المناطق_متابعات

أكدت إسرائيل -لأول مرة- أنها كانت وراء العملية التي جرت في سبتمبر (أيلول) لتفجير مئات من أجهزة «البيجر» التي يستخدمها «حزب الله» في لبنان.

ووفق تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأمريكية، فقد أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس (الأحد)، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ حكومته أنه وافق على تنفيذ عملية «البيجر»، واغتيال أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، على الرغم من معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي.

أخبار قد تهمك أنباء عن استهداف مسيرة ملغمة لبيت نتنياهو في “قيساريا” 19 أكتوبر 2024 - 9:42 صباحًا نتنياهو يرفض وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد مع «حزب الله» 16 أكتوبر 2024 - 8:27 صباحًا

وأكد مسؤول إسرائيلي هذه التصريحات للشبكة وفقا لـ”الشرق الأوسط” .

ويبدو أن قرار الحكومة إطلاع وسائل الإعلام الإسرائيلية على تصريحات نتنياهو -وبالتالي تأكيد أن إسرائيل كانت وراء العملية- هو فصل آخر في المماحكات السياسية الداخلية التي هيمنت على إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. وفسَّرت وسائل الإعلام الإسرائيلية الصياغة بأنها انتقاد ضمني للقيادة العسكرية الإسرائيلية ومؤسسة الاستخبارات، وكذلك وزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت الذي أقاله نتنياهو يوم الثلاثاء الماضي.

وفي 17 و18 سبتمبر، انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية مفخَّخة محمولة من «بيجر» و«ووكي-توكي»، كان يستخدمها عناصر من «حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه؛ حيث يتركَّز وجود الحزب الموالي لإيران. وأدَّت الحادثتان إلى مقتل 39 شخصاً، وإصابة نحو 3 آلاف، حسب السلطات اللبنانية.

في اليوم التالي لانفجار أجهزة الاتصال في جميع أنحاء لبنان، بدا أن غالانت يعترف بدور بلاده. وقال في 18 سبتمبر، خلال زيارة لقاعدة «رامات ديفيد» الجوية في شمال إسرائيل، إن «الجيش الإسرائيلي يحقق إنجازات ممتازة، إلى جانب جهاز الأمن الداخلي، و(الموساد)، وجميع الهيئات وجميع الأطر، والنتائج مبهرة للغاية».

محادثات «جيدة جداً» مع ترمب

جاء الاعتراف بهجمات أجهزة «البيجر» في الوقت الذي قال فيه نتنياهو إنه تحدث 3 مرات في الأيام الأخيرة، مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب. وقال نتنياهو في تصريحات أدلى بها قبيل اجتماع لمجلس الوزراء أمس: «كانت هذه محادثات جيدة للغاية ومهمة للغاية، تهدف إلى تعزيز التحالف القوي بين إسرائيل والولايات المتحدة». وأضاف: «نحن متفقان بشأن التهديد الإيراني في جميع جوانبه والخطر الذي يشكله. كما نرى الفرص العظيمة أمام إسرائيل في السلام والتوسع، وفي مجالات أخرى».

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: نتنياهو حزب الله

إقرأ أيضاً:

خرق أمني بقلعة وندسور أثناء إقامة الأمير وليام.. هل كانت أجهزة الإنذار معطلة؟

تعرضت قلعة وندسور، مقر إقامة العائلة المالكة البريطانية، لمحاولة اختراق أمني خطيرة في ساعة متأخرة من الليل، إذ تمكن رجلان مجهولان من تجاوز الحواجز الأمنية والوصول إلى محيط قصر أديليد كوتيج الذي يقيم فيه الأمير ويليام وعائلته، وقد أثار هذا الحادث موجة من الغضب والمخاوف بشأن سلامة الأمير وعائلته.

