوى. يسعى التدريب لتحسين جودة العمل الطبي وتقليل معدلات العدوى في أقسام العناية المركزة.
تضمن البرنامج تدريبا متخصصا حول السياسات الصحية المتبعة في أقسام العناية المركزة، بهدف رفع مستوى الكفاءة لدى العاملين في القطاع الطبي وتزويدهم بالمعرفة الحديثة في مكافحة العدوى. تأتي هذه التدريبات في سياق جهود المديرية لتحقيق بيئة آمنة للمرضى والعاملين في المستشفيات، وتطبيق معايير الوقاية من العدوى المكتسبة داخل المستشفيات.
دور البرنامج في الحد من انتشار العدوىأوضح الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحر الأحمر، أهمية التدريب لرفع كفاءة الكوادر الطبية وتعزيز ثقافة مكافحة العدوى داخل المؤسسات الصحية، مؤكداً أن تطبيق هذا البرنامج يمثل خطوة هامة نحو تحقيق سلامة المرضى وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالعدوى المكتسبة داخل المستشفيات.
نحو تطوير القطاع الصحي بالبحر الأحمرتهدف هذه التدريبات المستمرة إلى تطوير أداء الكوادر الطبية، وضمان تطبيق المعايير العالمية في مكافحة العدوى، مما يساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى بالمحافظة. تواصل مديرية الصحة تقديم البرامج التدريبية لتشمل كافة الكوادر الطبية وتوفير بيئة علاجية آمنة وفعّالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكافحة العدوى مقاومة الميكروبات البحر الأحمر العناية المركزة القطاع الصحي العنایة المرکزة مکافحة العدوى
إقرأ أيضاً:
بسبب نتائج مخيبة.. انسحاب شركات نفط عالمية من التنقيب بالبحر الأحمر
كشف مسؤول مصري عن “انسحاب ثلاث شركات نفطية عالمية من مشاريع التنقيب عن الغاز في البحر الأحمر، وذلك على خلفية نتائج المسح السيزمي التي أشارت إلى عدم الجدوى الاقتصادية لهذه العمليات”.
وبحسب المسؤول، “شملت الشركات المنسحبة “شل” الهولندية البريطانية، و”شيفرون” الأمريكية، و”مبادلة” الإماراتية، التي أبلغت شركة جنوب الوادي القابضة للبترول بقرارها”.
ووفقاً لما أوضحه مسؤول في “شل مصر”، فإن “الشركة قررت التركيز على عملياتها الاستكشافية في البحر المتوسط، خصوصاً مع النتائج غير المشجعة للتنقيب في البحر الأحمر”.
ووفق وكالة “بلومبورغ”، من جهتها، أعلنت الجهات المعنية عن “خطط لإعادة تقييم الوضع الراهن للمناطق الاستكشافية وإعادة طرحها على شركات أخرى”.
هذا القرار “يأتي بعد فوز الشركات الثلاث بمناطق امتياز واسعة في مزايدة طرحتها مصر عام 2019، حيث تعهدت باستثمارات أولية تجاوزت 300 مليون دولار، مع وعود برفعها لاحقاً في حالة تحقيق اكتشافات تجارية”.
هذا “وتواصل الحكومة المصرية جهودها لجذب المزيد من الاستثمارات في قطاع الطاقة من خلال تقديم حوافز مثل السماح بتصدير جزء من الإنتاج ورفع أسعار الحصص”.