برلماني: جهود التحالف الوطنى للعمل الاهلى تصنع فارق فى حياة المواطنين
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد النائب أحمد ادريس عضو مجلس النواب ومنسق التحالف الوطنى للعمل الاهلى بالأقصر أن التحالف الوطنى قدم نموذج محترف عن كيفية التنسيق مشترك مع الحكومة فى كل ملفات التنمية الشاملة، مما يعزز من أثر مجهودات العمل الأهلى ويضع أموال التبرعات فى المكان الصحيح والذى يصنع فارق فى حياة المواطنين بشكل مستدام.
وأضاف أحمد ادريس فى تصريحات صحفية أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يلعب دورًا مهمًا في مجال حقوق الإنسان في مصر، حيث ساهم في تعزيز حقوق الإنسان بمصر ورفع الوعي بها على الصعيد المحلى والدولى، كما نفذ برامج لتوعية المواطنين بحقوقهم والدفاع عنها، فضلا عن دوره في توسيع نطاق مشروعات "حياة كريمة"، التى تستهدف تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات فى القرى الأكثر احتياجًا.
وقال "ادريس" إن التحالف الوطني أحد أهم الفاعلين فى مجال التنمية المستدامة في مصر والتنمية الوطنية من خلال شبكة منظماته المنتشرة فى مختلف أنحاء الجمهورية، حيث يتمكن التحالف والذى بات كيانا عظيما يضم الجميعات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى تحت مظلة واحدة، من تقديم الدعم للأسرة المصرية، وتم ترجمة ذلك لعدد من المبادرات المهمة التى استهدفت فى المقام الأول دعم الأسرة المصرية وتحسين جودة المعيشة.
وأكد إدريس أن التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى أثبت أهمية العمل الأهلى على أرض الواقع وقدرته على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية لكافة الأسر الأكثر احتياجا، فلم يدخر وقتا ولا جهدا من أجل تقديم يد العون للمستحقين فى كافة المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي أحمد ادريس النائب أحمد إدريس حقوق الإنسان حياة كريمة التحالف الوطنى
إقرأ أيضاً:
حسني بي: التضارب بين الدولار والدينار وراء العجز.. ولا جدوى من سحب العملة دون إصلاح
???? حسني بي: إصلاح الاقتصاد لا يبدأ بسحب فئة الـ50 ديناراً.. بل بتصحيح السياسات النقدية والمالية
ليبيا – علّق رجل الأعمال حسني بي على قرار سحب فئة الـ50 دينارًا من التداول، مؤكداً أن هذا الإجراء ليس إصلاحاً اقتصادياً حقيقياً، بل معالجة لأعراض السوء، لا جذوره، مشددًا على ضرورة إصلاح السياسات النقدية والمالية أولاً.
???? فارق سعر الصرف هو جوهر الأزمة ????
وفي تصريحات خاصة لمنصة فواصل، أوضح بي أن العجز في الموازنة العامة سببه الرئيسي الخلل القائم بين الدينار والدولار، حيث تعتمد الحكومة بنسبة 93% من إيراداتها على الدولار (عبر النفط)، بينما تُنفق هذه الإيرادات بالدينار الليبي، ما يتطلب، بحسب قوله، سياسة نقدية فعّالة تعتمد على سعر صرف متوازن.
???? سحب العملة خطوة رمزية فقط ????
ورأى بي أن سحب فئة الخمسين دينارًا من التداول أنهى الجدل بشأن طباعة عملة مجهولة المصدر، لكنه أكد أن مثل هذه الإجراءات لن تكون مجدية ما لم تُعالج الأسباب الجذرية للفوضى النقدية والمالية.
???? المضاربة تهدد الاستقرار الاقتصادي ????
وبيّن أن فارق السعر بين السوق الرسمي والموازي هو المحرك الأساسي للمضاربات، موضحاً أن أي فارق يتجاوز نسبة 2% إلى 5% يُعتبر تشوهاً اقتصادياً خطيراً يُغذي الصراعات السياسية والمالية، ويؤثر مباشرة على استقرار الأسواق.
???? المواطن هو الخاسر الأكبر ????
وأشار بي إلى أن ليبيا تملك أدوات الخروج من أزمتها الاقتصادية، لكنها تحتاج إلى إرادة سياسية وتفهم حقيقي لطبيعة التحديات، لافتًا إلى أن المواطن الليبي هو الخاسر الأكبر من هذه الأزمات، مضيفًا:
“يجب أن ندرك أن المواطن هو صاحب الثروة التي تصل إلى 640 مليون دينار يومياً، ومع ذلك لا يملك إلا القلق من التضخم وفقدان قدرته الشرائية”.