ملثمون يقتحمون قلعة ودنسور

المسلحان الملثمان شنّا هجومًا على قصر وندسور بينما كان الأمير ويليام وأميرة ويلز كيت ميدلتون وأطفالهما نائمين في منزلهم القريب، بعدما نجحا في تسلق سياج يبلغ ارتفاعه 6 أقدام في الليل لسرقة مركبات المزرعة Shaw Farm، وهي المزرعة العاملة الموجودة بداخل القلعة، وفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنّ اللصوص استخدموا شاحنة مسروقة لاقتحام بوابة أمنية في العقار الملكي، إذ سرق الملثمان سيارة بيك آب ودراجة رباعية الدفع كانا مخزّنين في حظيرة ليستخدماها في الاقتحام، إذ يُعتقد أن أمير وأميرة ويلز، كانا في كوخ أديلايد الريفي الواقع بالقرب من القصر مع ابنهما جورج، 11 عامًا، وشارلوت، 9 أعوام، ولويس البالغ من العمر 6 أعوام، في حين لم يكن الملك تشارلز والملكة كاميلا مقيمين في البلاد.

وتأتي أنباء اقتحام القصر بعد أن كشفت صحيفة «صن أون صنداي» أنّ رجال الشرطة المسلحين كان قد جرى إبعادهم من المدخلين العامين الرئيسيين لقلعة وندسور، وتقليص عدد حراس الأمن عند المدخلين الرئيسيين للمقر الملكي بسبب نقص الموظفين المؤهلين وكذلك الرغبة في طمأنة السياح الخائفين من منظر رجال الشرطة المسلحين، في حين يُعتقد أنّهم لا يزالون يقومون بدوريات في الأراضي.

وتشير بعض المصادر إلى أنّ هناك أجهزة إنذار في قلعة وندسور، فيما تحقق الشرطة تحقق إذا كانت أجهزة الإنذار كانت معطلة وقتها أم لا، إذ أنه لم يجري اكتشاف عملية الاقتحام إلا عندما اصطدم اللصوص بالبوابة أثناء هروبهم، إذ أكد متحدث باسم شرطة وادي التايمز الليلة الماضية: «لقد تلقينا تقريرًا عن سرقة عقار على أرض Crown Estate بالقرب من الطريق A308 في وندسور في حوالي الساعة 11.45 مساءً يوم الأحد، ولم يجري إلقاء القبض على أحد حتى هذه اللحظة وما زال التحقيق جاريًا»، وقد رفض متحدث باسم أمير وأميرة ويلز التعليق.

ويقع كوخ أديلايد الريفي في قلب الحديقة الملكية الخاصة التي تبلغ مساحتها 655 فدانًا في Crown Estate، وجرى بناؤه في عام 1831 كملاذ لزوجة ويليام الرابع الملكة أديلايد من ساكس مينينجن، كما كان معروفًا أيضًا أنه كان منزلًا مفضلًا للملكة فيكتوريا، حيث كانت تستمتع كثيرًا بتناول وجبة الإفطار هناك، وخضع هذا المنزل لتجديدات واسعة النطاق في عام 2015، ما يعني أن الأمير وليام وكيت لم يحتاجا إلى إنفاق ملايين الدولارات في إعادة تصميم المنزل.

ولا يزال هذا المنزل الريفي يتمتع بميزات أصلية، بما في ذلك مدفأة رخامية على الطراز اليوناني المصري وغرفة نوم رئيسية، مع سقف مقبب يتميز بدلافين مذهبة وزخارف حبل أعيد استخدامها من اليخت الملكي Royal George، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

مقالات مشابهة

  • أمها كانت بتنضف له الشقة.. شاب يعذب طفلة بحلوان حتى الموت| تفاصيل
  • صواريخ حزب الله أصابت مبنى في إسرائيل... شاهدوا حجم الدمار الذي لحق به (فيديو)
  • نتنياهو يعترف : محور الجهاد والمقاومة هاجس إسرائيل الوجودي وليس غزة
  • العدو الصهيوني يعترف بإصابة 1000 ضابط وجندي في لبنان
  • خبير: أمريكا عليها وقف حرب لبنان إذا كانت تسعى للحفاظ على أمن إسرائيل
  • الاحتلال يعترف بخسائره أمام حزب الله.. 1000 جندي مصاب والحزب يواصل قصفه
  • خبير: إذا كانت أمريكا تسعى للحفاظ على أمن إسرائيل فعليها وقف الحرب في لبنان
  • إصابات في هجوم صاروخي من لبنان على شمال ووسط إسرائيل.. وجيش الاحتلال يعترف
  • اغتيال مسؤول أجهزة البيجر في لبنان
  • خرق أمني بقلعة وندسور أثناء إقامة الأمير وليام.. هل كانت أجهزة الإنذار معطلة؟