محافظ أسيوط: تقديم كل الدعم وتذليل العقبات أمام تنفيذ خطة محو الأمية وتعليم الكبار
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
التقى اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، بمكتبه بديوان عام المحافظة، الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار لبحث ومناقشة سبل دفع العمل لمحو أمية وتعليم الكبار وتذليل العقبات للمضي قدماً في تنفيذ خطط الهيئة وتحقيق الأهداف المرجوة منها وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن تكثيف وتضافر كافة أجهزة الدولة من أجل محو الأمية التي تعد أحد أهم القضايا القومية التي توليها الدولة اهتماماً بالغاً وفقاً لرؤية واستراتيجية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمهندسة فاطمة أحمد إبراهيم السكرتير العام للمحافظة، ونادي إبراهيم عبد العال مدير عام فرع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة أسيوط، وأحمد عبد الموجود مدير وحدة الإتصال السياسي لرئيس الجهاز التنفيذي للهيئة، ومحمد محمد صديق مدير عام الشئون الإدارية بفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بأسيوط، وسام محمد أحمد مدير إدارة خدمة المواطنين بالهيئة العامة لتعليم الكبار بأسيوط، وإيهاب أحمد مدير عام العلاقات العامة بالجهاز التنفيذي للهيئة العامة، وعبد اللطيف محمد مدير العلاقات العامة بالهيئة.
كما انضم للقاء وكلاء الوزارة ورؤساء المراكز والأحياء لتكثيف الجهود والتنسيق والتعاون والعمل بشكل أكثر فاعلية للقضاء على الأمية بمحافظة أسيوط.
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ خطة هيئة محو الأمية وتعليم الكبار للوصول إلى الهدف المنشود بتقليل نسبة الأمية بالمحافظة خلال فترة وجيزة ومتابعة نسب الإنجاز في كل قطاع كل 6 أشهر خاصة وأن أجهزة الدولة تعمل على تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود بين كافة الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص للوقوف جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة لتحقيق طفرة وإنجاز في هذا الملف الهام وذلك عن طريق إيجاد وسائل وآليات غير نمطية لجذب الدارسين وتحفيزهم بكافة الطرق الممكنة بالإضافة إلى السعي الدؤوب لفتح فصول جديدة وزيادة نسب الإقبال مشيراً إلى أهمية ربط محو الأمية بسوق العمل مع ربط استخراج شهادة التخرج للأميين بالحصول على الخدمات بالقطاعات المختلفة ووضع محفزات وهداية للمتفوقين من الأميين وكبار السن للاستمرار في التعليم وتكريم للمشاركين من الجهات المحققين لنسب إنجاز عالية من المستهدف.
وأوضح رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة محو الامية وتعليم الكبار أهمية التعليم لأنه أساس التنمية والتقدم لافتاً إلى أهمية تكاتف الجهود للقضاء على الأمية وسد منابعها خاصة وأن الهيئة تعمل على تنفيذ برامج وخطط لمحو الأمية قصيرة وطويلة الأمد لافتاً إلى وجود عدد من البروتوكولات يتم توقيعها بين الهيئة والمديريات المختلفة بالإضافة إلى إطلاق المبادرات موجهاً الشكر للوزير المحافظ على ما لاقاه من تعاون ودعم للهيئة وتوجيهاته المباشرة خلال الإجتماع لرؤساء المراكز والأحياء ووكلاء الوزارة بالمحافظة وهو ما سوف يؤثر إيجابياً في معدلات محو الأمية على مستوى كل مركز إداري بالمحافظة والجهات المشاركة خلال تنفيذ الخطة القادمة وذلك في سبيل تحقيق الهدف المنشود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسيوط تعليم الكبار القضاء على الأمية مبادرة بداية هيئة محو الأمية محو الأمیة وتعلیم الکبار
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يؤكد ضرورة تقديم الدعم للأطفال ذوي الهمم وتلبية احتياجاتهم
أكد محافظ الفيوم أحمد الأنصاري أن كل أسرة أهداها الله طفلًا كفيفًا عليها أن تحافظ على هذه النعمة، فهم أصحاب قلوب طاهرة نقية يجب الحفاظ عليها.. وطالب القائمين على منظومة العمل بالجمعيات الأهلية ضرورة معرفة احتياجات هذه الفئة، والعمل على تلبيتها لبث السعادة في نفوسهم، مؤكدا حرص المحافظة على تقديم سبل الدعم اللازم.
جاء ذلك خلال فعاليات حفل فريق "كورال المكفوفين" بجمعية قلوب الخير لدعم ورعاية الأطفال المكفوفين، الذي أُقيم بنادي محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، وياسر عبدالهادي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، والدكتورة علا الجندي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة.
وخلال الحفل.. أعرب الأنصاري عن سعادته البالغة لمشاركته في الفعاليات، مشيدًا بدور الجمعية الرائع في تنويع الأنشطة والفعاليات لهذه الفئة، الأمر الذي يُجسد معاني الحب، والعمل الخيري، للأطفال المكفوفين.
وأشاد "الأنصاري"، بالجهود التي تبذلها الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية، في تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية على أرض المحافظة، مؤكداً دورها في خدمة قضايا التنمية، والارتقاء بالمستوى المعيشي للأسر الأولى بالرعاية وتخفيف العبء عن كاهل البسطاء ومحدودي الدخل، ورعاية ذوي الهمم.