«تنميه» تحصل على شهادة المعايير الدولية لأمن البيانات
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت اليوم شركة «تنميه»، وهي شركة تابعة لمجموعة إي اف چي القابضة وإحدى الشركات المصرية الرائدة في تقديم باقة متكاملة من الحلول المالية تركيزًا على شريحة المشروعات متناهية الصغر، عن نجاحها في الحصول على شهادة المعايير الدولية لأمن البيانات في قطاع بطاقات الدفع (PCI DSS) من شركة Network Intelligence.
وتأتي تلك الخطوة تكليلًا لالتزام «تنميه» الراسخ بحماية وتأمين بيانات حاملي البطاقات بما يتماشى مع أفضل المعايير الدولية لأمن البيانات.
وبموجب معايير شهادة (PCI DSS)، تلتزم «تنميه» بتطبيق بروتوكولات أمان صارمة لحماية بيانات حاملي البطاقات من مخاطر الهجمات الإلكترونية أو اختراق البيانات، كما تساهم هذه الشهادة في تحسين إدارة البيانات والسياسات الأمنية الداخلية، مما يعزز كفاءة العمليات التشغيلية.
بالإضافة إلى ذلك، تعكس هذه الشهادة جهود الشركة في التعامل مع البيانات المالية الخاصة بالعملاء بأعلى مستويات الحماية والأمان، مما سيعزز ثقتهم في الشركة وكذلك مصداقيتها لدى الشركاء والجهات المعنية، ويرسخ مكانتها الرائدة في قطاع الخدمات المالية الآمنة. علاوة على ذلك، ستسهم تدابير الحماية المعتمدة من هذه الشهادة في الحد من العمليات الاحتيالية وسرقة البيانات وكذلك تقليل الخسائر الناتجة عن هذه الممارسات مما سيثمر عن خفض التكاليف التشغيلية على المدى الطويل.
وفي هذا السياق، أعرب كريم السقا، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة «تنميه»، عن اعتزازه بحصول الشركة على شهادة المعايير الدولية لأمن البيانات في قطاع بطاقات الدفع لأنها تعكس التزامها الجاد بتأمين البيانات المالية وتعزز ثقة العملاء في تدابير الحماية التي تعتمدها، مشيرًا إلى أن الشركة تضع على رأس أولوياتها الحفاظ على أمن وسرية المعلومات، ولا سيما في ضوء التحول الرقمي للخدمات المالية.
وأضاف السقا أن الحصول على هذه الشهادة المرموقة يعكس قوة البنية الأساسية التي تمتلكها الشركة لمنع الهجمات الإلكترونية واختراق البيانات، مؤكدًا أن تلك الخطوة تمهد الطريق لحصول «تنميه» على شهادة ISO 27001، مما يعزز التزامها بحماية وتأمين البيانات.
جدير بالذكر أن شهادة المعايير الدولية لأمن البيانات في قطاع بطاقات الدفع هي شهادة معترف بها دوليًا تمنح للجهات التي تقوم بنقل ومعالجة وتخزين البيانات المالية وفقًا للقواعد والإرشادات التي أقرتها مجموعة من المؤسسات البارزة في قطاع بطاقات الدفع لحماية البيانات الشخصية لحاملي البطاقات واعتماد صحة البيانات. وتقوم الشركات باعتماد هذه المعايير لتعزيز ممارسات حماية البيانات ضد الهجمات الإلكترونية وتلبية متطلبات الامتثال لتأمين البيانات، مما يجنبها العقوبات والغرامات المرتبطة بعدم الامتثال. كما تساهم هذه المعايير في تسهيل تطبيق تدابير الحماية والحد من تعقيدات ونطاق تدقيق الامتثال. علاوة على ذلك، تساعد هذه المعايير الشركات في تعزيز مستويات ثقة العملاء فيما يتعلق بحماية بياناتهم السرية بكفاءة وفعالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجمات الإلكترونية الخدمات المالية قطاع الخدمات المالية كفاءة العمل مشروعات متناهية الصغر هذه الشهادة على شهادة
إقرأ أيضاً:
شهادة من الداخل.. الاحتلال يقوم بتطهير عرقي ممنهج شمال غزة
كشف صحفي إسرائيلي عن قيام جيش الاحتلال بتطهير عرقي ممنهج شمال قطاع غزة، وعمليات ترحيل قسري تحت ضغط القصف والموت لمن تبقى من السكان، في إطار خطة يشرف يشرف عليها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وفي شهادة له، قال المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس"، يانيف كوبوفيتش بعد جولة مع "قوات الجيش" في جباليا ومناطق شمال القطاع، إن "المنطقة تبدو وكأنها تعرضت لكارثة طبيعية"، مشددا على أن "الجيش الإسرائيلي" ينفذ عملية تطهير عرقي في شمال قطاع غزة؛ حيث يجري إجلاء الفلسطينيين القلائل المتبقين بالقوة، وتم تدمير المنازل والبنية التحتية وشق طرق واسعة في المنطقة واستكمال فصل التجمعات السكانية في شمال القطاع عن وسط مدينة غزة.
وعلقت الصحيفة على ماقاله مراسلها بالإشارة إلى تصريحات ضابط كبير في جيش الاحتلال يدعى إيتسيك كوهين، قائد الفرقة 162، حين قا، إنه "لا نية للسماح لسكان شمال قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم"، مؤكدا أن الغالبية العظمى من سكان بيت حانون، وبيت لاهيا، والعطاطرة، وجباليا شمال القطاع قد تم إجلاؤهم بالفعل.
ونقلت الغارديان عن الضابط كوهين قوله: "تلقينا أوامر واضحة للغاية؛ مهمتي هي إنشاء مساحة مطهرة.. نحن ننقل السكان من أجل توفير حرية العمل لقواتنا". مشددا في تعليقه على ما با يعرف بخطة الجنرالات بالقول: "أنا لا أعرف ما هي خطة الجنرالات، ليس لدي أي فكرة عن ماهيتها. نحن نتصرف بناءً على تعليمات القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي ورئيس الأركان".
وعلقت "هآرتس" بالقول، إن "تطهير المنطقة" في شمال غزة يتم تنفيذه من قبل الجيش الإسرائيلي بتوجيه من قادته، بدءًا من رئيس الأركان هرتسي هاليفي وقائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فنكلمان، اللذين يخضعان لتوجيهات القيادة السياسية: رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب المقال مؤخرًا يوآف غالانت وخلفه يسرائيل كاتس.
وبدلًا من الحديث عن خطة الجنرالات، قالت الصحيفة، إنه يجب أن نتحدث عن "أوامر نتنياهو"؛ فهو القائد، وهو المسؤول عن جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع بهدف "طرد الفلسطينيين وتدمير منازلهم والتحضير لاحتلال طويل الأمد للأرض واستيطان يهودي فيها".
ولليوم الـ 38 على التوالي يرزح شمال غزة ومخيم جباليا وبيت لاهيا على وجه الخصوص تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.