الجزيرة:
2025-02-02@01:13:03 GMT

ترامب يعين قيصر الحدود مسؤولا عن الهجرة

تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT

ترامب يعين قيصر الحدود مسؤولا عن الهجرة

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عزمه تعيين المتشدد توم هومان القائم بأعمال مدير إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك السابق (آي سي إيه) في إدارته المقبلة.

وترأس هومان الوكالة المكلفة بالإشراف على حدود الولايات المتحدة خلال إدارة ترامب السابقة (2017-2021) التي فُصل خلالها قرابة 4 آلاف طفل مهاجر عن ذويهم ووضعوا قيد الاحتجاز.

وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" الليلة الماضية "يسعدني أن أعلن انضمام المدير السابق لوكالة آي سي إيه والنصير القوي في مراقبة الحدود توم هومان إلى إدارة ترامب وسيكون مسؤولا عن أمن حدودنا" واصفا إياه بـ"قيصر الحدود".

وأضاف "أعرف توم منذ زمن طويل، ولا أحد أفضل منه لمراقبة حدودنا وضبطها"، مشيرا إلى أنه سيكون مسؤولا "عن كل عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين وإعادتهم الى بلادهم. وهو جزء أساسي من أجندته، بالإضافة إلى الإشراف على الحدود الجنوبية والشمالية والأمن البحري والجوي".

وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يُعرض على هومان منصب يتعلق بالحدود، وتعهد ترامب بإطلاق أكبر عملية ترحيل في تاريخ البلاد، مضيفا "لا شك" في أن هومان "سيقوم بعمل رائع طال انتظاره". ومثل هذا الدور لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.

توم هومان ترأس الوكالة المكلفة بالإشراف على حدود الولايات المتحدة خلال إدارة ترامب السابقة (الفرنسية) انتظروني

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز قال هومان "إن الجيش لن يقوم بجمع المهاجرين واعتقالهم في البلاد بشكل غير قانوني وإن دائرة الهجرة والجمارك ستتحرك لتنفيذ خطط ترامب بطريقة إنسانية".

وأضاف "ستكون عملية مستهدفة ومخططة بشكل جيد ويديرها رجال دائرة الهجرة والجمارك ويقوم رجال ونساء دائرة الهجرة والجمارك بهذا يوميا. إنهم جيدون في ذلك، وعندما نخرج إلى هناك، سنعرف من نبحث عنه. ومن المرجح أن نعرف أين سيكونون، وسيتم ذلك بطريقة إنسانية".

وفي وقت سابق من هذا العام، في مؤتمر المحافظين الوطني في واشنطن، أعرب هومان عن إحباطه من التغطية الإخبارية لعملية ترحيل جماعي.

وقال: "انتظروا حتى عام 2025″، مضيفا أنه في حين يعتقد أن الحكومة بحاجة إلى إعطاء الأولوية للتهديدات الأمنية الوطنية، "لا أحد خارج الحسبان. إذا كنت هنا بشكل غير قانوني، فمن الأفضل أن تنظر خلف كتفك".

وقال أيضا "لقد حصلت على كلمتي. يعود ترامب في يناير، وسأكون في أعقابه عند عودته، وسأدير أكبر عملية ترحيل شهدتها هذه البلاد على الإطلاق".

وسيعود الجمهوري ترامب إلى البيت الأبيض رسميا مطلع العام 2025، بعد فوزه على نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وهاجم ترامب بشدة خلال حملته الانتخابية المهاجرين غير النظاميين، معتبرا أنهم يجلبون "جينات سيئة" إلى بلاده و"يسمّمون" الدم الأميركي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الهجرة والجمارک

إقرأ أيضاً:

التلغراف: الاتحاد الأوروبي “متواطئ” في بيع المهاجرين من تونس كعبيد للعصابات الليبية

أكدت صحيفة التلغراف البريطانية، أنه يتم بيع المهاجرين في تونس كعبيد للعصابات الليبية مقابل 10 جنيهات إسترلينية للشخص الواحد بتواطؤ من الاتحاد الأوروبي.

وقال تقرير للصحيفة البريطانية، رصدته وترجمته الساعة 24: “يتم تجميعهم في البلدات والمدن التونسية، واحتجازهم في مراكز الاحتجاز ثم بيعهم للميليشيات وتجار البشر على الحدود مع ليبيا، ويصل سعر المهاجرات إلى 75 جنيهًا إسترلينيًا للواحدة منهن لأنهن يُستخدمن كعبيد للجنس”، وفقًا لتقرير أعدته مجموعة من المنظمات الإنسانية بعد أشهر من البحث الذي أجري في المخيمات العشوائية ومراكز الاحتجاز الصحراوية في شمال أفريقيا.

وأضافت “تزعم المنظمات غير الحكومية أن القبض على المهاجرين الأفارقة السود من جنوب الصحراء الكبرى وبيعهم يتم “بتمكين” الاتحاد الأوروبي وإيطاليا اللذان أبرما صفقات مع الحكومة التونسية لقمع المهاجرين ومنع القوارب من محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط”.

أوضح أحد المهاجرين الشباب للباحثين، أنه تم بيعهم لليبيين. أعني حقًا البيع والشراء، مثل بيع الأشياء، لقد باعونا مثل العبيد، قائلا: “لم نفهم، لأنهم كانوا يتحدثون العربية، لكن كان هناك سودانيون في المجموعة يترجمون لنا. باعوا الرجال مقابل 100 دينار تونسي (25 جنيهًا إسترلينيًا) والنساء مقابل 300 دينار. كان الرجال والنساء والأطفال يباعون. تم بيع أحد إخوتي أمام عيني، هو وعائلته مع ابنه البالغ من العمر سنة واحدة”.

وقال مهاجر من الكاميرون يبلغ من العمر 25 عامًا: “رأينا المال -إنهم يعدونه أمامك. النساء يكلفن أكثر لأن النساء في ليبيا يعتبرن سلعة جنسية”، فيما قال كاميروني آخر يبلغ من العمر 26 عاماً للباحثين: “إنها تجارة بينهم وبين الليبيين. الأمر يتعلق ببيع البشر، والاتجار بالبشر. إنه أمر مخزٍ”.

وتفيد التقارير أن الشرطة التونسية والميليشيات الليبية تشير إلى المهاجرين المقبوض عليهم بـ “الذهب الأسود”، في صدى مخيف لتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي، ويقد التقرير المعنون “الاتجار بالبشر: طرد وبيع المهاجرين من تونس إلى ليبيا”، نظرة قاتمة على التكلفة البشرية لحملة القمع التي نجحت العام الماضي في خفض عدد المهاجرين واللاجئين الذين يعبرون من شمال أفريقيا إلى إيطاليا بنسبة 59%.

وقد أشادت جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، بهذا الانخفاض الحاد في الأعداد، واعتبرته انتصارًا، لكنه جاء على حساب معاناة هائلة، كما يزعم التقرير.

وقالت المنظمات غير الحكومية التي تشمل منظمتي “بوردر فورنسيكس” و “أون بوردرز” إن الملف “يسلط الضوء على الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان في تونس وليبيا، بتواطؤ من الاتحاد الأوروبي، وتكشف النتائج عن سلسلة لوجستية مروعة من الانتهاكات والاستغلال، مكنتها الاتفاقات بين الاتحاد الأوروبي وتونس”.

وزعم التقرير أن الشرطة والجيش التونسيين متورطان في “القبض على المهاجرين واحتجازهم وبيعهم”، وقال فريق البحث إنه منذ عام 2017، أنفقت إيطاليا ما يقرب من 75 مليون يورو (62.8 مليون جنيه إسترليني) على تدريب وتجهيز حرس الحدود التونسي، واستند التقرير إلى شهادة 30 مهاجرًا من الكاميرون وتشاد والسودان وغينيا وساحل العاج قالوا إنهم طُردوا من تونس إلى ليبيا في الفترة بين يونيو 2023 ونوفمبر 2024.

ويزعم التقرير أن الشرطة والجنود التونسيين يقومون باعتقال المهاجرين الذين يعيشون ويعملون في المدن الساحلية التونسية. بعضهم موجودون هناك بشكل غير قانوني، بينما يحمل البعض الآخر تصاريح عمل قانونية، ويتم وضعهم في حافلات، وبعضهم مقيد بالأصفاد بأربطة بلاستيكية، ويتم نقلهم جنوبًا إلى الحدود مع ليبيا.

يتم احتجاز المهاجرين لبضعة أيام في معسكرات احتجاز بالقرب من رأس جدير وبن قردان الحدوديتين، والتي يُزعم أن الجيش التونسي أو الحرس الوطني يديرها، ويُعرف المعسكر الأكثر شهرة بين المهاجرين باسم “القفص”، وهو عبارة عن منطقة ضيقة ومسيّجة تحت ما يشبه الصرح العالي، في وسط الصحراء، ثم يؤخذ المهاجرون إلى الحدود ويباعون إلى مسؤولين عسكريين ليبيين أو أفراد الميليشيات. ويتم الدفع بالمال أو الوقود أو الحشيش.

ويتم نقلهم إلى مراكز احتجاز صحراوية بائسة، حيث يتصل الليبيون بعائلات المهاجرين في بلدانهم الأصلية ويحاولون ابتزازهم بالمال مقابل إطلاق سراح المهاجرين. ويقال إن بعضهم يباعون كعمال بالسخرة وأشار التقرير إلى أن أحد السجون الصحراوية يقع بالقرب من بلدة العسة ويسيطر عليه حرس الحدود الليبي، وهي وحدة مستفيدة من برنامج الاتحاد الأوروبي للمساعدة والتدريب على إدارة الحدود.

وقال الباحثون إن العديد من المهاجرين غير قادرين على دفع تكاليف إطلاق سراحهم من هذه السجون ويتم احتجازهم لفترات طويلة من الزمن، مضيفين أن: “العسة كغيره من السجون الأخرى في ليبيا، يعمل أيضاً كسوق عمل قسري، حيث يتم بيع السجناء إلى أشخاص محليين وشركات للقيام بأعمال نهارية صغيرة”.

تواصلت صحيفة التلغراف مع المفوضية الأوروبية للتعليق على التقرير ولكنها لم تتلق أي رد وقالت إستريلا غالان، عضو البرلمان الأوروبي الإسبانية: “إنه عمل مروع من عدم المسؤولية أن يتم استخدام الأموال الأوروبية لتسهيل الاتجار بالبشر بين تونس وليبيا، مما يحول الأرواح إلى مجرد سلع تتراوح قيمتها بين 12 يورو [10 جنيهات إسترلينية] و90 يورو فقط”.

 

الوسومالاتحاد الأوروبي المهاجرون ليبيا

مقالات مشابهة

  • قضاء إيطاليا يعرقل للمرة الثالثة خطة ترحيل المهاجرين إلى ألبانيا
  • ندوة حول "جهود اللجنة الوطنية التنسيقية في مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر"
  • بينهم 558 يمني.. الخوف من الترحيل يدق أبواب آلاف المهاجرين العرب بأميركا
  • البنتاجون: نقل 1000 جندي إضافي على الحدود لتعزيز حملة ترامب ضد الهجرة
  • هذا الأسبوع..البنتاغون يبدأ ترحيل المهاجرين إلى غوانتانامو
  • البنتاجون يستعد لنشر ألف جندي لتعزيز حملة ترامب ضد الهجرة
  • البنتاغون يستعد لنشر ألف جندي آخر لتعزيز حملة ترامب ضد الهجرة
  • نحو 90 ليبياً تلقوا أوامر ترحيل من أمريكا
  • أوامر ترامب المتعلقة بالهجرة تضع المهاجرين بين المطرقة والسندان
  • التلغراف: الاتحاد الأوروبي “متواطئ” في بيع المهاجرين من تونس كعبيد للعصابات الليبية